«يونيسيف»: تدمير أكثر من 1300 مدرسة في أوكرانيا منذ بدء الحرب

تلاميذ أوكرانيون فروا من أوكرانيا بسبب الحرب يحضرون فصلاً مختلطاً مع الأطفال الذين يعيشون في فيينا كجزء من مشروع مدرسي أطلقته مدرسة السبت الأوكرانية في فيينا بالنمسا في 2 أبريل 2022 (رويترز)
تلاميذ أوكرانيون فروا من أوكرانيا بسبب الحرب يحضرون فصلاً مختلطاً مع الأطفال الذين يعيشون في فيينا كجزء من مشروع مدرسي أطلقته مدرسة السبت الأوكرانية في فيينا بالنمسا في 2 أبريل 2022 (رويترز)
TT

«يونيسيف»: تدمير أكثر من 1300 مدرسة في أوكرانيا منذ بدء الحرب

تلاميذ أوكرانيون فروا من أوكرانيا بسبب الحرب يحضرون فصلاً مختلطاً مع الأطفال الذين يعيشون في فيينا كجزء من مشروع مدرسي أطلقته مدرسة السبت الأوكرانية في فيينا بالنمسا في 2 أبريل 2022 (رويترز)
تلاميذ أوكرانيون فروا من أوكرانيا بسبب الحرب يحضرون فصلاً مختلطاً مع الأطفال الذين يعيشون في فيينا كجزء من مشروع مدرسي أطلقته مدرسة السبت الأوكرانية في فيينا بالنمسا في 2 أبريل 2022 (رويترز)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الثلاثاء إن الهجمات المستمرة على المدارس الأوكرانية جعلت نحو ثلث الأطفال فقط ممن هم في سن الدراسة قادرين على الحضور للفصول الدراسية بشكل كامل وشخصي فيما يتغيب كثيرون، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت «يونيسيف» أن أكثر من نصف الأطفال الذين فرت أسرهم من الصراع إلى سبع دول غير مسجلين في أنظمة التعليم المحلية، مشيرة إلى حواجز اللغة وأنظمة التعليم التي تتحمل فوق طاقتها.

وأشارت «يونيسيف» إلى أن أكثر من 1300 مدرسة دُمرت بالكامل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية منذ بدء الحرب في عام 2022، فيما تعرضت مدارس أخرى لأضرار بالغة.

وتعرضت بعض المدارس لاستهداف مباشر وأغلقت مدارس أخرى أبوابها كإجراء احترازي منذ بداية الغزو الروسي قبل 18 شهرا، والذي تضمن هجمات بالصواريخ والمدفعية على مناطق سكنية في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت المنظمة: «داخل أوكرانيا، استمرت الهجمات على المدارس بلا هوادة، ما عرض الأطفال لمحنة شديدة وتركهم من دون أماكن آمنة للتعلم».

وقالت إن الحرب جاءت عقب اضطرابات سابقة بسبب فيروس كورونا، ما يعني أن بعض الأطفال الأوكرانيين سيواجهون اضطرابات للعام الدراسي الرابع على التوالي عند عودتهم للدراسة هذا الأسبوع بعد انتهاء العطلة الصيفية.

وقالت ريجينا دو دومينيكيس المديرة الإقليمية لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى بالمنظمة: «لم يجد أطفال أوكرانيا صعوبة في استكمال تعليمهم بسبب هذا الوضع فحسب، وإنما صعوبة أيضا في الاحتفاظ بما تعلموه عندما كانت مدارسهم تعمل بكامل طاقتها».

وأضافت أن نحو نصف المعلمين في أوكرانيا أبلغوا عن تدهور في قدرات الطلاب على تعلم اللغات والقراءة والرياضيات.


مقالات ذات صلة

عشرات المسيرات الأوكرانية تستهدف موسكو... وسقوط إصابات

أوروبا بناية في الحي المالي في موسكو تعرضت لهجوم بالمسيرات الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

عشرات المسيرات الأوكرانية تستهدف موسكو... وسقوط إصابات

أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أنّ «هجوما ضخما» بعشرات الطائرات الأوكرانية المسيّرة استهدف العاصمة الروسية ليل الإثنين-الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (واس)

زيلينسكي يقول إنه عقد «لقاء متميزا» مع ولي العهد السعودي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه عقد «لقاء متميزا» مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيدا بجهود ولي العهد في تعزيز فرص السلام الحقيقي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم ستيف ويتكوف (أ.ب)

«بلومبرغ»: مبعوث ترمب يعتزم لقاء بوتين في موسكو هذا الأسبوع

أفادت وكالة «بلومبرغ»، اليوم الاثنين، بأن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي قد يتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يتحدث مع وسائل الإعلام على متن طائرته أثناء توجهه إلى جدة بالمملكة العربية السعودية 10 مارس 2025 (أ.ف.ب)

روبيو: أوكرانيا ستضطر للتنازل عن أراض لصالح روسيا في أي اتفاق لإنهاء الحرب

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قوله إن التنازلات من جانب أوكرانيا وروسيا ستكون مهمة لإنجاح الدبلوماسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي: يمكننا تحقيق سلام عادل ودائم تحت قيادة أميركا وبالتعاون مع أوروبا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إنه يمكن تحقيق سلام عادل ودائم تحت قيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع أوروبا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

عشرات الجرحى إثر اصطدام ناقلة نفط وسفينة شحن في بحر الشمال

TT

عشرات الجرحى إثر اصطدام ناقلة نفط وسفينة شحن في بحر الشمال

صورة للحادث من فيديو حصلت عليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)
صورة للحادث من فيديو حصلت عليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)

أدى تصادم بين سفينة شحن وناقلة نفط في بحر الشمال قبالة السواحل البريطانية إلى إصابة 32 شخصاً على الأقل تم نقلهم إلى ميناء غريمسباي في شمال شرقي إنجلترا، وفق ما قال مدير الميناء مارتن بويرز لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن المصابين وصلوا إلى الشاطئ «على متن 3 قوارب» وأن سيارات الإسعاف كانت تنتظر على رصيف الميناء، مشيراً إلى أن إحدى السفن كانت راسية وقت الاصطدام. أعلن خفر السواحل البريطانيون أنه تم الإبلاغ عن الاصطدام قبالة سواحل يوركشاير قبيل العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش، وأنه يجري العمل لمعرفة مخاطر التلوث. وأضاف خفر السواحل في بيان: «تم إرسال مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل، بالإضافة إلى قوارب إنقاذ، وطائرة وسفن قريبة قادرة على مكافحة الحرائق».

أفراد من قوة الحدود البريطانية (أرشيفية - رويترز)

وذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية نقلاً عن مصدرين منفصلين أن النيران اشتعلت في الناقلة التي تعرضت للاصطدام، وأُرسل عناصر إطفاء إلى مكان الحادث.

وأظهر تقرير صدر عن شركة كرولي لإدارة الشحن في 2023 أن ستينا إيماكيوليت، ناقلة المواد الكيميائية، كانت جزءاً من أسطول الناقلات التي يمكن للجيش الأميركي استخدامها. وقالت الشركة الأميركية في البيان: «ستواصل الناقلات العمليات التجارية الدولية ولكن يمكن استئجارها على المدى القصير لخدمة عمليات الحكومة الأميركية».