القضاء البلجيكي: منفّذ هجوم بروكسل فرّ من السجن في تونس عام 2011https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4621441-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%86%D9%81%D9%91%D8%B0-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%84-%D9%81%D8%B1%D9%91-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2011
القضاء البلجيكي: منفّذ هجوم بروكسل فرّ من السجن في تونس عام 2011
استنفار امني عقب هجوم بروكسيل " متداولة"
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
القضاء البلجيكي: منفّذ هجوم بروكسل فرّ من السجن في تونس عام 2011
استنفار امني عقب هجوم بروكسيل " متداولة"
أعلن القضاء البلجيكي (الأحد) أن التونسي المتطرف الذي قتل سويديَين (الاثنين) الماضي في بروكسل كان مطلوباً من سلطات بلاده بعد فراره عام 2011 من سجن يمضي فيه عقوبة بالحبس 26 عاماً.
وقد تلقت السلطات البلجيكية طلب تسليم من تونس في أغسطس (آب) 2022، وأحيل إلى القاضي المختص في مكتب المدعي العام في بروكسل بعد أسبوعين، لكنه لم يُنظر فيه، وهو «خطأ فادح» أدى إلى استقالة وزير العدل مساء الجمعة.
وصرّح رئيس مكتب المدعي العام في بروكسل تيم دي وولف للصحافة الأحد، أن «النقص الفادح في عدد الموظفين في مكتب المدعي العام في بروكسل أسهم في ذلك، لكن (...) هذا ليس مبرراً».
وأقر بأن الملف التونسي ظل على الأرجح حبيس الأدراج بعد تسلُّمه في سبتمبر (أيلول) 2022.
وتابع دي وولف: «لم يتذكر أي من الزملاء المعنيين ما حدث لهذا الملف تحديداً قبل عام».
وأوضح أن منفذ الهجوم عبد السلام الأسود حُكم عليه «بالسجن لأكثر من 26 سنة في تونس عام 2005، لكنه هرب من السجن في يناير (كانون الثاني) 2011».
ووفق توضيحات مكتب المدعي العام، فقد «أبلغت عنه» السلطات التونسية «في 1 يوليو (تموز) 2022 عبر الإنتربول».
ولم يحدد المدعي العام سبب إدانة الأسود (الأحد)، لكن صحفاً بلجيكية أوردت أنه أُدِينَ في تونس بمحاولات قتل عدة.
أدى الهجوم الذي استهدف مشجعي كرة قدم سويديين مساء الاثنين الماضي إلى إعادة إطلاق النقاش حول الإمكانات المتوافرة لقوات الأمن البلجيكية، خصوصاً لمراقبة المتطرفين.
زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب
تُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز الجماعات اليسارية بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية.
وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
«مجموعة السبع» لـ«حل دبلوماسي» في لبنان
وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)
انشغل وزراء خارجية «مجموعة السبع»، في اجتماعهم في فيوجي بإيطاليا، بأوضاع لبنان وروسيا وغزة وبمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعرب الوزراء في بيان ختامي، الثلاثاء، عن دعمهم «لوقف فوري لإطلاق النار» في لبنان، مؤكدين أن «الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي».
وقالوا: «ندعم المفاوضات الجارية من أجل وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله)». وأضافوا: «حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، ونرحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الاتجاه».
روسيا
أدان الوزراء «بأشد العبارات الخطاب النووي غير المسؤول والتهديدي لروسيا، وكذلك موقفها القائم على الترهيب الاستراتيجي»، مشيرين إلى أن «دعمهم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها سيبقى ثابتاً».
واستخدمت روسيا على الأراضي الأوكرانية صاروخاً باليستياً متوسط المدى (يصل إلى 5500 كيلومتر)، صُمّم ليحمل رأساً نووياً، وأدانت كييف إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وجاء ذلك في أعقاب ضربتين نفذتهما أوكرانيا على الأراضي الروسية بصواريخ «أتاكمز» الأميركية، وصواريخ «ستورم شادو» البريطانية، وهي أسلحة يصل مداها إلى نحو 300 كيلومتر.
نتنياهو وغزة
أعلن وزراء الخارجية أن دول المجموعة ستفي بالتزاماتها «الخاصة» فيما يتعلق بمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية بحق نتنياهو.
وقالوا في البيان الختامي: «نؤكد مجدداً التزامنا بالقانون الإنساني الدولي، وسنفي بالتزاماتنا الخاصة. ونؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين حركة (حماس) الإرهابية ودولة إسرائيل».
وحثوا الحكومة الإسرائيلية «على احترام التزاماتها الدولية والوفاء بمسؤوليتها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الشاملة والسريعة والآمنة ودون عوائق»، إلى قطاع غزّة، الذي «يشهد عدداً مأساوياً ومستمراً بالارتفاع للقتلى».
وورد في البيان الختامي أن «الوضع في غزّة قد أدى إلى بلوغ مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي؛ ما أثر في جزء كبير من السكان، خصوصاً في الشمال».
وشدد البيان على أن «ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، يمثل أولوية، إلى جانب ضمان الأمن أيضاً»، وذلك «بشكل يتم فيه تسليم المساعدات فعلياً إلى الفئات الأكثر ضعفًا».
وقال الوزراء: «نستنكر بشدة تصاعد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين؛ ما يقوض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم».
وأعربوا عن دعمهم «الأونروا» لأداء مهمتها بفاعلية، وأكدوا الدور الحيوي الذي تلعبه.
السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك
كانت السعودية قد أكدت، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول «مجموعة السبع» (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، على ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي مسؤولياته، والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.
جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت نفسه، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان، وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.
وعُقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.