أرمينيا تحقق في تقارير بشأن دخول عدد كبير من «فاغنر» أراضيها

مقاتلون من مجموعة فاغنر خلال انسحابهم من مقر المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية للعودة إلى قاعدتهم في مدينة روستوف أون دون بروسيا في 24 يونيو 2023 (رويترز)
مقاتلون من مجموعة فاغنر خلال انسحابهم من مقر المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية للعودة إلى قاعدتهم في مدينة روستوف أون دون بروسيا في 24 يونيو 2023 (رويترز)
TT

أرمينيا تحقق في تقارير بشأن دخول عدد كبير من «فاغنر» أراضيها

مقاتلون من مجموعة فاغنر خلال انسحابهم من مقر المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية للعودة إلى قاعدتهم في مدينة روستوف أون دون بروسيا في 24 يونيو 2023 (رويترز)
مقاتلون من مجموعة فاغنر خلال انسحابهم من مقر المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية للعودة إلى قاعدتهم في مدينة روستوف أون دون بروسيا في 24 يونيو 2023 (رويترز)

قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الأربعاء، إن جهاز الأمن الوطني يبحث تقارير تزعم أن عددا كبيرا من أفراد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة وصلوا إلى البلاد، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وطالب عضو البرلمان من مجموعة هاياستان البرلمانية، أجنيسا خامويان، رئيس الوزراء، بأن يعلق على تقارير إعلامية بأن جهاز الأمن الوطني يبحث عن مقاتلين تابعين لفاغنر يتردد أنهم وصلوا إلى البلاد، بحسب وكالة الأنباء الأرمينية (أرمنبرس).

وقال رئيس الوزراء «يتعين على وكالات إنفاذ القانون الأرمينية أن تبدي رد فعل على التقارير الإعلامية. وبحسب علمي، كان هذا التقرير على قنوات تلغرام. وفي إطار اختصاصه، يتحقق جهاز الأمن الوطني من هذه المعلومات».

وفي معرض رده على سؤال بشأن وجود مخاوف تتعلق بإمكانية قيام روسيا بتنظيم ثورة في أرمينيا، رد رئيس الوزراء بأن الشعب فحسب هو الذي يمكنه القيام بثورة في أرمينيا، وأن الشعب قام بذلك بالفعل.

من جهة أخرى، نفت روسيا إشاعات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن نحو 3 آلاف من مقاتلي فاغنر وصلوا إلى أرمينيا ويدبرون للإطاحة بالحكومة مع داعمين محليين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي، إن هذه التقارير كاذبة.

كانت العلاقات بين روسيا وأرمينيا قد شهدت توترا مؤخرا؛ حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة الماضي، عن استدعاء السفير الأرميني لدى موسكو، فاجارشاك أروتيونيان، إلى الوزارة بسبب «الخطوات غير الودية» من جانب يريفان.

وأوضحت أن «الخطوات غير الودية التي اتخذتها يريفان، تتضمن المصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحلة زوجة باشينيان إلى كييف وتقديم مساعدات إنسانية، وإجراء مناورات عسكرية على الأراضي الأرمينية بمشاركة الولايات المتحدة».


مقالات ذات صلة

بريطانيا تصدر عقوبات جديدة على صلة بـ«فاغنر» الروسية

أوروبا بريطانيا تفرض 46 عقوبة جديدة على روسيا بما في ذلك على مواطنين لديهم صلات بمجموعة فاغنر (رويترز)

بريطانيا تصدر عقوبات جديدة على صلة بـ«فاغنر» الروسية

قالت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، إنها فرضت 46 عقوبة جديدة على روسيا بما في ذلك على مواطنين على صلة بمجموعة فاغنر العسكرية الروسية، وفق «رويترز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا طوارق مع عناصر في الجيش الجزائري أثناء نقل جرحى إلى المستشفى (خبير عسكري جزائري)

الجزائر تطالب بعقوبات ضد مالي بعد هجوم شنته فوق أراضيها

طالبت الجزائر بإنزال عقوبات دولية على الحكومة المالية، بعد الهجوم الذي شنّه الجيش المالي على مواقع للطوارق المعارضين في بلدة تقع على الحدود مع الجزائر.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا عناصر من القوات التركية تتولى تدريب قوات ليبية (وزارة الدفاع التركية)

​تقارير أممية تكشف عن تورط تركيا في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا

كشفت تقارير للأمم المتحدة عن تورط شركة «سادات للاستشارات الدفاعية الدولية» التركية في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا وتجنيد آلاف المرتزقة السوريين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
شمال افريقيا طوارق مع عناصر في الجيش الجزائري أثناء نقل جرحى إلى المستشفى (خبير عسكري جزائري)

قتلى وجرحى في هجوم للجيش المالي على مواقع للطوارق قرب بلدة جزائرية

القصف يدلّ على تصاعد التوتر منذ أن قرّر الحاكم العسكري في باماكو إلغاء «اتفاق السلام»، مطالباً الجزائر بـ«التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لمالي».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
خاص معمّر القذافي (رويترز)

خاص «تركة القذافي»... ليبيا منقسمة وعملية سياسية ميتة

تغيَّرت ليبيا كثيراً منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011. فشل الليبيون في إقامة نظام جديد أفضل منه. ولكن من هم المتنافسون على تركة القذافي؟

كميل الطويل (لندن)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)
TT

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي من خلال التحايل على القيود الغربية المفروضة منذ غزو أوكرانيا.

ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن العقوبات تستهدف الآن 73 سفينة، مؤكدة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 39 سفينة والاتحاد الأوروبي على 19.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال اجتماع مع نظرائه في مجموعة السبع قرب روما «أعلن هذا الصباح عن أكبر حزمة عقوبات على الأسطول الروسي الشبح. وهذا يؤكد التزام المملكة المتحدة بدعم أوكرانيا».

وقال البيان إن نصف السفن الخاضعة للعقوبات الأخيرة نقلت أكثر من 4.3 مليار دولار من النفط والمنتجات النفطية خلال العام المنصرم.

وجاء في البيان أن «عائدات النفط مصدر تمويل رئيسي لحرب الكرملين غير الشرعية في أوكرانيا».

بحسب المصدر نفسه، فإن ناقلتي النفط اللتين تم حجزهما ترفعان علمي الغابون وهندوراس.

كما أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين.

بحسب البيان وقعت 46 دولة والاتحاد الأوروبي على الدعوة للتحرك ضد «الأسطول الشبح» التي أطلقتها لندن في يوليو (تموز) خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي عقدت في إنجلترا.

والأسطول الذي يضم 600 سفينة ينقل نحو 1.7 مليون برميل من النفط يوميا، وفق تقديرات لندن في يوليو (تموز).