أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الأربعاء، أنّ بلاده ستتوقف عن تسليح أوكرانيا لتركّز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو السفير الأوكراني وسط خلاف بين البلدين بشأن صادرات الحبوب.
وردّاً على سؤال من أحد الصحافيين حول ما إذا كانت وارسو ستواصل دعم كييف عسكرياً على الرغم من الخلاف حول صادرات الحبوب، قال مورافيتسكي: «توقّفنا عن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، لأنّنا نقوم الآن بتسليح بولندا بأسلحة أكثر حداثة».
وقالت الحكومة البولندية في وقت سابق، أنها من المرجح أن تقطع الدعم المالي الذي تقدمه لمليون لاجئ أوكراني تستضيفهم لديها، في خطوة قد تؤدي إلى المزيد من التعقيد للعلاقات التي تربطها بجارتها، والتي توترت بسبب النزاع بشأن واردات الحبوب.
وبينما تعد حكومة وارسو واحدة من أكبر المؤيدين والداعمين لكييف، والمتحمسين لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي من خلال تقديم المساعدات المالية والعسكرية لها، فإن العلاقات بين البلدين آخذة في التدهور خلال الفترة التي تسبق الانتخابات البولندية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، الثلاثاء، إن دعم اللاجئين الذي يتضمن التنازل عن متطلبات تصاريح الإقامة ومنح تصاريح للعمل والحصول المجاني على التعليم في المدارس والعلاج الطبي، بالإضافة إلى منافع للأسر، لن يتم تمديده في العام المقبل.