قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك إن بلاده بدأت في نقل أكثر من ألف جندي إلى حدودها الشرقية، اليوم السبت، وسط ازدياد القلق في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة «فاغنر» في بيلاروسيا إلى زيادة التوتر على حدودها.
ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي مجموعة «فاغنر» التي يرأسها يفغيني بريغوجين حرية الانتقال إلى بيلاروسيا، وهو القرار الذي تسبب في تخوف أعضاء الحلف الشرقيين من أن يؤدي وجودهم إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وكتب بلاشتشاك على «تويتر» يقول «أكثر من ألف جندي ونحو 200 وحدة من العتاد من اللواءين الميكانيكيين الثاني عشر والسابع عشر بدأوا في التحرك إلى شرق البلاد».
Ponad 1000 żołnierzy i niemal 200 jednostek sprzętu z 12. i 17. Brygady Zmechanizowanej rozpoczyna przemieszczenie na wschód kraju w ramach operacji "Bezpieczne Podlasie". To demonstracja naszej gotowości do reagowania na próby destabilizacji w pobliżu granicy naszego państwa. pic.twitter.com/VEDKUrroLK
— Mariusz Błaszczak (@mblaszczak) July 8, 2023
وأضاف «هذا يدل على استعدادنا للرد على محاولات زعزعة الاستقرار بالقرب من حدود بلادنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت بولندا، يوم الأحد الماضي، إنها سترسل 500 شرطي لتعزيز الأمن على حدودها مع بيلاروسيا.
وشهدت بولندا زيادة في عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور حدودها مع بيلاروسيا في الأسابيع الأخيرة. وقال حرس الحدود البولندي إن أكثر من 200 شخص حاولوا العبور بشكل غير قانوني، أمس الجمعة، وكان منهم مواطنون من المغرب والهند وإثيوبيا.
وتتهم بولندا بيلاروسيا بإحداث أزمة مهاجرين مصطنعة عبر الحدود بينهما منذ عام 2021 من خلال نقل أشخاص من الشرق الأوسط وأفريقيا ومحاولة دفعهم عبر الحدود.
وقال قائد كبير في مجموعة «فاغنر»، اليوم السبت، إن مجموعة من المرتزقة التابعين لـ«فاغنر» يستعدون للانتقال إلى بيلاروسيا.