9 قتلى في قصف أوكراني على خيرسون

المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك أعلن أن الفرق الطبية «تحاول إنقاذ» أشخاص بعد القصف (إ.ب.أ)
المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك أعلن أن الفرق الطبية «تحاول إنقاذ» أشخاص بعد القصف (إ.ب.أ)
TT

9 قتلى في قصف أوكراني على خيرسون

المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك أعلن أن الفرق الطبية «تحاول إنقاذ» أشخاص بعد القصف (إ.ب.أ)
المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك أعلن أن الفرق الطبية «تحاول إنقاذ» أشخاص بعد القصف (إ.ب.أ)

قُتل 9 أشخاص، اليوم (الجمعة)، في قصف أوكراني على الجزء الذي تحتله روسيا من خيرسون (جنوب)، بحسب سلطات الاحتلال المعينة من موسكو.

وجاء القصف في وقت تواصل فيه كييف هجوماً مضاداً لاستعادة مناطق من قوات موسكو، يتركز على جنوب البلاد.

وأكد مسؤول الجزء المحتل من خيرسون فلاديمير سالدو، للتلفزيون الروسي الرسمي، «انتشال 9 قتلى من تحت الأنقاض».

وكان المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك قد أعلن، في وقت سابق، حصيلة من 7 قتلى، مضيفاً أن الفرق الطبية «تحاول إنقاذ» شخصين آخرين.

واتهم كييف بـ«مهاجمة بنى تحتية مدنية في منطقة تشابلينسكي»، من بينها مكتب لخدمات المتقاعدين ومركز توظيف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

تقع بلدة تشابلينكا على مسافة نحو 100 كلم جنوب شرق خيرسون، المركز الإداري للمقاطعة الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية.

واستعادت أوكرانيا مدينة خيرسون من القوات الروسية العام الماضي، غير أن موسكو لا تزال تسيطر على معظم المقاطعة.


مقالات ذات صلة

ترمب يعيد تسليح أوكرانيا... ويهدد روسيا بعقوبات

أوروبا الرئيس ترمب لدى استقباله أمين عام «الناتو» أمس (رويترز)

ترمب يعيد تسليح أوكرانيا... ويهدد روسيا بعقوبات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى في معركتها لصد الغزو الروسي، وهدد بفرض عقوبات صارمة إذا لم تُنهِ موسكو

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي يقول إنه ناقش مع ترمب «حلولاً» لحماية أوكرانيا

ذكرت قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية أن الكرملين أعلن، الاثنين، أن روسيا مستعدة للجولة الثالثة من المحادثات مع أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف «الأطلسي» في البيت الأبيض الاثنين بحضور نائب الرئيس ووزير الخارجية (رويترز) play-circle 00:29

ترمب يعلن عن تزويد كييف بأسلحة ويهدد موسكو بعقوبات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الاثنين، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن – كييف)
أوروبا ترمب يتحدث للصحافيين خلال اجتماع مع أمين حلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي 14 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

ترمب: سنرسل صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا عبر «الناتو»

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الاثنين إن أوكرانيا ستحصل على كميات «هائلة» من الأسلحة دعماً لمجهودها الحربي ضد روسيا بموجب اتفاق جديد

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يتحدث للصحافيين خلال اجتماع مع أمين حلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي 14 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

ترمب: سنفرض رسوماً مرتفعة على روسيا خلال 50 يوماً

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن واشنطن ستفرض «رسوما جمركية مرتفعة للغاية» على روسيا خلال 50 يوما في حال عدم توصلها إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بسبب حرب غزة... الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات محتملة ضد إسرائيل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
TT

بسبب حرب غزة... الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات محتملة ضد إسرائيل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، مجموعة من الإجراءات المحتمل اتخاذها ضد إسرائيل، لمعاقبتها على انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن من المرجح ألا يتم تبني أي منها.

واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، 10 تدابير محتملة بعدما تبيّن أن إسرائيل انتهكت اتفاق التعاون بين الجانبين على أسس تتعلق بحقوق الإنسان.

ومن بين تلك التدابير؛ تعليق الاتفاق بشكل كامل، والحد من العلاقات التجارية، وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وفرض حظر على الأسلحة، ووقف السفر إلى الاتحاد الأوروبي من دون تأشيرة.

لكن رغم الغضب المزداد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول طريقة التعامل مع إسرائيل، فيما يقول دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يتخذ الوزراء قراراً، أو حتى يناقشوا تفاصيل هذه التدابير.

وقالت كالاس أمس: «طلب مني تقديم قائمة بالخيارات التي يمكن اتخاذها، وتتعين على الدول الأعضاء مناقشة ما يجب أن نفعله بهذه الخيارات».

وستتوقف المناقشات إلى حد كبير، على طريقة تنفيذ إسرائيل وعدها للاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأعلنت كالاس، الخميس الماضي، أنها توصلت إلى اتفاق مع نظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر، لفتح مزيد من المعابر والسماح بإدخال مزيد من المواد الغذائية.

ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، ظروفاً إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيوداً شديدة على المساعدات خلال حربها المدمرة مع حركة «حماس».

وقالت كالاس: «نرى بعض الإشارات الجيدة بدخول مزيد من الشاحنات (...) لكننا بالطبع نعلم أن هذا ليس كافياً، وأننا في حاجة إلى بذل جهود إضافية حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه على أرض الواقع أيضاً».

وفي اجتماع للاتحاد الأوروبي ودول الجوار في بروكسل الاثنين، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الوضع في غزة ما زال «كارثياً».

«لا مبرر»

وخلال الاجتماع نفسه، بدا وزير الخارجية الإسرائيلي واثقاً من أن بلاده ستتجنب عقوبات من الاتحاد الأوروبي.

وقال: «أنا متأكد من أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تتبنى أياً منها. لا يوجد أي مبرر لذلك على الإطلاق».

ورغم أن الاتحاد الأوروبي يبدو غير قادر في الوقت الحالي على اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل، فإن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة كان خطوة كبيرة.

ولم يوافق الاتحاد الأوروبي على مراجعة اتفاق التعاون إلا بعدما استأنفت إسرائيل حربها على غزة عقب انهيار هدنة في مارس (آذار).

وحتى ذلك الحين، كانت الانقسامات العميقة بين الدول الداعمة لإسرائيل وتلك الأكثر ميولاً إلى الفلسطينيين، تعيق اتخاذ أي تدبير.

واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية.

ومن بين 251 رهينة خطفهم مقاتلو «حماس» في هجوم أكتوبر، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بقصف عنيف وعمليات عسكرية قتل فيها أكثر من 58386 فلسطينياً في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.