رومانيا تستدعي المبعوث الروسي بعد العثور على شظايا مسيّرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4537991-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%B8%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9
رومانيا تستدعي المبعوث الروسي بعد العثور على شظايا مسيّرة
رجل يفحص موقع تحطم طائرة مسيّرة مفترضة للجيش الروسي في مقاطعة تولسيا الرومانية الخميس (رويترز)
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
رومانيا تستدعي المبعوث الروسي بعد العثور على شظايا مسيّرة
رجل يفحص موقع تحطم طائرة مسيّرة مفترضة للجيش الروسي في مقاطعة تولسيا الرومانية الخميس (رويترز)
أعلنت رومانيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأحد، استدعاء القائم بأعمال السفارة الروسية بعدما عثرت على شظايا مسيّرة «مشابهة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي». وكان جنود من رومانيا قد عثروا على الشظايا في منطقة بلورو في مقاطعة تولتشيا قرب الحدود مع أوكرانيا السبت.
والتقى وزير الدولة يوليان فوتا بالدبلوماسي الروسي لتسليمه «احتجاج رومانيا على انتهاك مجالها الجوي»، وفق وزارة الخارجية. وأضافت الوزارة أن فوتا «طلب بحزم من الجانب الروسي وقف تحرّكاته ضد شعب أوكرانيا وبنيتها التحتية بما في ذلك تلك التي يمكن أن تهدد بأي شكل من الأشكال سلامة وأمن مواطني رومانيا في المنطقة».
وأكد رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتبنبرغ، السبت، أنهما ناقشا مسألة الشظايا التي عُثر عليها خلال اتصال هاتفي. وأشار ستولتنبرغ على «إكس» إلى عدم وجود «مؤشر على نية لاستهداف (الناتو) لكن الضربات تزعزع الاستقرار». كما رحّب بقرار الولايات المتحدة نشر مزيد من مقاتلات «إف - 16» لمراقبة أجواء بلدان «الناتو». وذكر يوهانيس أن العثور على الشظايا أشار إلى وقوع «انتهاك غير مقبول على الإطلاق للمجال الجوي السيادي لرومانيا».
وعزّزت رومانيا إجراءات الرقابة وتأمين المجال الجوي بعد الهجمات الروسية المتكررة عبر الحدود التي استهدفت موانئ وبنى تحتية في أوكرانيا مطلة على الدانوب. وعُثر على حطام مسيّرة في بلورو في وقت سابق هذا الأسبوع، على مسافة بضعة كيلومترات فقط عن موقع العثور على الشظايا السبت، علماً بأنها تخضع إلى تحليل.
وجاء الكشف عن أولى شظايا المسيّرات المحتملة التي عثرت عليها رومانيا بعدما نفت بوخاريست إعلاناً صدر عن كييف بأن مسيّرات روسية إيرانية الصنع سقطت وانفجرت على أراضٍ في رومانيا خلال قصف استهدف ميناء إسماعيل الأوكراني.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، يركّز «الناتو» على منع الحرب من الوصول إلى أراضي الدول الأعضاء فيه. وكثّفت روسيا هجماتها على منطقتي أوديسا وميكولايف، حيث تقع موانئ وبنى تحتية حيوية بالنسبة للصادرات الزراعية بعد انهيار اتفاق كان يسمح بمغادرة شحنات الحبوب عبر موانئ البحر الأسود.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في كييف، في إعلان رسمي نادر عن اجتماع بينهما.
بوتين يتوعَّد أوكرانيا بمزيد من «الدمار»... ويتحدث عن «الحرب العالمية الثالثة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5094080-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%91%D9%8E%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9
بوتين يتوعَّد أوكرانيا بمزيد من «الدمار»... ويتحدث عن «الحرب العالمية الثالثة»
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك في حفل افتتاح منشآت البنية التحتية للنقل عبر رابط فيديو بموسكو (رويترز)
توعَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأحد)، بإلحاق مزيد من «الدمار» بأوكرانيا، عقب هجوم بطائرات مُسيَّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم أمس (السبت)، الذي أصاب مبنى شاهقاً في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية - الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مُسيَّرةً واحدةً على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم؛ ما تسبب في اندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة: «أياً كان، ومهما حاولوا التدمير، فسيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا».
وكان بوتين يتوجَّه بالكلام إلى رئيس جمهورية تتارستان؛ حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو، خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.
وسبق لبوتين أن توعَّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية، رداً على الهجمات التي تستهدف بلاده.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الروسي، اليوم (الأحد)، إن الصاروخ الفرط صوتي «أوريشنيك» علامة فارقة في تاريخ مجال صناعة الصواريخ الفضائية، مؤكداً أنه لم يوجد مثله من قبل. وأضاف بوتين، خلال مقابلة اليوم (الأحد) مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين على قناة «روسيا 1» أن «الصاروخ (أوريشنيك) ليس إنجاز العام فحسب، لكنه إنجاز تاريخي وعلامة فارقة في تاريخ صناعة الصواريخ والفضاء، ولم يتم إنتاج أي شيء مثله من قبل، ولم يتم إنتاج أي أسلحة مماثلة على الإطلاق»، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وقال بوتين إنه منخرط بشكل عميق فيما يخصُّ تطوير وتصنيع هذا الصاروخ، ويعدّ ذلك جزءاً من عمله. وبخصوص استخدام «أوريشنيك» في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أشار بوتين إلى أن «هناك وجهات نظر مختلفة داخل وزارة الدفاع الروسية بخصوص تصنيع وتجربة الصاروخ، وقررت أولاً تخصيص الموارد المالية لتصنيعه، وثانياً اتفقت مع الفريق الذي رأى أهمية تجربته في ظروف الحرب على أرض الواقع».
رأي بوتين من «الحرب العالمية الثالثة»
وقال بوتين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكداً أن روسيا سترد على جميع التحديات. وأضاف بوتين: «إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعِّدون الموقف. إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعِّدون أكثر. سنرد دائماً على أي تحدٍ»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية». وقال بوتين: «عندما يسمع خصومنا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذٍ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية». وأضاف بوتين، رداً على سؤال عمّا إذا كان العالم مقبلاً على حرب عالمية ثالثة، أنه «لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر كثيرة ومتزايدة».
سيطرة على قريتين شرق أوكرانيا
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي رداً على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدَم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت فيه روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا؛ حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر «تلغرام» بأن قواتها «حرّرت» قريتي لوزوفا في شمال شرقي منطقة خاركيف، وكراسنوي (المسمَّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوِّق المدينة بشكل شبه كامل، حسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسباً مهماً لموسكو في محاولتها السيطرة على دونيتسك كلها.
وسرَّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة، قبل تسلُّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مهماته رسمياً، في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ووعد الجمهوري ترمب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططاً واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية، بعد تولي ترمب منصبه، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمعاً سكانياً أوكرانياً هذه السنة، في ظل معاناة كييف للحفاظ على خطوط انتشارها، في ظل نقص العتاد والذخيرة.