أوكرانيا تشكو بولندا وسلوفاكيا والمجر لمنظمة التجارة بسبب حظر واردات الأغذية

أوكرانيا تشكو بولندا وسلوفاكيا والمجر لمنظمة التجارة بسبب حظر واردات الأغذية
TT

أوكرانيا تشكو بولندا وسلوفاكيا والمجر لمنظمة التجارة بسبب حظر واردات الأغذية

أوكرانيا تشكو بولندا وسلوفاكيا والمجر لمنظمة التجارة بسبب حظر واردات الأغذية

قالت وزيرة في الحكومة الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن كييف تقدمت بشكاوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد بولندا وسلوفاكيا والمجر بسبب الحظر الذي فرضته هذه الدول على واردات الأغذية من أوكرانيا.

وقالت يوليا سفيريدينكو، النائبة الأولى لرئيس الوزراء، إن أوكرانيا تعدّ مثل هذه القيود انتهاكاً للالتزامات الدولية لدول الاتحاد الأوروبي.

وأضافت في بيان بموقع حكومي على الإنترنت: «بالنسبة إلينا؛ من المهم للغاية إثبات أن الدول الأعضاء منفردة لا يمكنها حظر واردات السلع الأوكرانية. ولهذا السبب رفعنا دعاوى عبر منظمة التجارة العالمية».

وتابعت: «في الوقت نفسه، نأمل أن تتراجع هذه الدول عن قيودها، ولن تكون هناك حاجة لدينا لتسوية علاقاتنا في المحاكم على مدى فترة طويلة من الزمن... نحن بحاجة إلى التضامن معهم والدفاع عن مصالح المزارعين».

وأعلنت الدول الثلاث فرض قيود على واردات الحبوب الأوكرانية يوم الجمعة الماضي بعد أن قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد حظرها على الواردات إلى الدول الخمس المجاورة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.


مقالات ذات صلة

وثائق مسربة: ارتفاع مقرر للإنفاق الدفاعي الروسي إلى 30 % من الإنفاق العام

أوروبا لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية يُظهر عسكريين تابعين لها في أرض المعركة في أوكرانيا (أ.ف.ب)

وثائق مسربة: ارتفاع مقرر للإنفاق الدفاعي الروسي إلى 30 % من الإنفاق العام

أفاد تقييم استخباراتي بريطاني بأن وثائق روسية مسربة أشارت إلى أنه من المقرر أن يرتفع الإنفاق الدفاعي الروسي إلى نحو 30 % من إجمالي الإنفاق العام في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا  أحد  رجال الإنقاذ يعمل على إخماد الحريق الناجم عن انفجار في خط أنابيب النفط بالقرب من قرية ستريمبا (ا.ف.ب)

 إصابة 9 أشخاص في انفجار خط أنابيب نفط غرب أوكرانيا

قالت حاكمة إقليم إيفانو-فرانكيفسك (غرب أوكرانيا)، إن خط أنابيب نفط انفجر في مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص منهم أربعة أطفال، واندلاع حريق كبير.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الاحتفالات في الساحة الحمراء في الذكرى الأولى لضم المناطق الأوكرانية (أ.ف.ب)

في ذكرى الضم... روسيا تتعهد بالتوسع في أوكرانيا

في الذكرى السنوية الأولى لضم روسيا 4 مناطق في شرق أوكرانيا وجنوبها، وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا ديمتري مدفيديف يزور ميدان تدريب عسكري للجنود في منطقة دونيتسك (أ.ب)

روسيا تتعهد ضم مزيد من الأراضي الأوكرانية

أكد الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، السبت، أن روسيا ستسيطر على أراضٍ إضافية في أوكرانيا، وذلك بعد مرور عام على ضم 4 مناطق أوكرانية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صندوق اقتراع قبيل فتح المراكز أمام الناخبين السبت (رويترز)

سلوفاكيا: انتخابات على تماس مع حرب أوكرانيا

أدلى الناخبون في سلوفاكيا، البلد العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأصواتهم، السبت، في انتخابات برلمانية مرصودة أوروبياً وأطلسياً.

