روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عملية تدريبية روسية لإطلاق صاروخ «تسيركون» العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن» أليكسي رخمانوف، في مقابلة أجرتها معه «وكالة الإعلام الروسية» ونُشرت، اليوم الاثنين، إن روسيا ستزوِّد غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية.

 

وأضاف أن «الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع ياسن-إم... ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم... العمل جارٍ في هذا الاتجاه بالفعل».

والغواصات من فئة «ياسن-إم» هي غواصات مسلَّحة بصواريخ «كروز»، وتعمل بالطاقة النووية، وقد جرى بناؤها لتحلَّ محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.

ويبلغ مدى صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية 900 كيلومتر، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف، مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا العام، إن روسيا ستبدأ إنتاج صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية بكميات ضخمة، في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.

وجرى تجهيز الفرقاطة الروسية «الأميرال جورشكوف» متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي، في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ «تسيركون».

 

 



الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
TT

الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)

قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، اليوم السبت، إن مسؤولين أميركيين سيزورون قبرص قريبا لمناقشة تطوير البنية التحتية العسكرية، وذلك بعد أيام من قرار تاريخي اتخذته واشنطن بتعزيز التعاون العسكري مع الجزيرة.

تتمتع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، بموقع استراتيجي في الشرق الأوسط الذي يشهد تقلبات. وكان لها دور رئيسي في إجلاء المدنيين من المنطقة خلال كثير من فترات تصاعد التوتر. كما أنشأت ممرا للمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وقال خريستودوليديس على هامش مؤتمر في برلين إن المسؤولين الأميركيين سيزورون قاعدة جوية على الساحل الغربي للجزيرة في إطار محادثات لتطويرها. وأضاف: «أهدافنا تتوافق في إطار تعزيز العلاقات عبر الأطلسي»، علماً أن الجزيرة ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكشف أن السلطات تعمل أيضا على تطوير قاعدة بحرية في جنوب الجزيرة يمكن أن يستخدمها حلفاء قبرص الأوروبيون.

وانقسمت الجزيرة منذ غزو تركيا في عام 1947 بعد انقلاب لفترة وجيزة بإيعاز من اليونان. وتواجه مساعي قبرص لتطوير قدراتها الدفاعية المتواضعة مراقبة لصيقة من تركيا التي تنتقد الاتفاق الدفاعي بين قبرص والولايات المتحدة.