قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الجمعة)، إن بعض الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا تصل إلى الشرق الأوسط من خلال سوق الأسلحة غير المشروعة، ويتم بيعها لحركة «طالبان».
وقال بوتين: «يقولون الآن إن الأسلحة تصل إلى الشرق الأوسط عن طريق أوكرانيا. نعم، بالطبع يحدث ذلك لأنه يتم بيعها، فالأسلحة تباع إلى حركة (طالبان)، ومن هناك تنتقل إلى أي مكان آخر»، كما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وتدعم دول غربية أوكرانيا بأسلحة بلغت قيمتها عشرات مليارات الدولارات، منذ أن بدأت الحرب في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي. وتقول أوكرانيا إنها تُخضع أي أسلحة واردة إليها لرقابة مشددة، إلا أن بعض المسؤولين الأمنيين الغربيين أثاروا مخاوف في هذا الاتجاه.
ميدانياً، حذّرت كييف من أنّ روسيا تكثّف ضرباتها الصاروخية والقصف بطائرات من دون طيار، في استراتيجية عسكرية تهدف إلى شلّ منشآت الطاقة في أوكرانيا خلال فصل الشتاء. وفي هذا الإطار، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 40 مسيّرة روسية استهدفت، ليل الخميس إلى الجمعة، بلاده بهجوم «ضخم»، مؤكداً إسقاط أكثر من نصفها.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق «تلغرام»: «الليلة الماضية، أُرسل نحو 40 (مسيّرة إيرانية الصنع) من طراز (شاهد). وتمّ إسقاط أكثر من نصفها»، مؤكداً أنّها خلفت «آثاراً» على الأرض. وأضاف أنّ المسيّرات الروسية استهدفت 10 مناطق أوكرانية، بينها خاركيف وزابوريجيا في الخطوط الأمامية، والعاصمة كييف ولفيف غرب البلاد.