«الشرق الأوسط» (براتيسلافا)

نحو مليون شخص يشاركون في أكبر تظاهرة معارضة للحكومة البولندية

شارك نحو مليون شخص في التظاهرة التي دعت إليها المعارضة البولندية (رويترز)
شارك نحو مليون شخص في التظاهرة التي دعت إليها المعارضة البولندية (رويترز)
TT

نحو مليون شخص يشاركون في أكبر تظاهرة معارضة للحكومة البولندية

شارك نحو مليون شخص في التظاهرة التي دعت إليها المعارضة البولندية (رويترز)
شارك نحو مليون شخص في التظاهرة التي دعت إليها المعارضة البولندية (رويترز)

شارك نحو مليون شخص في تظاهرة دعت إليها المعارضة البولندية (الأحد) وسط العاصمة وارسو، ضد الحكومة الشعبوية القومية قبل 15 يوماً من الانتخابات التشريعية، وفق ما أكدت بلدية العاصمة.

وقالت مونيكا بوث المتحدثة باسم بلدية المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه قطعاً أكبر تظاهرة في تاريخ وارسو».


ميدفيديف: قوات التدريب البريطانية في أوكرانيا قد تكون أهدافاً مشروعة

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)
الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)
TT

ميدفيديف: قوات التدريب البريطانية في أوكرانيا قد تكون أهدافاً مشروعة

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)
الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أ.ب)

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم (الأحد)، إن الجنود البريطانيين الذين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية سيكونون أهدافاً مشروعة للقوات الروسية، وكذلك المصانع الألمانية التي تنتج صواريخ «توروس» إذا قدمت إمدادات لكييف، وفقاً لما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الذي صار من الشخصيات السياسية الروسية المعادية للغرب على نحو مزداد، إن مثل هذه الخطوات من قِبل الغرب تعجل باندلاع حرب عالمية ثالثة.

وفي منشور على «تلغرام»، وجه ميدفيديف غضبه أولاً إلى وزير الدفاع البريطاني المُعين حديثاً جرانت شابس، الذي قال في مقابلة صحافية، إن لندن تريد نشر مدربين عسكريين في أوكرانيا، بالإضافة إلى تدريب قوات أوكرانية في بريطانيا أو دول غربية أخرى في الوقت الحالي.

وكتب ميدفيديف على «تلغرام»: «(هذا) سيحول مدربيهم إلى هدف مشروع لقواتنا المسلحة... مع العلم تماماً أنه سيتم القضاء عليهم بلا رحمة... ليس كمرتزقة، بل على وجه التحديد كمتخصصين بريطانيين في حلف شمال الأطلسي».

ثم حول ميدفيديف سهامه إلى ألمانيا، منتقداً بشدة من يطالبون برلين بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز «توروس» القادرة على ضرب الأراضي الروسية وعرقلة وصول إمدادات موسكو إلى قواتها.

وقال ميدفيديف: «يقولون إن هذا يتوافق مع القانون الدولي. حسناً، في هذه الحالة، ستكون أيضاً الضربات على المصانع الألمانية التي تنتج هذه الصواريخ متوافقة تماماً مع القانون الدولي».

وأضاف: «هؤلاء الحمقى يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة».


13 قتيلاً على الأقل إثر حريق في ملهى ليلي جنوب شرقي إسبانيا

ملهى تياتر الليلي أحد الملاهي الثلاثة التي اندلع بها الحريق في مرسية الإسبانية (خدمات الطوارئ الإسبانية)
ملهى تياتر الليلي أحد الملاهي الثلاثة التي اندلع بها الحريق في مرسية الإسبانية (خدمات الطوارئ الإسبانية)
TT

13 قتيلاً على الأقل إثر حريق في ملهى ليلي جنوب شرقي إسبانيا

ملهى تياتر الليلي أحد الملاهي الثلاثة التي اندلع بها الحريق في مرسية الإسبانية (خدمات الطوارئ الإسبانية)
ملهى تياتر الليلي أحد الملاهي الثلاثة التي اندلع بها الحريق في مرسية الإسبانية (خدمات الطوارئ الإسبانية)

لقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم في حريق اندلع بملاهٍ ليلية، صباح الأحد، في مدينة مرسية بجنوب شرقي إسبانيا، وفق ما أعلنت أجهزة الطوارئ، محذرة من أن الحصيلة سترتفع على الأرجح، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وأفادت أجهزة الطوارئ في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه سُجِّل 7 قتلى، وفق آخر حصيلة، مشيرة إلى أن عناصر الإنقاذ تمكنوا من دخول المبنى، بعدما أُبْلِغوا عند الساعة السادسة صباحاً (04:00 بتوقيت غرينتش) باندلاع الحريق في الملهى.

