تجمع آلاف الأشخاص في مستهل تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الألمانية برلين، ظهر اليوم (السبت).
وبدأت المنطقة المحيطة بنافورة «نبتون» في ساحة ألكسندر، وسط برلين، اعتباراً من الساعة الثانية بعد الظهر، الامتلاء على نحو متزايد بأشخاص يحملون أعلام فلسطين ولافتات تحمل عبارات مثل «أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة» و«من النهر إلى البحر، نطالب بالمساواة».
وطالبت خطيبة في التظاهرة بإنهاء «ثقافة الفصل العنصري» وبوقف أعمال القصف في غزة. ووفقاً لإحصاء الشرطة، وصل عدد المشاركين في التظاهرة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر إلى 6000 شخص، وقالت متحدثة باسم الشرطة في المكان إنه «من المتوقع حدوث مزيد من التدفق».
وأوضحت المتحدثة أن الشرطة تعاين البيانات الشخصية لبعض المشاركين، مشيرة إلى أن بعض اللافتات المنافية للشروط تم دهان طلاء عليها أو إزالتها.
وتم تسيير التظاهرة بشروط. وكان رئيس عمليات شرطة برلين، شتيفان كاته، قال قبيل بدء المسيرة، اليوم (السبت)، إن أي شخص ينكر حق إسرائيل في الوجود يرتكب جريمة جنائية سيُعاقَب عليها فوراً.
وقال كاته لوكالة الأنباء الألمانية: «ارتكاب مثل هذه المخالفات بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى فضّ التجمع في مرحلة مبكرة للغاية».
وأعلنت الشرطة منع أي تعليقات معادية للسامية أو معادية لإسرائيل وتمجد العنف أو الإرهاب.
وكانت مجموعات مؤيدة للفلسطينيين دعت إلى تنظيم هذه المسيرة الاحتجاجية في كل أنحاء ألمانيا. وقالت شرطة برلين إن كثيراً من الجماعات السياسية اليسارية المتطرفة التي شاركت في «تظاهرة أول مايو الثورية» في عيد العمال هذا العام «احتشدت أيضاً» للمشاركة في تظاهرة اليوم.