أوكرانيا تعلن إسقاط 30 طائرة مسيرة في مناطق جنوب ووسط البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4576726-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-30-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%88%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
أوكرانيا تعلن إسقاط 30 طائرة مسيرة في مناطق جنوب ووسط البلاد
روسيا: دمرنا 9 صواريخ فوق بيلغورود
جنود على دبابة أوكرانية في دونيتسك (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تعلن إسقاط 30 طائرة مسيرة في مناطق جنوب ووسط البلاد
جنود على دبابة أوكرانية في دونيتسك (رويترز)
أعلن مسؤولون في مناطق بوسط وجنوب أوكرانيا وبالجيش اليوم السبت أن القوات الجوية الأوكرانية أسقطت 30 من أصل 40 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل على تلك المناطق.
وقالت القيادة العسكرية الجنوبية، وفق «رويترز»، إن 20 مسيرة أسقطت في منطقة فينيتسيا بوسط البلاد وعشر طائرات مسيرة أخرى فوق منطقتي أوديسا وميكولايف في الجنوب.
وقالت ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للتلفزيون الأوكراني إن روسيا واصلت هجومها على البنية التحتية للموانئ، ومنها تلك على نهر الدانوب. وأضافت أن موسكو كانت تحاول أيضا ضرب مرافق بنية تحتية حيوية في مناطق أخرى «للتأثير على الاقتصاد»، وفق المصدر نفسه.
كثفت روسيا هجماتها الجوية على البنية التحتية الأوكرانية لتصدير الحبوب على نهر الدانوب وفي ميناء أوديسا منذ يوليو (تموز) عندما انسحبت موسكو من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال سيرهي بورزوف حاكم منطقة فينيتسيا إن إحدى منشآت البنية التحتية تعرضت للقصف في المنطقة مما تسبب في نشوب حريق قوي. ولم يذكر تفاصيل أخرى عن الأضرار.
كما قالت السلطات في منطقة خيرسون الجنوبية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بالمنطقة القريبة من الخطوط الأمامية والتي تتعرض بشكل متكرر لقصف مدفعي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن أوكرانيا أطلقت تسعة صواريخ فوق منطقة بيلغورود بغرب روسيا، وأن دفاعها الجوي أسقطها جميعها.
تتعرض بيلغورود، التي تقع على الحدود مع منطقة خاركيف الأوكرانية، مرارا لهجمات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة التي شنتها موسكو في فبراير (شباط) 2022.
ولم تعلن أوكرانيا قط مسؤوليتها عن هجمات داخل روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت هجوما «إرهابيا» أوكرانيا على أهداف بها إذ دمرت تسعة صواريخ بعد إطلاقها من منظومة الصواريخ «أوراجان» أو (الإعصار) متعددة الإطلاق.
قال مسؤولون كبار في أوكرانيا وكوريا الجنوبية لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن المهندسين العسكريين الكوريين الشماليين تم نشرهم لمساعدة روسيا في استهداف أوكرانيا.
اكتشفت شابات أفريقيات أن الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي وعدتهن بسفر مجاني وعمل في مجال الضيافة، هي فخ وقعن فيه للعمل في مصنع مسيرات في روسيا.
كشف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، عن أن الوضع في ساحة المعركة «يتيح فرصة» لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في بلاده بموعد أقصاه عام 2025.
قالت المتحدثة باسم «الخارجية» الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن من المستحيل تحقيق سلام عادل في أوكرانيا إذا فقدت كييف حيادها بانضمامها إلى «الناتو».
يلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، لأول مرة بعض القوات الأوكرانية البالغ عددها 15 ألف جندي، التي دربتها فرنسا لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
مساعدة أميركية جديدة بقيمة 2.4 مليار دولار لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5069798-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-24-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
مساعدة أميركية جديدة بقيمة 2.4 مليار دولار لأوكرانيا
بايدن لدى ترحيبه بزيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في واشنطن 11 يوليو (أ.ف.ب)
سعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى التخفيف من تداعيات تأجيل الرئيس زيارته التي كانت مقررة إلى ألمانيا، لحضور اجتماع التحالف الدولي الداعم لأوكرانيا، بسبب الإعصار الذي يضرب ولاية فلوريدا. وقال مسؤول دفاعي كبير، في إحاطة صحافية مساء الأربعاء، إن الرئيس بايدن لم يتراجع عن التعهدات التي قدمها للرئيس الأوكراني الذي التقاه في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تركزت على زيادة المساعدات الأمنية واتخاذ خطوات أخرى حتى نهاية الفترة لمساعدة أوكرانيا على الانتصار.
