وزير الخارجية الروسي يتوقع زيارة كوريا الشمالية الشهر المقبل

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT
20

وزير الخارجية الروسي يتوقع زيارة كوريا الشمالية الشهر المقبل

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه قد يزور كوريا الشمالية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في إطار متابعة للاجتماع الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن لا فروف قوله، في مؤتمر صحافي بعد كلمته في الأمم المتحدة: «وفقاً لما اتفق عليه كيم جونغ أون، والرئيس بوتين، سأجري مفاوضات في بيونغ يانغ، والتي يمكن أن تتم فعلياً الشهر المقبل».

وكان ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكد الاثنين الماضي، أن روسيا ستواصل تطوير الاتصالات مع كوريا الشمالية، على مستوى دولي، مشيراً إلى أنه لا توجد قرارات لمجلس الأمن الدولي تحظر ذلك.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، عقد الاجتماع النادر بين الزعيمين الروسي والكوري الشمالي في مركز فوستوشني الفضائي، وسط مخاوف من موافقة بيونغ يانغ على توريد الذخيرة للحرب الروسية في أوكرانيا مقابل المساعدات الغذائية ونقل تكنولوجيا الأسلحة.


مقالات ذات صلة

بوتين: موسكو ستُصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين: موسكو ستُصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه لا يشك في أن موسكو ستُصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً، وفقاً لـ«رويترز».

أوروبا الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يتحدثون في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان (إ.ب.أ) play-circle

كييف تطالب بـ«هدنة فعلية» وموسكو منفتحة على السلام... لكن التسوية «صعبة للغاية»

كييف تطالب بـ«هدنة فعلية» وموسكو منفتحة على السلام، لكن التسوية «صعبة للغاية» وعودة الربيع قد تحرم اعتماد أوكرانيا على الطائرات المسيَّرة في صد الهجمات الروسية

إيلي يوسف (واشنطن) «الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن يوم 28 فبراير 2025 (د.ب.أ) play-circle

واشنطن وكييف تقتربان من توقيع «اتفاق المعادن»

أعلن رئيس الحكومة الأوكرانية، دينيس شميغال، اليوم الأربعاء، أنّ كييف من المتوقع أن توقع اتفاق المعادن مع واشنطن «في الساعات الـ24 المقبلة».

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يطلقون النار من دبابة أثناء مناورة في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا (رويترز)

أوكرانيا: الروس يقاتلون بشراسة رغم محادثات وقف إطلاق النار

قال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية زادت، بشكل كبير، من كثافة أنشطتها القتالية بشرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
آسيا صورة من مقطع فيديو لجندي كوري شمالي أُسر في أوكرانيا (متداولة) play-circle

سيول: نحو 4700 جندي كوري شمالي قُتلوا أو أصيبوا أثناء القتال في روسيا

نحو 4700 جندي كوري شمالي قُتلوا أو أصيبوا أثناء القتال بجانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

«لا أساس لها»... روسيا تندد باتهامات بشن هجمات سيبرانية على مصالح فرنسية

العلم الروسي يظهر ضمن القنصلية الروسية في مارسيليا بفرنسا (رويترز)
العلم الروسي يظهر ضمن القنصلية الروسية في مارسيليا بفرنسا (رويترز)
TT
20

«لا أساس لها»... روسيا تندد باتهامات بشن هجمات سيبرانية على مصالح فرنسية

العلم الروسي يظهر ضمن القنصلية الروسية في مارسيليا بفرنسا (رويترز)
العلم الروسي يظهر ضمن القنصلية الروسية في مارسيليا بفرنسا (رويترز)

ندّدت السفارة الروسية في فرنسا، اليوم الأربعاء، بـ«اتهامات لا أساس لها»، غداة تصريحات حمّلت موسكو مسؤولية هجمات سيبرانية ضدّ مصالح فرنسية، من بينها قرصنة رسائل إلكترونية لطاقم حملة الرئيس إيمانويل ماكرون في 2017، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان صادر عن السفارة الروسية في باريس: «نستنكر هذه المحاولة الجديدة لإطلاق سلسلة من الاتهامات التي لا أساس لها والتي كُرّرت مراراً ومفادها أن الجانب الروسي له يد» في هذه القضية.

وشدّدت السفارة على أن السلطات الفرنسية ليس لديها «أيّ دليل على ضلوع الجانب الروسي في الهجمات السيبرانية المنسوبة إليه».

وندّدت بما سمته «دبلوماسية الميغافون» التي تنتهجها الخارجية الفرنسية والتي تؤجّج في نظرها «كراهية الروس في المجتمع الفرنسي وتبرّر السياسة العدائية المناوئة لروسيا التي تعتمدها السلطات الفرنسية الحالية».

والثلاثاء، اتّهم وزير الخارجية الفرنسية جان - نويل بارو روسيا للمرّة الأولى باستهداف عدّة كيانات فرنسية بين 2021 و2024 بهجمات سيبرانية.

واتّهم موسكو خصوصاً بقرصنة آلاف المستندات الداخلية للدائرة المقرّبة من إيمانويل ماكرون ونشرها، قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 2017، فضلاً عن اختراق القناة التلفزيونية الفرنسية «تي في 5 موند» في 2015.