وقال أحد الناجين: «5 من أفراد العائلة وصديقان في عداد المفقودين». وقال دييغو سيرال، أحد أفراد الشرطة الوطنية الإسبانية، للصحافيين، إنه عُثر على قتلى في ملهى لافوندا الليلي، أحد الملاهي الليلية الثلاثة المتجاورة، الذي وقع عليه الضرر الأكبر جراء الحريق لا سيما سطحه الذي انهار.

رجال الإطفاء يخرجون نقالة مغطاة من أحد الملاهي التي اندلع بها حريق في مرسية الإسبانية (إ.ب.أ)

وأضاف أن الانهيار جعل من الصعب تحديد أماكن الضحايا، وتحديد مكان اندلاع الحريق بالضبط. وتابع أن التعرف على الجثث سيستغرق بعض الوقت. وذكرت خدمات الطوارئ أن عدد القتلى، الذي استمر في الارتفاع على مدى اليوم، وصل إلى 13 شخصاً. ويجري التحقيق في سبب اندلاع الحريق.

وأضافت أجهزة الطوارئ أن 4 أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا في الحريق، مشيرة إلى أن الحريق لم يخمد إلا بعد نحو 3 ساعات.

وقال عمدة المدينة خوسيه باليستا إن الكثير من الأشخاص ربما لا يزالون في عداد المفقودين، وقد يرتفع عدد القتلى المؤكدين. وأضاف العمدة أن سبب الحريق لم يُعرف بعد.

وأضاف بايستا، رئيس بلدية مرسية، للصحافيين في وقت سابق، إن السلطات عثرت على 7 جثث في المنطقة نفسها بالطابق الأول حيث اندلع الحريق.

قوات الإطفاء في موقع الحريق (وسائل إعلام إسبانية)

وقالت ماريا دولوريس ألبيان، المتحدثة باسم ملهى تياتر الليلي، للصحافيين، إن الحريق اندلع أولاً في ملهى لافوندا الليلي المجاور قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى الملهيين الليليين المجاورين. وأعلن بايستا الحداد لمدة 3 أيام على أرواح القتلى. ونُكست الأعلام خارج مبنى بلدية مرسية.

وأظهر مقطع مصور نُشر على حساب إدارة الطوارئ في مرسية، على منصة «إكس»، فرق الإطفاء وهي تحاول السيطرة على ألسنة اللهب داخل الملهى الليلي، كما أظهر المقطع السطح وقد دمرت النيران جزءاً منه. وقال بايستا، لقناة «24 ساعة» الإخبارية بالتلفزيون الإسباني: «نحن مكلومون»، وأضاف أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن أشخاص في عداد المفقودين، مشيراً إلى أن الحريق اندلع في نحو الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي، وسُيْطِر عليه.


وثائق مسربة: ارتفاع مقرر للإنفاق الدفاعي الروسي إلى 30 % من الإنفاق العام

لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية يُظهر عسكريين تابعين لها في أرض المعركة في أوكرانيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية يُظهر عسكريين تابعين لها في أرض المعركة في أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

وثائق مسربة: ارتفاع مقرر للإنفاق الدفاعي الروسي إلى 30 % من الإنفاق العام

لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية يُظهر عسكريين تابعين لها في أرض المعركة في أوكرانيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية يُظهر عسكريين تابعين لها في أرض المعركة في أوكرانيا (أ.ف.ب)

أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأحد، بأن وثائق، يبدو أنها تسربت من وزارة المالية الروسية، تشير إلى أنه من المقرر أن يرتفع الإنفاق الدفاعي الروسي إلى نحو 30 في المائة من إجمالي الإنفاق العام في عام 2024.

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس»، (تويتر) سابقاً، أن الوزارة تقترح أن يبلغ حجم ميزانية الدفاع 10.8 تريليون روبل، أي ما يعادل نحو 6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وزيادة بنسبة 68 في المائة عن عام 2023.

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي إلى أنه من المحتمل جداً أن تتمكن روسيا من دعم هذا المستوى من الإنفاق الدفاعي خلال عام 2024، ولكن ذلك لن يحدث إلا على حساب الاقتصاد الأوسع، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وتشير هذه الأرقام إلى أن روسيا تستعد لعدة أعوام أخرى من القتال في أوكرانيا، حسب ما ورد في التقييم.

يأتي ذلك بعد التصريحات العامة التي أدلى بها وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، في 27 من سبتمبر (أيلول) الماضي، التي تشير إلى أنه مستعد لاستمرار الصراع حتى عام 2025.


