وفاة أهتيساري الرئيس الفنلندي الأسبق الحاصل على «نوبل للسلام»

مارتي أهتيساري (إ.ب.أ)
مارتي أهتيساري (إ.ب.أ)
TT

وفاة أهتيساري الرئيس الفنلندي الأسبق الحاصل على «نوبل للسلام»

مارتي أهتيساري (إ.ب.أ)
مارتي أهتيساري (إ.ب.أ)

أعلن مكتب الرئاسة الفنلندية اليوم (الاثنين) وفاة الرئيس الفنلندي الأسبق والحاصل على جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري عن عمر يناهز 86 عاماً.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد قال مكتب الرئاسة إن أهتيساري توفي في هلسنكي الساعة السادسة وأربعين دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:40 بتوقيت غرينتش).

وشغل أهتيساري، الذي ولد عام 1937، منصب الرئيس في الفترة من 1994 حتى 2000 وقبل توليه رئاسة فنلندا، تولى عدة مناصب في وزارة الخارجية الفنلندية والأمم المتحدة. ومن بين آخر مهامه السياسية كان توليه منصب المبعوث الأممي الخاص من أجل كوسوفو.

الرئيس الفنلندي الأسبق مارتي أهتيساري (رويترز)

وبعد انتهاء فترة رئاسته، أسس أهتيساري منظمة من أجل التوسط لإحلال السلام أطلق عليها مؤسسة مارتي أهتيساري للسلام.

وقد اشتهر أهيتساري بعمله وسيطاً من أجل تسوية الأزمات والصراعات. وحاز خلال عام 2008 على جائزة نوبل للسلام عن جهوده لحفظ السلام.

وقال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في بيان مكتب الرئاسة: «تلقينا نبأ وفاة الرئيس مارتي أهيتساري ببالغ الحزن. مارتي أهيتساري كان يؤمن بالبشرية والحضارة والخير، وقد عاش حياة رائعة وذات معنى. لقد كان رئيساً في أوقات التغيير، حيث قاد فنلندا إلى عصر الاتحاد الأوروبي العالمي».

وأصبح من المعروف في عام 2021 أن أهيتساري يعاني من مرض ألزهايمر، ونتيجة لذلك ابتعد عن الأنشطة العامة.


مقالات ذات صلة

تقرير: ماسك وأسانج مرشحان لجائزة نوبل للسلام

يوميات الشرق الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تقرير: ماسك وأسانج مرشحان لجائزة نوبل للسلام

ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية أن رجل الأعمال إيلون ماسك والصحافي جوليان أسانج رشحا لجائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية مطالبة أممية بإطلاق الإيرانية الحائزة «نوبل السلام»

مطالبة أممية بإطلاق الإيرانية الحائزة «نوبل السلام»

طالبت الأمم المتحدة بالإفراج عن ناشطة حقوق الإنسان الإيرانية المسجونة في طهران، نرجس محمدي، بعد الإعلان، أمس، عن فوزها بجائزة نوبل للسلام لهذا العام. وقالت ليز…

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون: منح نرجس محمدي «نوبل للسلام» خيار قوي جداً

رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الجمعة)، بـ«الخيار القوي جداً» بعد منح جائزة نوبل للسلام إلى الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني (الخارجية الإيرانية)

طهران: منح نرجس محمدي «نوبل للسلام» خطوة لتسييس الجائزة

استنكرت الخارجية الإيرانية، قرار لجنة جائزة «نوبل» منح نرجس محمدي جائزتها للسلام، عادّة أنه يتماشى مع سياسات التدخل في شؤونها.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي عام 2008 (أرشيفية - أ.ب)

واشنطن تشيد بـ«شجاعة» الفائزة بنوبل للسلام نرجس محمدي

أشادت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بـ«شجاعة» الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي بعدما مُنحت جائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.