هولندا تحت وطأة أكبر عاصفة صيفية في تاريخها

الرياح اقتلعت اشجاراً في مدينة هارلم القريبة من أمستردام (أ.ف.ب)
الرياح اقتلعت اشجاراً في مدينة هارلم القريبة من أمستردام (أ.ف.ب)
TT

هولندا تحت وطأة أكبر عاصفة صيفية في تاريخها

الرياح اقتلعت اشجاراً في مدينة هارلم القريبة من أمستردام (أ.ف.ب)
الرياح اقتلعت اشجاراً في مدينة هارلم القريبة من أمستردام (أ.ف.ب)

تشهد هولندا أقوى عاصفة صيفية تسجل حتى الآن في البلاد مع إلغاء رحلات جوية من مطار سخيبول الدولي في أمستردام، أحد المطارات الرئيسية في أوروبا، في حين تعطلت حركة السير على بعض الطرق.

وتهب رياح بسرعة تصل إلى 146 كيلومترا في الساعة في البلاد فيما تضرب العاصفة «بولي» ساحل هولندا المطل على بحر الشمال مع اقتلاع أشجار ما دفع السلطات إلى الطلب من السكان تجنب الخروج.

سيدتان تسيران قرب محطة سكك الحديد الرئيسية في أمستردام (إ.ب.أ)

وأعلن مطار سخيبول في أمستردام أن الرياح العاتية والأمطار وسوء الرؤية أدت إلى «حركة جوية محدودة جداً» إن على صعيد الرحلات المغادرة أو الآتية حتى الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 13,00 ت غ).

وألغيت أكثر من 300 رحلة في هذا المطار كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية الرسمية.

في شمال البلاد، أوقفت حركة القطارات لأسباب تتعلق بالسلامة وحركة السير على طريق سريع في ألكمار قرب أمستردام بعد حادث شاحنة.

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الملكية الهولندية تنبيها «أحمر»، وهو المستوى الأعلى في أربع مناطق في البلاد.

وأرسلت الحكومة تنبيها عبر الهواتف النقالة طالبة من السكان ملازمة المنازل في مقاطعة هولندا الشمالية التي تضم مدينة أمستردام.

وسجلت رياح بقوة 11، وهو ثاني أعلى مستوى على مقياس «بوفور»، في مرفأ إيخمويدن في هذه المقاطعة، وهي أقوى عاصفة صيفية تسجل في البلاد، وفق موقع الأرصاد الجوية الهولندي «فيربلازا».

امرأة تقود دراجتها الهوائية وتبدو سيارة متضررة إثر سقوط شجرة عليها في هارلم (إ.ب.أ)

وبسبب وقوع نحو ثلث أراضيها دون مستوى البحر، تتعرض هولندا كثيرا لظواهر مناخية قصوى ولتداعيات التغير المناخي. ويشكل ارتفاع مستوى مياه البحر أحد التداعيات الرئيسية للاحترار المناخي في البلاد.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الاقتصاد رافعات ضخ النفط في مستودع فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري في الأرجنتين (رويترز)

النفط يتراجع مع انحسار تهديد عاصفة في أميركا وحوافز صينية مخيّبة للتوقعات

واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الاثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أميركية، وبعد أن خيّبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد علم الولايات المتحدة يرفرف بينما تشتد قوة الإعصار في خليج المكسيك (رويترز)

توقعات بتوقف إنتاج 4 ملايين برميل نفط في أميركا الأسبوع الجاري

يتوقع باحثون تعطل إنتاج النفط في الولايات المتحدة بنحو أربعة ملايين برميل خلال الأسبوع الجاري، وذلك مع قرب العاصفة «رفائيل» إلى خليج المكسيك.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
أوروبا صورة ملتقطة في الأول من نوفمبر 2024 تظهر الآثار المدمرة للفيضانات على منطقة تجارية في بلدة ألفافار بمنطقة فالنسيا شرق إسبانيا (أ.ف.ب)

205 قتلى جراء الفيضانات في إسبانيا... وأضرار هائلة تخلّفها العاصفة

ارتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص على ما أفادت فرق الإنقاذ مع ترجيح أن يرتفع العدد نظراً لعدد المفقودين الكبير.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

إدانة جندي بريطاني سابق بجمع معلومات لمصلحة إيران

جانب من العاصمة لندن (أرشيفية - رويترز)
جانب من العاصمة لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

إدانة جندي بريطاني سابق بجمع معلومات لمصلحة إيران

جانب من العاصمة لندن (أرشيفية - رويترز)
جانب من العاصمة لندن (أرشيفية - رويترز)

أُدينَ جندي بريطاني سابق، اليوم (الخميس)، بجمع معلومات حساسة لأشخاص مرتبطين بـ«الحرس الثوري» الإيراني وبجمع أسماء أفراد القوات الخاصة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال المدعي العام البريطاني، مارك هيوود، أمام هيئة محلفين ببداية محاكمة في وولويتش، إن دانيال عابد خليفة جمع معلومات حساسة في المدة من مايو (أيار) 2019 إلى يناير (كانون الثاني) 2022.

كما اتُّهم خليفة، الذي فُصل من القوات المسلحة بعد اتهامه، بترك قنبلة مزيفة على مكتب قبل الفرار من ثكنته في يناير (كانون الثاني) 2023.

وهرب خليفة بعد ذلك من سجن «واندسورث» في لندن خلال سبتمبر (أيلول) 2023 الذي كان يقبع فيه بانتظار المحاكمة بتهم أخرى؛ إذ ربط نفسه أسفل شاحنة توصيل، لتطلق السلطات عملية مطاردة لمدة قصيرة على مستوى البلاد.

ومثل الشاب (23 عاماً) للمحاكمة بتهم جمع معلومات قد تكون مفيدة لعدو، وبالتحديد إيران، وهي جريمة بموجب قانون «أسرار الدولة»، والحصول على معلومات من المرجح أن تكون مفيدة للإرهاب، والترهيب بقنبلة مزيفة.

ونفى خليفة جميع التهم، معترفاً فقط بالهروب من السجن، وقال إنه أراد أن يكون «عميلاً مزدوجاً» لأجهزة المخابرات البريطانية.

وقال خليفة إنه وطني، وإنه وأفراد عائلته يمقتون الحكومة الإيرانية. وأضاف أمام هيئة المحلفين: «أنا وأفراد عائلتي مناهضون للنظام في إيران».

وأدانت هيئة المحلفين خليفة بالتهم الموجهة ضده بموجب قانون «أسرار الدولة» وقانون «الإرهاب» بعد أكثر من 23 ساعة من المداولات، لكن برأته من تهمة «الترهيب بقنبلة مزيفة».