هجوم إرهابي يستهدف وزارة الداخلية في تركيا  

خبير إبطال مفعول القنابل يعمل في مكان الحادث بعد هجوم بالقنابل في أنقرة (رويترز)
خبير إبطال مفعول القنابل يعمل في مكان الحادث بعد هجوم بالقنابل في أنقرة (رويترز)
TT

هجوم إرهابي يستهدف وزارة الداخلية في تركيا  

خبير إبطال مفعول القنابل يعمل في مكان الحادث بعد هجوم بالقنابل في أنقرة (رويترز)
خبير إبطال مفعول القنابل يعمل في مكان الحادث بعد هجوم بالقنابل في أنقرة (رويترز)

فجر انتحاري نفسه بالقرب من مديرية الأمن العام الواقعة في منطقة كيزلاي بالعاصمة التركية أنقرة بالقرب من مبنى وزارة الداخلية ومقر البرلمان.

وقتل إرهابي آخر في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الشرطة، وأسفر الاشتباك عن إصابة اثنين من الشرطة بجروح طفيفة، حسب ما أعلن وزير الداخلية التركي على يرلي كايا.

وجاء الهجوم الإرهابي قبل ساعات من افتتاح الدورة 28 للبرلمان التركي، الذي سيحضره الرئيس رجب طيب إردوغان.

قوات الأمن خارج وزارة الداخلية بعد هجوم بالقنابل في أنقرة (رويترز)

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا، في بيان، إن هجوماً إرهابياً وقع صباح الأحد، كان سيستهدف مقر الوزارة، نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه والآخر تم القضاء عليه.

وأضاف البيان أن «الهجوم وقع في الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي (تغ +3)، ونفذه إرهابيان كانا يقودان سيارة، أمام بوابة مدخل مديرية الأمن الرئيسية التابعة لوزارة الداخلية، أحدهما فجر نفسه داخل السيارة والآخر تم تحييده (قتله)».

قوات الأمن خارج وزارة الداخلية بعد هجوم بالقنابل في أنقرة (رويترز)

وتابع: «أصيب خلال تبادل لإطلاق النار اثنان من ضباط الشرطة بجروح طفيفة».

ولم يحدد البيان الجهة التي تقف وراء الانفجار، بينما بدأت النيابة العامة في أنقرة التحقيقات في موقعه.

في الوقت ذاته، ذكرت وسائل الإعلام التركية أن فريقاً من خبراء المتفجرات قام بتفجير عبوة مشبوهة وجدت في شارع مشروطية، القريب من موقع الانفجار في كيزلاي.

سيارة إسعاف بالقرب من وزارة الداخلية بعد هجوم بالقنابل في أنقرة (رويترز)

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تركية، إن دوي انفجارات سُمع قرب مبنى وزارة الداخلية، فيما طوقت قوات الأمن المنطقة.

ووصل أفراد من الحرس الرئاسي إلى موقع الانفجار، الذي جاء عشية افتتاح الدورة 28 للبرلمان التركي.

وأغلقت قوات الأمن التركية الطرق المحيطة بموقع الانفجار وشارع أتاتورك الرئيسي الذي تقع به مقرات العديد من السفارات الأجنبية في وسط أنقرة.

وجاء التفجير الإرهابي بعد 7 سنوات من هجوم إرهابي وقع في منطقة كيزلاي ذاتها نفذ بسيارة مفخخة تركت في موقف لحافلات النقل العام، يوم الأحد 13 مارس (آذار) 2016 وأسفر عن مقتل 34 شخصاً وإصابة 125 آخرين.


تركيا: هجوم إرهابي على مقر البرلمان في أنقرة

تركيا: هجوم إرهابي على مقر البرلمان في أنقرة
TT

تركيا: هجوم إرهابي على مقر البرلمان في أنقرة

تركيا: هجوم إرهابي على مقر البرلمان في أنقرة

سُمع دوي انفجار، اليوم الأحد، في العاصمة التركية أنقرة، قرب مقر البرلمان، وسط تصريحات وزير الداخلية التركي بأنه عمل إرهابي، وفق ما ذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الداخلية التركية إن أحد منفذي الهجوم على مديرية الأمن في أنقرة فجر نفسه وتم تحييد الآخر، وأعلنت الداخلية عن إصابة اثنين من ضباط الشرطة في الهجوم على مديرية الأمن بأنقرة.

وأفادت وسائل إعلام تركية أيضاً بسماع أصوات إطلاق نار في المكان، حيث سارعت أجهزة الطوارئ.

وكان من المقرر أن يفتتح البرلمان دورته الجديدة في وقت لاحق من اليوم.