مساعدات جديدة ودعم الصناعة العسكرية
وكشف المسؤول أن الرئيس مارس سلطته لضمان عدم انتهاء صلاحية سحب ما تبقى من المساعدات المقررة لأوكرانيا لهذا العام، البالغة 5.55 مليار دولار، بما يضمن قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في دعم أوكرانيا بسلطة السحب هذه.
وبالإضافة إلى سلطة السحب هذه، أعلن بايدن أيضاً، عن حزمة مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار دولار، التي ستوفر دفاعاً جوياً إضافياً وأنظمة جوية من دون طيار وذخائر جو - أرض. وقال المسؤول إن البنتاغون سيوفر القدرات اللازمة لتلبية احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحاً في ساحة المعركة، بما في ذلك الأسلحة جو - أرض، والذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية، والمركبات المدرعة والأسلحة المضادة للدبابات. وقال إن وكالة الصناعات الجوية الأميركية ستعزز أيضاً القاعدة الصناعية الدفاعية في أوكرانيا وتدعم متطلبات الصيانة والاستدامة.
وعلى وجه التحديد، قال إن هذا الجهد سيعمل على تعزيز قدرات أوكرانيا لتطوير الطائرات من دون طيار، من خلال توفير آلاف المركبات الجوية المسيرة والمكونات لتمكين الإنتاج المحلي لهذه الطائرات.
خسائر روسية فادحة
وأكد المسؤول الدفاعي الكبير أنه منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ألحق الجيش الأوكراني أكثر من 600 ألف ضحية بالقوات الروسية. وقال إنه في الشهر الماضي، «تكبدت القوات الروسية خسائر كبرى من حيث القتلى والجرحى في المعارك مقارنة بأي شهر آخر من الحرب». وأضاف: «مرة أخرى، تجاوزت الخسائر الروسية، سواء من القتلى والجرحى في المعارك في العام الأول فقط من الحرب، إجمالي الخسائر الروسية، أو الخسائر السوفياتية في أي صراع منذ الحرب العالمية الثانية مجتمعة».
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأوكرانية أغرقت أو دمرت أو أتلفت ما لا يقل عن 32 سفينة بحرية روسية متوسطة إلى كبيرة في البحر الأسود. وقد أجبر هذا روسيا على نقل أسطولها في البحر الأسود بعيداً عن شبه جزيرة القرم. كما دمرت القوات الأوكرانية أكثر من ثلثي مخزون روسيا من الدبابات قبل الحرب، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تجهيز قوات الخطوط الأمامية بمخزونات من الحقبة السوفياتية ودبابات من الحرب العالمية الثانية.
لا تغيير في ساحات القتال
على صعيد آخر، ورغم التقدم الذي تحققه القوات الروسية في الجبهة الشرقية، قال المسؤول الدفاعي إنه لم تكن هناك تغييرات كبيرة استراتيجية على أي من الجانبين. وأضاف قائلاً: «في حين أن روسيا تلقي بقواتها في القتال باستراتيجية استنزاف في المقاطعات الشرقية في أوكرانيا، يقوم الأوكرانيون ببناء دفاع قوي، سواء على الأرض أو من منظور الدفاع الجوي».
وأكد أن المنطقتين الأكثر نشاطاً في ساحة المعركة تقعان في إقليم كورسك الروسي ومنطقة دونيتسك الأوكرانية. وأضاف: «أود أن أقول إن هناك تغييرات طفيفة في الخط الأمامي للقوات في كلتا المنطقتين. في كورسك، شنت روسيا بعض الهجمات المضادة المحدودة، لكنها كانت غير فعالة. وفي دونيتسك، حقق الروس بعض المكاسب خلال الصيف، لكن هذه المكاسب تباطأت».
وقال المسؤول العسكري: «فيما يتعلق بالضربات بعيدة المدى، فقد شهدنا بعض الضربات الناجحة بطائرات من دون طيار من جانب الأوكرانيين ضد نقاط تخزين الذخيرة في روسيا». وأضاف: «لقد شهدنا أيضاً بعض الضربات ضد منشآت الوقود في شبه جزيرة القرم. ونعتقد أن هذه الضربات سيكون لها بعض التأثير على ساحة المعركة».
وسلط المسؤول الضوء على جهود الدفاع الجوي الأوكرانية. وقال إنها «معركة صعبة مع عدد كبير من الهجمات القادمة من الروس كل يوم، لكن الأوكرانيين يقومون بعمل جيد في الدفاع عن بنيتهم التحتية الحيوية والدفاع في الخطوط الأمامية». وأضاف: «نحن بالطبع نراقب عن كثب مخزوناتهم من الأسلحة التي يمتلكونها للدفاع عن أنفسهم، ونعمل مع نظرائنا السياسيين لمحاولة زيادة المخزونات التي لديهم في متناول أيديهم للدفاع ضد تلك الهجمات».