قال قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش اليوم (الاثنين)، إن صربيا سحبت بعض قواتها المتمركزة بالقرب من الحدود مع كوسوفو، بعد أن زادت الأعداد المنتشرة هناك في أعقاب تبادل لإطلاق النار في شمال كوسوفو، مما أسفر عن مقتل 4.
وتصاعدت التوترات بين بلغراد وبريشتينا منذ 24 سبتمبر (أيلول)، عندما اشتبكت شرطة كوسوفو بالقرب من قرية بانيسكا في شمال كوسوفو مع نحو 30 صربياً مسلحاً تحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وقتل 3 من المهاجمين ورجل شرطة.
وأثارت المناوشات مخاوف دولية جديدة على الاستقرار في كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا في عام 2008، بعد أن أدت انتفاضة على طريقة حرب العصابات وحملة قصف لحلف شمال الأطلسي عام 1999 إلى طرد قوات الأمن الصربية.
وقال مويسيلوفيتش إن وجود الجيش فيما يسمى منطقة الأمان الأرضية، وهي شريط عرضه 5 كيلومترات داخل صربيا على الحدود مع كوسوفو «عاد إلى طبيعته».
وأضاف أن صربيا لم «ترفع رسمياً مستوى الاستعداد» لجيشها الذي يبلغ قوامه 22500 جندي.
وطالبت كوسوفو يوم السبت، صربيا بتقليص عدد قواتها على الحدود المشتركة، وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها تراقب الانتشار العسكري الصربي، ووصفته بأنه مزعزع للاستقرار.