البابا فرنسيس: لا يوجد منتصرون حقيقيون في الحروبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4644516-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8
استخدم البابا فرنسيس كرسياً متحركاً للمرور بجوار القبور ووضع الزهور عليها (إ.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
البابا فرنسيس: لا يوجد منتصرون حقيقيون في الحروب
استخدم البابا فرنسيس كرسياً متحركاً للمرور بجوار القبور ووضع الزهور عليها (إ.ب.أ)
قال البابا فرنسيس، اليوم الخميس، إنه لا يوجد منتصرون حقيقيون في الحروب، في إشارة على ما يبدو إلى الصراعات القائمة في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
جاء ذلك في أثناء زيارته لمقبرة الكومنولث في روما التي تعود للحرب العالمية الثانية، واستخدم خلالها كرسيا متحركا للمرور بجوار القبور ووضع الزهور عليها إحياء لذكرى يوم الأموات.
وقال في عظة خلال قداس بالمقبرة حضره عدد من سفراء دول الكومنولث، «الحروب هي دائما هزيمة. لا يوجد نصر كامل. ينتصر طرف على الآخر ولكن خلف ذلك هناك دائما هزيمة وهناك من يدفع الثمن».
ودعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنشاء ممرات إنسانية للمساعدة في تخفيف معاناة سكانها المحاصرين، وفقا لوكالة «رويترز».
ودعا أيضا إلى تطبيق حل الدولتين بهدف تسوية الصراع في الشرق الأوسط. وأضاف أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها من الهجمات واستنكر ارتفاع معدل معاداة السامية حول العالم.
وخلال القداس، وقف البابا البالغ من العمر (86 عاما) تحت الأمطار لفترة أطول مما كان يفعله منذ أكثر من عام، ما يشير إلى أن آلام ركبته قد تراجعت.
تقع المقبرة في منطقة بروما شهدت اشتباكات بالشوارع في أثناء الحرب العالمية الثانية، وهي المثوى الأخير لنحو 425 جنديا من بريطانيا ومستعمراتها السابقة ممن لقوا حتفهم خلال القتال في إيطاليا.
دعا البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحث إسرائيل ومسلّحي حركة «حماس» على الاحترام التام للقانون الإنساني الدولي.
التقى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ خلافهما بالبيت الأبيض وابتسما وتصافحا في الفاتيكان اليوم الأحد
الاتحاد الأوروبي: مؤشرات على انتهاك إسرائيل اتفاق الشراكة مع التكتلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5156638-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%AA%D9%84
الجيش الإسرائيلي خلال عملية في جباليا شمال قطاع غزة 17 يونيو 2025 (الجيش الإسرائيلي)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
الاتحاد الأوروبي: مؤشرات على انتهاك إسرائيل اتفاق الشراكة مع التكتل
الجيش الإسرائيلي خلال عملية في جباليا شمال قطاع غزة 17 يونيو 2025 (الجيش الإسرائيلي)
أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة «رويترز» أن دائرة العمل الخارجي الأوروبية، ذراع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أفادت، يوم الجمعة، بوجود مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب بنود اتفاق ينظم علاقاتها مع الاتحاد.
واستناداً إلى تقييمات أجرتها مؤسسات دولية مستقلة، قالت الدائرة: «توجد مؤشرات على أن إسرائيل ستُخل بالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل».
يأتي هذا التقرير بعد تنامي القلق في العواصم الأوروبية على مدى شهور من العمليات الإسرائيلية في غزة والوضع الإنساني في القطاع.
وجاء في الوثيقة أن «القيود الإسرائيلية المستمرة على توفير الغذاء والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من الإمدادات الحيوية تؤثر على جميع سكان غزة الموجودين في المنطقة المتضررة».
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في مايو (أيار)، إن الاتحاد سينظر فيما إذا كانت إسرائيل تمتثل لشروط اتفاقها مع الاتحاد، وذلك بعد أن أيد أكثر من نصف أعضاء الاتحاد إجراء مراجعة.
وبموجب الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ عام 2000، اتفق الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على أن علاقتهما «ستقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية».
وأكدت إسرائيل أنها تحترم القانون الدولي، وأن العمليات في غزة ضرورية للقضاء على حركة «حماس» التي نفذت هجمات على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ولم ترد بعثة إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي بعد على طلب التعليق.
تتضمن الوثيقة الجديدة قسماً مخصصاً للوضع في غزة يغطي القضايا المتعلقة بمنع المساعدات الإنسانية، والهجمات التي تخلف عدداً كبيراً من القتلى والمصابين وقصف المستشفيات والمرافق الطبية والنزوح وانعدام المساءلة.
تناولت الوثيقة أيضاً الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين.
وأشارت إلى استنادها إلى «حقائق مؤكدة وتقييمات أجرتها مؤسسات دولية مستقلة، مع التركيز على أحدث التطورات في غزة والضفة الغربية».
وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب قد اقترح إجراء المراجعة في أوائل مايو (أيار) بعد أن عبر عن مخاوفه إزاء السياسات الإسرائيلية التي «تزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل».
جنود إسرائيليون في غزة (رويترز)
ومن المقرر أن يُجري وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المراجعة خلال اجتماع في بروكسل يوم الاثنين المقبل. ولا تزال الدول الأعضاء منقسمة في موقفها تجاه إسرائيل.
وفي حين أن بعض الوزراء ربما يدعون إلى التحرك نحو اتخاذ إجراءات بناء على هذه المراجعة، فمن غير المتوقع اتخاذ قرارات ملموسة خلال اجتماع يوم الاثنين.
ويتوقع دبلوماسيون أن يتواصل مسؤولو الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل لإطلاعها على نتائج المراجعة في محاولة للتأثير على تصرفاتها، وأن يعود الوزراء إلى مناقشة هذا الملف خلال اجتماع لهم في يوليو (تموز).