نقلت تقارير عدة أنَّ الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، يعتزم القيام بزيارة إلى روسيا الشهر الجاري للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن البيت الأبيض (الاثنين)، أنَّ كيم جونغ ينوي التوجه إلى روسيا ليبحث مع بوتين مبيعات أسلحة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الزيارة ستناقش «إمكانية تزويد روسيا بإمدادات أسلحة» والتعاون العسكري على الرغم من نفي بيونغ يانغ مراراً تقارير حول تزويد بيونغ يانغ لموسكو بالأسلحة.
ورفضت موسكو، أمس، تأكيد هذه المعلومات المرتبطة بقمة قريبة بين بوتين وكيم، لكنها تحدثت عن احتمال إجراء مناورات عسكرية مشتركة. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «كلا، لا يمكننا تأكيد ذلك... وليس لدينا ما نقوله حول هذه المسألة»، وذلك رداً على سؤال حول لقاء محتمل بين بوتين وكيم.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، أنَّ البلدين يبحثان احتمال تنظيم مناورات عسكرية مشتركة.
ويأتي الحديث عن القمة المحتملة بين بوتين وكيم، في خضم حملة انتقادات غربية لوتيرة الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا في وجه العملية العسكرية الروسية، وتزامناً مع توجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الثلاثاء)، إلى خط الجبهة قرب باخموت في شرق أوكرانيا.