أدى مقطع مدته 40 ثانية من مقابلة قديمة قال فيها رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، إنه يفضل أن يُقتل على أن يكذب على بلاده، وتحدث عن طائرة تتفكك في السماء، إلى إطلاق العنان لموجة من الافتراضات على الإنترنت اليوم (الأحد) بشأن وفاته المفترضة.
وقالت هيئة الطيران الروسية إن رئيس «فاغنر» كان على متن طائرة خاصة تحطمت شمال غربي موسكو يوم الأربعاء دون ناجين، وذلك بعد شهرين من قيادته تمرداً فاشلاً ضد قيادات الجيش. ووصف الكرملين تلميحات الغرب بأنه قُتل بناء على أوامر منه بأنها «كذبة محضة».
وفي المقطع المأخوذ من مقابلة نشرت في الأصل في 29 أبريل (نيسان) أجراها معه المدون العسكري الروسي سيميون بيغوف، ونقلتها وكالة «رويترز» للأنباء، قال بريغوجين إن روسيا على شفا كارثة، لأن المؤسسة العسكرية تطرد تدريجياً رواة الحقيقة الذين يرفضون الانصياع للإدارة العليا.
Prigozhin on the Plane Falling Apart in Mid-air
"We still have a golden fund, which is gradually being spent, because the golden fund is men with balls. They are not ready to lick the asses of their superiors - they are ready to be honest.
Today we've reached the boiling... pic.twitter.com/noKPpI9PLa
— James Porrazzo (@JamesPorrazzo) August 26, 2023
وقال في المقطع الذي نشر على قناة «غراي زون» التابعة لـ«فاغنر» على «تلغرام»: «لقد وصلنا اليوم إلى نقطة الغليان... لقد تم الكذب على هؤلاء الذين يعيشون في هذا البلد. من الأفضل أن تقتلني».
وأضاف: «لكنني لن أكذب. يجب أن أقول بصراحة إن روسيا على شفا كارثة، وإذا لم يتم تعديل هذه التروس اليوم فسوف تتحطم الطائرة في الهواء».
ونُشرت مئات التعليقات على «غراي زون» في غضون ساعات قليلة.
وتكهنت بعض المنشورات بأن بريغوجين على قيد الحياة. وجاء في تعليق لأحد الأشخاص: «قريباً سيقفز من صندوق السعوط ويجعل الشياطين يتغوطون على أنفسهم».
ووجهت بعض المنشورات أصابع الاتهام إلى الكرملين، في حين ألقت بعض المشاركات باللائمة على فرنسا، والبعض الآخر على أوكرانيا. وقال أحد المنشورات إن أوكرانيا قتلت بريغوجين بأمر من الأجهزة الخاصة الأميركية و«الأنغلوساكسونيين». وأضاف: «من غير الملائم لنا أن نفقد مثل هذا البطل».