الحزب الشعبوي المؤيد لروسيا يفوز في انتخابات سلوفاكيا

ميشال سيميكا (وسط) زعيم حزب سلوفاكيا التقدمية يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر الحزب (د.ب.أ)
ميشال سيميكا (وسط) زعيم حزب سلوفاكيا التقدمية يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر الحزب (د.ب.أ)
TT

الحزب الشعبوي المؤيد لروسيا يفوز في انتخابات سلوفاكيا

ميشال سيميكا (وسط) زعيم حزب سلوفاكيا التقدمية يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر الحزب (د.ب.أ)
ميشال سيميكا (وسط) زعيم حزب سلوفاكيا التقدمية يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر الحزب (د.ب.أ)

فاز حزب شعبوي يريد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في انتخابات سلوفاكيا، وفق ما أظهرت نتائج رسمية اليوم الأحد.

وبعد فرز كل الأصوات تقريباً، حصل حزب «سمير-إس دي» بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو على 23.3 في المائة متغلباً على حزب سلوفاكيا التقدمية الوسطي الذي حصل على 17 في المائة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعهّد فيكو (59 عاماً) بأن سلوفاكيا لن ترسل «قطعة ذخيرة واحدة» إلى أوكرانيا ودعا إلى تحسين العلاقات مع روسيا.

ويتوقع محللون أن تحدث حكومة برئاسة فيكو تغيّراً جذرياً في سياسة سلوفاكيا الخارجية لتصبح أشبه بالمجر في عهد رئيس وزرائها فيكتور أوربان.

ويرجّح بأن يسيطر حزب «سمير» على 42 من مقاعد البرلمان، البالغ عددها 150، وبالتالي سيحتاج إلى شركاء في الائتلاف لنيل الأغلبية.

ويُنظر إلى حزب «هلاس-إس دي» اليساري الذي ظهر عام 2020 عندما انسحب عدد من نواب «سمير» من حزب فيكو كشريك محتمل إذ يتوقع بأن يحصل على 27 مقعداً.

ويتولى قيادة «هلاس» بيتر بلغريني الذي تولى رئاسة وزراء سلوفاكيا عام 2018 بعدما اضطر فيكو للتنحي في ظل احتجاجات خرجت في أنحاء البلاد بعد مقتل الصحافي يان كوتشياك وخطيبته.

كشف كوتشياك عن العلاقة بين المافيا الإيطالية وحكومة فيكو في آخر تقرير نُشر بعد وفاته.


بريطانيا تسعى لتوفير تدريب عسكري داخل أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرحب بوزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في كييف، أوكرانيا (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرحب بوزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في كييف، أوكرانيا (رويترز)
TT

بريطانيا تسعى لتوفير تدريب عسكري داخل أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرحب بوزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في كييف، أوكرانيا (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرحب بوزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في كييف، أوكرانيا (رويترز)

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، في مقابلة صحفية، إن الحكومة البريطانية تريد نشر مدربين عسكريين في أوكرانيا، بالإضافة إلى تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في بريطانيا أو دول غربية أخرى كما هو الحال في الوقت الحالي.

وحتى الآن، تجنبت بريطانيا وحلفاؤها الوجود العسكري الرسمي في أوكرانيا للحد من مخاطر الصراع المباشر مع روسيا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقدمت بريطانيا دورات تدريبية عسكرية مدتها 5 أسابيع لنحو 20 ألف أوكراني خلال العام الماضي، وتعتزم تدريب عدد مماثل في المستقبل.

وفي مقابلة مع صحيفة «صنداي تليغراف»، قال شابس إن هناك مجالاً لتقديم تدريب عسكري داخل أوكرانيا بعد مناقشة يوم الجمعة مع قادة الجيش البريطاني.

ونُقل عنه قوله: «كنت أتحدث اليوم عن تقريب التدريب في نهاية المطاف وداخل أوكرانيا أيضاً». وأضاف: «خصوصاً في غرب البلاد، أعتقد أن الفرصة الآن هي جلب المزيد من الأشياء إلى البلاد».

وأشار شابس إلى أنه يأمل في أن تمضي شركات الدفاع البريطانية مثل «بي أيه إي سيستمز» قدماً في خططها لإنشاء مصانع أسلحة في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إنه يريد تحويل قطاع الدفاع في بلاده إلى «مركز عسكري كبير» من خلال الشراكة مع مصنعي الأسلحة الغربيين لزيادة إمدادات الأسلحة لهجوم كييف المضاد على روسيا.

