حكومة أوكرانيا تقيل 6 نواب لوزير الدفاع

قائد وحدة هجومية من لواء الهجوم الثالث الأوكراني يركض إلى موقعه على خط المواجهة في أندريفكا، منطقة دونيتسك، أوكرانيا، السبت 16 سبتمبر 2023 (أ.ب)
قائد وحدة هجومية من لواء الهجوم الثالث الأوكراني يركض إلى موقعه على خط المواجهة في أندريفكا، منطقة دونيتسك، أوكرانيا، السبت 16 سبتمبر 2023 (أ.ب)
TT

حكومة أوكرانيا تقيل 6 نواب لوزير الدفاع

قائد وحدة هجومية من لواء الهجوم الثالث الأوكراني يركض إلى موقعه على خط المواجهة في أندريفكا، منطقة دونيتسك، أوكرانيا، السبت 16 سبتمبر 2023 (أ.ب)
قائد وحدة هجومية من لواء الهجوم الثالث الأوكراني يركض إلى موقعه على خط المواجهة في أندريفكا، منطقة دونيتسك، أوكرانيا، السبت 16 سبتمبر 2023 (أ.ب)

قالت الحكومة الأوكرانية، اليوم الاثنين، إنها قررت إقالة 6 نواب لوزير الدفاع، بينهم هانا ماليار التي كانت تقدم إفادات متكررة بشأن المواجهات الأخيرة في الحرب مع روسيا.

ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، لم تذكر الحكومة سبب الإقالة.

وكانت أوكرانيا قد عيَّنت رستم أوميروف وزيراً جديداً للدفاع، في وقت سابق من الشهر الحالي ليحل محل أوليكسي رزنيكوف. وتلاحق الوزارة اتهامات بالفساد وردت في وسائل الإعلام بينما كان رزنيكوف في منصبه رغم عدم توجيه اتهامات له شخصيا بالفساد.وقال عمروف في منشور على فيسبوك "نعيد التشغيل والهيكلة. بدأنا ونواصل.. وتستمر الوزارة في العمل كالمعتاد".وعندما تولى المنصب، قال عمروف إن أولوياته تشمل جعل الوزارة المؤسسة الرئيسية لتنسيق قوات الدفاع وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود وتطوير صناعة الدفاع ومكافحة الفساد.

وماليار محامية مختصة بقضايا جرائم الحرب وشغلت منصب نائبة وزير الدفاع منذ 2021 وصدر عنها آخر تحديث عن الحرب صباح اليوم الاثنين.

هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني التي جرت إقالتها (رويترز)

وتعرضت لانتقادات الأسبوع الماضي بعد أن قالت في البداية إن القوات الأوكرانية تمكنت من استعادة السيطرة على قرية شرق البلاد من القوات الروسية لكنها قالت فيما بعد إن ما أفادت به لم يكن دقيقا وإن القتال لا يزال دائرا حول القرية.


مقالات ذات صلة

حلفاء أوكرانيا يعقدون اجتماعاً افتراضياً بمبادرة بريطانية

أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

حلفاء أوكرانيا يعقدون اجتماعاً افتراضياً بمبادرة بريطانية

يجمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، قادة دول داعمة لأوكرانيا في اجتماع افتراضي هدفه إرساء أسس تحالف لحماية أي اتفاق محتمل لوقف النار في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة أثناء مغادرته قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند (رويترز)

ترمب كان «ساخراً بعض الشيء» عندما وعد بإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أنه «كان ساخراً بعض الشيء» عندما زعم كثيراً وهو مرشح أنه سيحل مشكلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)

نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (السبت)، أن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، يزور كوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

ترمب: أجريت اتصالات هاتفية «جيدة للغاية» مع أوكرانيا وروسيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى، اليوم الجمعة، اتصالات هاتفية مع أوكرانيا وروسيا، وصفها بأنها «جيدة للغاية»، مشيراً إلى أنه يقوم بعمل جيد مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ناشطون من جماعات شبابية قومية يتظاهرون في كييف إحياءً ليوم التطوع الأوكراني السنوي في 14 مارس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

لجنة تحقيق دولية تتهم روسيا «بارتكاب جرائم ضد الإنسانية» في أوكرانيا

أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت «جرائم ضد الإنسانية».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

حلفاء أوكرانيا يعقدون اجتماعاً افتراضياً بمبادرة بريطانية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

حلفاء أوكرانيا يعقدون اجتماعاً افتراضياً بمبادرة بريطانية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يزور مركزاً طبياً في كينغستون آبون هيل بشمال شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت، قادة دول داعمة لأوكرانيا في اجتماع افتراضي هدفه إرساء أسس تحالف لحماية أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد تحذيره من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «غير جادّ» بشأن السلام.

وتشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية وكندا وأستراليا في هذا الاجتماع من أجل تحديد الخطوط العريضة لتحالف الدول المستعدة «لدعم سلام عادل ودائم» في أوكرانيا، وفقاً لبيان أصدرته الحكومة البريطانية.

ويتوقع أن يبلغ رئيس الوزراء البريطاني القادة بأن الوقت حان من أجل التعهد بـ«التزامات ملموسة»، في وقت قدمت واشنطن مقترح هدنة مدتها 30 يوماً وافقت عليه كييف، بينما لم تعطِ موسكو جواباً حاسماً بشأنه.

وقد دعا ستارمر قادة الدول إلى مواصلة الضغط على بوتين كي «يجلس إلى طاولة المفاوضات» من أجل التوصل لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا. وتوقع أن يفعل بوتين ذلك «عاجلاً أم آجلاً».

راجمة روسية تطلق صواريخها باتجاه مواقع أوكرانية في منطقة دونيتسك (أ.ب)

ونقل بيان صدر عن مقر رئيس الحكومة في 10 داونينغ ستريت عن ستارمر قوله: «لا يمكننا السماح للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأن يمارس الألاعيب بتسوية الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب». وأضاف: «تجاهُل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترمب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام».

وتابع: «إذا جلست روسيا أخيراً إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاماً جاداً ودائماً». أما إذا رفضت «فعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا لإنهاء هذه الحرب».

وتدعو الولايات المتحدة، التي تبدّل موقفها جذرياً من الحرب في أوكرانيا منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض، إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطاً كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف للأعمال العدائية لمدة 30 يوماً شريطة أن تلتزم روسيا بذلك أيضاً. لكن بوتين أعرب عن تحفظات، وأشار إلى تبقي مسائل عالقة تحتاج إلى معالجة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بروكسل (أ.ف.ب)

ويقود ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهوداً من أجل تشكيل تحالف للدول التي تعتزم مواصلة دعم أوكرانيا منذ أن باشر ترمب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير (شباط).

ويؤكد الزعيمان أن تحالفاً مثل هذا، إضافة إلى الدعم الأميركي، أمر ضروري لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا تحول دون تجدّد الهجوم الروسي عليها.

وأعلن زيلينسكي، أمس الجمعة، أنه بحث مع ماكرون الجوانب العملية لسبل تطبيق وقف إطلاق النار في بلاده. وقال: «تواصل فرقنا العمل على ضمانات أمنية واضحة، وستكون جاهزة قريباً».

ودعا ماكرون روسيا ليل الجمعة إلى قبول المقترح الأميركي والكفّ عن إصدار مواقف تهدف إلى «إرجاء العملية».

وقال بشأن اجتماع السبت: «سنواصل العمل على تعزيز الدعم لأوكرانيا ومن أجل سلام متين ودائم»، حاضّاً روسيا على «وقف انتهاكاتها».

وسبق لستارمر وماكرون أن أبديا استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية ضمن جهود حفظ السلام في أوكرانيا. كما لمحت تركيا إلى أنها قد تساهم في ذلك، لكن دولاً عدة استبعدت هذا الاحتمال، بينما لا تزال مواقف أطراف أخرى غير محسومة.

وأكد ستارمر ترحيبه بأي نوع من الدعم، ما يؤشر إلى إمكان أن توفر دول دعماً لوجستياً أو عبر المراقبة.

ووفقاً لداونينغ ستريت، فإن اجتماع السبت يهدف إلى «تعميق فهم كيفية تخطيط الدول للمساهمة في هذا التحالف، قبل جلسة للتخطيط العسكري الأسبوع المقبل».

وأشارت رئاسة الحكومة إلى أن ستارمر سيؤكد للقادة الحاجة إلى «زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا لإجبار بوتين على التفاوض على المدى القريب»، إضافة إلى «الاستعداد لدعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا على المدى الطويل، والاستمرار في زيادة دعمنا العسكري للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية المتزايدة».

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كييف (إ.ب.أ)

وبالإضافة إلى ماكرون وزيلينسكي، أكد رؤساء وزراء دول مثل السويد وإسبانيا والبرتغال ولاتفيا ورومانيا حضورهم. ومن المتوقع أيضاً أن يحضر الاجتماع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا. في المقابل، تغيب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي سبق لها أن رفضت إرسال قوات إلى أوكرانيا.