قال «جهاز الأمن الاتحادي»، اليوم الخميس، إن روسيا ألقت القبض على أحد بحاريها بسبب مؤامرة مزعومة لتنفيذ «هجوم إرهابي» على سفينة حربية في أسطول البحر الأسود الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف الجهاز أن المؤامرة المزعومة كانت تستهدف «سفينة... مسلَّحة بأسلحة عالية الدقة». ويقع المقر الرئيسي لأسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي ضمَّتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
وأكد الجهاز، في بيان، أن المشتبه به «جنَّده جهاز مخابرات أوكراني»، وأنه اعتُقل وبحوزته قنبلتان بدائيتان، ويشتبه أيضاً في أنه ضالع بنقل أسرار الدولة إلى أوكرانيا.
ووجَّهت روسيا سابقاً اتهامات أقل، مثل الفرار من الخدمة العسكرية، لبعض جنودها، لكن الاتهامات الموجهة للبحار شديدة الخطورة وتتضمن اتهامات محتملة بالإرهاب والخيانة، وإفشاء أسرار الدولة، وحيازة مواد متفجرة بشكل غير قانوني.
ولم يسهب البيان في تفاصيل، ولم يتسنَّ التحقق من الواقعة بشكل مستقل.
وفي وقت سابق، اليوم الخميس، نقلت وسائل إعلام، مملوكة للدولة أيضاً، عن الجهاز قوله إن محكمة روسية قضت بسجن عميلين مزعومين للمخابرات الأوكرانية 15 عاماً لكل منهما في سجن شديد الحراسة بتهمة التجسس.