روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن» أليكسي رخمانوف، في مقابلة أجرتها معه «وكالة الإعلام الروسية» ونُشرت، اليوم الاثنين، إن روسيا ستزوِّد غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية.

 

وأضاف أن «الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع ياسن-إم... ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم... العمل جارٍ في هذا الاتجاه بالفعل».

والغواصات من فئة «ياسن-إم» هي غواصات مسلَّحة بصواريخ «كروز»، وتعمل بالطاقة النووية، وقد جرى بناؤها لتحلَّ محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.

ويبلغ مدى صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية 900 كيلومتر، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف، مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا العام، إن روسيا ستبدأ إنتاج صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية بكميات ضخمة، في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.

وجرى تجهيز الفرقاطة الروسية «الأميرال جورشكوف» متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي، في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ «تسيركون».

 

 



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.