5 قتلى في فيضانات بشمال غربي تركيا

صورة التُقطت بطائرة دون طيار تُظهر الممتلكات المنجرفة والسيارات في الشارع في سوق الأثاث بإسطنبول (إ.ب.أ)
صورة التُقطت بطائرة دون طيار تُظهر الممتلكات المنجرفة والسيارات في الشارع في سوق الأثاث بإسطنبول (إ.ب.أ)
TT

5 قتلى في فيضانات بشمال غربي تركيا

صورة التُقطت بطائرة دون طيار تُظهر الممتلكات المنجرفة والسيارات في الشارع في سوق الأثاث بإسطنبول (إ.ب.أ)
صورة التُقطت بطائرة دون طيار تُظهر الممتلكات المنجرفة والسيارات في الشارع في سوق الأثاث بإسطنبول (إ.ب.أ)

ذكرت محطة «تي.آر.تي خبر» التركية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن 5 على الأقل قُتلوا، بعد أن تسببت أمطار غزيرة في سيول وفيضانات في شمال غربي تركيا.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن 3 قُتلوا، وفُقد 3 في كيركلاريلي قرب الحدود مع بلغاريا واليونان، بعد أن غمرت مياه الفيضانات منازل في المنطقة، في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت السلطات إن اثنين قُتلا، وأصيب 31 في حيَّين بإسطنبول؛ أكبر مدن البلاد.

أشخاص يسيرون بجوار المركبات والأثاث المتناثرة في أعقاب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بإسطنبول (أ.ب)

وأظهرت لقطات تدفقات ضخمة من المياه تسببت في طفو سيارات بمياه الفيضانات في مناطق بشمال إسطنبول.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن عمليات البحث والإنقاذ تتواصل، وتعهّد بدعم مالي للأُسر في المناطق المتضررة.

رجل ينظف أحد الشوارع في أعقاب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بإسطنبول (أ.ب)

وقال مكتب حاكم إسطنبول، في بيان، إن كمية المطر التي سقطت على المدينة، في أقل من 6 ساعات توازي ما قد تشهده عادةً، في شهر، خلال سبتمبر (أيلول).


مقالات ذات صلة

مصادر تركيا: لقاء الأسد وإردوغان الشهر المقبل

شؤون إقليمية 
من لقاء سابق بين بشار الأسد ورجب طيب إردوغان في دمشق خلال مايو 2008 (أ.ب)

مصادر تركيا: لقاء الأسد وإردوغان الشهر المقبل

أفادت مصادر تركية أمس بأن اللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد قد يعقد عند معبر كسب الحدودي الشهر المقبل، طبقاً لما اتُّفق عليه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية تركيا أكدت استمرار «المخلب القفل» شمال العراق بالتنسيق مع بغداد وأربيل (الدفاع التركية)

غارات تركية على مواقع لـ«العمال» في كردستان العراق

نفذت القوات التركية غارات جوية استهدفت مواقع لحزب «العمال» الكردستاني في مناطق شمال العراق، أسفرت عن تدمير 25 موقعاً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)

تركيا: تحييد 4 من «العمال الكردستاني» جنوب شرق البلاد

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم (السبت)، تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين في عملية ضد تنظيم «حزب العمال الكردستاني».

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية أهالي الباب بريف حلب الشرقي احتجوا على دخول القوات الروسية مؤخراً إلى معبر أبو الزندين (إكس)

​تركيا تناقش مع روسيا عودة الدوريات المشتركة على طريق «إم 4»

كشفت تركيا عن مفاوضات مستمرة مع روسيا لإعادة تسيير الدوريات المشتركة على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في إدلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.