وعين رئيس الوزراء ريشي سوناك شابس وزيراً للدفاع في الأول من سبتمبر (أيلول) بعد استقالة سلفه بن والاس.


 إصابة 9 أشخاص في انفجار خط أنابيب نفط غرب أوكرانيا

 أحد  رجال الإنقاذ يعمل على إخماد الحريق الناجم عن انفجار في خط أنابيب النفط بالقرب من قرية ستريمبا (ا.ف.ب)
أحد رجال الإنقاذ يعمل على إخماد الحريق الناجم عن انفجار في خط أنابيب النفط بالقرب من قرية ستريمبا (ا.ف.ب)
TT

 إصابة 9 أشخاص في انفجار خط أنابيب نفط غرب أوكرانيا

 أحد  رجال الإنقاذ يعمل على إخماد الحريق الناجم عن انفجار في خط أنابيب النفط بالقرب من قرية ستريمبا (ا.ف.ب)
أحد رجال الإنقاذ يعمل على إخماد الحريق الناجم عن انفجار في خط أنابيب النفط بالقرب من قرية ستريمبا (ا.ف.ب)

قالت حاكمة إقليم إيفانو-فرانكيفسك (غرب أوكرانيا)، إن خط أنابيب نفط انفجر في مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص منهم أربعة أطفال، واندلاع حريق كبير.

وكتبت سفيتلانا أونيتشوك حاكمة إيفانو-فرانكيفسك على تطبيق «تيليغرام»، أن أربعة من المصابين ما زالوا في حالة خطيرة. مشيرة إلى أنه تمت السيطرة على الحريق ووقف تسرب النفط.

وأضافت: «علمنا أنه حدث فقد للضغط في خط الأنابيب مما أدى إلى تسرب منتجات نفطية واندلاع حريق امتد إلى منزل».

وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية سحبا كبيرة من الدخان تتصاعد في السماء من موقع الحادث.


في ذكرى الضم... روسيا تتعهد بالتوسع في أوكرانيا

الاحتفالات في الساحة الحمراء في الذكرى الأولى لضم المناطق الأوكرانية (أ.ف.ب)
الاحتفالات في الساحة الحمراء في الذكرى الأولى لضم المناطق الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

في ذكرى الضم... روسيا تتعهد بالتوسع في أوكرانيا

الاحتفالات في الساحة الحمراء في الذكرى الأولى لضم المناطق الأوكرانية (أ.ف.ب)
الاحتفالات في الساحة الحمراء في الذكرى الأولى لضم المناطق الأوكرانية (أ.ف.ب)

في الذكرى السنوية الأولى لضم روسيا 4 مناطق في شرق أوكرانيا وجنوبها، وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس (السبت)، أن بلاده ستسيطر على أراضٍ إضافية في أوكرانيا. وجاء كلامه بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر (أيلول) من كل عام «يوم إعادة التوحيد» للأراضي الروسية وعطلة رسمية، عادّاً عملية الضم تحقيقاً لمشروع «روسيا الجديدة».

ولا تسيطر روسيا على المناطق التي ضمتها إلا جزئياً، وهي تواجه هجوماً أوكرانياً مضاداً لاستعادتها. وأدانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بشدة عملية الضم هذه، ورأوا أنها «غير قانونية»، علماً أنها تمت على أساس استفتاءات شعبية نظمتها موسكو.

وكتب ميدفيديف على «تلغرام» أمس: «ستستمر العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) وستنضم مناطق جديدة إلى روسيا».

في غضون ذلك، ربط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، بين الهجوم المضاد الذي أطلقته قواته في يونيو (حزيران) الماضي لتحرير الأراضي التي احتلتها روسيا منذ فبراير (شباط) الماضي، وتحويل قطاع الدفاع في بلاده إلى «مركز عسكري كبير» ينقل بلده من مستهلك للأسلحة إلى مصدّر لها. وأعرب عن رغبة بلاده في أن تنتج محلياً «المعدات اللازمة لدفاعنا... والأنظمة الدفاعية المتقدمة التي يستخدمها جنودنا لتمنح أوكرانيا أفضل النتائج في الميدان».

وقال زيلينسكي أمام «منتدى كييف الأول للصناعات الدفاعية» الذي يحضره مسؤولون من أكثر من 30 دولة و250 شركة للتصنيع العسكري، إن «مهمتنا الأولى هي الانتصار في هذه الحرب... سنحقق هذه المهمة بالتعاون معكم».