مسؤول أوكراني: الأيام القليلة الماضية كانت «مثمرة» للجيش

TT

مسؤول أوكراني: الأيام القليلة الماضية كانت «مثمرة» للجيش

جندي أوكراني يقف إلى جانب دبابة عسكرية بالقرب من الجبهة في دونيتسك (إ.ب.أ)
جندي أوكراني يقف إلى جانب دبابة عسكرية بالقرب من الجبهة في دونيتسك (إ.ب.أ)

قال مسؤول أوكراني كبير اليوم (الثلاثاء) إن الجيش «يحقق المهمة الأولى» في الهجوم المضاد على القوات الروسية، مضيفا أن الأيام القليلة الماضية كانت «مثمرة على وجه الخصوص»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكتب أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني، على «تويتر»، «في هذه المرحلة التي تشهد عمليات قتالية مستمرة، تحقق قوات الدفاع الأوكرانية المهمة الأولى وهي تدمير أكبر قدر من القوة البشرية والعتاد ومستودعات الوقود والمركبات العسكرية ومراكز القيادة والمدفعية والقوات الجوية التابعة للجيش الروسي».

وأضاف دانيلوف «الأيام القليلة الماضية كانت مثمرة على وجه الخصوص».


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تعلن إسقاط 8 صواريخ روسية استهدفت كييف

أوروبا جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)

أوكرانيا تعلن إسقاط 8 صواريخ روسية استهدفت كييف

أعلن الجيش الأوكراني إسقاط ثمانية صواريخ روسية كانت متجهة نحو كييف فجر اليوم (الاثنين)، فيما أبلغت السلطات المحلية عن وقوع إصابات.

«الشرق الأوسط» (كييف (أوكرانيا))
الولايات المتحدة​ جانب من لقاء سابق بين بايدن وزيلينسكي (رويترز)

بايدن يدعو زيلينسكي لاجتماع في البيت الأبيض الثلاثاء

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد اجتماع بعد غدٍ (الثلاثاء) في البيت الأبيض؛ لمناقشة الحرب الجارية مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية (رويترز)

تقرير: انتشار مقلق لـ«مقاومة المضادات الحيوية» في أوكرانيا

ذكر تقرير جديد أن المستشفيات والمرافق الصحية في أوكرانيا تواجه «زيادة مثيرة للقلق» في حالات العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية وسط الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا زيلينسكي خلال زيارة إلى مجلس الشيوخ في 21 سبتمبر 2023 (أ.ب)

زيلينسكي يحث قواته على المبادرة في القتال مع الدخول في الشتاء وتقدم القوات الروسية شرقاً

واشنطن وكييف تتفقان على الإنتاج المشترك للأسلحة لـ«دعم حرب أوكرانيا من أجل الحرية والأمن».

«الشرق الأوسط» (كييف) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي يحث القوات الأوكرانية على المبادرة في القتال

حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قواته على أن يظلوا مبادرين في القتال، في الوقت الذي يبدو فيه أن روسيا تستحوذ على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

فرنسا تدرس فرض عقوبات لمواجهة عنف المستوطنين بالضفة

فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)
فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)
TT

فرنسا تدرس فرض عقوبات لمواجهة عنف المستوطنين بالضفة

فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)
فلسطيني يتفقد سيارة محترقة في غارة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة بها على الجهات المتورطة في أعمال عنف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.

وأكدت كولونا: «الوضع في الضفة الغربية يثير قلقنا، ولا سيما بسبب حالات العنف الكثيرة جداً التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفتحت فرنسا، في الأسابيع الأخيرة، الباب أمام محادثات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن عقوبات محتملة من الاتحاد ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن الأمر لم يحظَ بإجماع حتى الآن.


إيطاليا وفرنسا وألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات خاصة على «حماس»

جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
TT

إيطاليا وفرنسا وألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات خاصة على «حماس»

جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
جرّار يمر بينما تقوم مركبة عسكرية إسرائيلية بعمليات بالقرب من السياج الحدودي لغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)

دعت إيطاليا وفرنسا وألمانيا «الاتحاد الأوروبي» إلى فرض عقوبات خاصة على حركة «حماس» ومؤيديها، وفق ما ورد في رسالة مشتركة كتبها وزراء خارجية الدول الثلاث إلى منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وجاء في الرسالة، التي اطلعت عليها «رويترز»: «نعبر عن دعمنا الكامل للاقتراح الداعي إلى إنشاء نظام عقوبات مخصص ضد حماس ومؤيديها».

وأضافت: «التبنّي السريع لنظام العقوبات هذا سيمكّننا من إرسال رسالة سياسية قوية حول التزام الاتحاد الأوروبي ضد حماس وتضامننا مع إسرائيل».

وفى النصف الأخير من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عشرة أعضاء في «حماس» والشبكة المالية التابعة لها في كل من غزة، والسودان، وتركيا، والجزائر، وقطر؛ ردّاً على الهجوم المفاجئ الذي شنّته الحركة ضد إسرائيل، في 7 أكتوبر الماضي. واستهدف القرار، الذي أعلنه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة «أوفاك» الأميركية، الأعضاء العشرة الذين يديرون محفظة استثمارية لـ«حماس» مع مُيسّر مالي مقيم في قطر له علاقات مع النظام الإيراني، وقائد رئيسي لـ«حماس»، وبورصة عملات افتراضية في غزة.


أوكرانيا تحذّر من «عواقب وخيمة» في حال انقسام «الاتحاد الأوروبي» بشأن عضويتها

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

أوكرانيا تحذّر من «عواقب وخيمة» في حال انقسام «الاتحاد الأوروبي» بشأن عضويتها

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

حذّرت أوكرانيا، اليوم الاثنين، من «عواقب وخيمة»، في حال فشل قادة «الاتحاد الأوروبي»، خلال قمة يعقدونها، هذا الأسبوع، في الاتفاق على بدء مفاوضات انضمام كييف.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، للصحافيين في بروكسل، إنه غير «قادر على تصوّر تبِعات إخفاق كهذا»، مضيفاً «لا أريد حتى أن أتحدث عن العواقب الوخيمة التي قد تقع في حال فشل المجلس في اتخاذ هذا القرار»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتحدّث الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بشأن طموحات أوكرانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش زيارته للأرجنتين. وقال بيرتالان هافاسي، المتحدث باسم أوربان، أمس الأحد، إن أوربان أوضح لزيلينسكي أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي «تتفاوض باستمرار مع بعضها البعض» بشأن انضمام أوكرانيا. وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو، مساء أمس، إنه تحدّث «بأكبر قدر من الانفتاح» مع أوربان بشأن العلاقات الأوكرانية الأوروبية. وتحدثت وسائل الإعلام الأوكرانية عن «حديث مملوء بالمشاعر». وكان أوربان قد هدَّد مؤخراً بعرقلة آمال كييف ببدء مبكر للمباحثات مع «الاتحاد الأوروبي». وخلال زيارة العمل إلى بوينس آيرس، لحضور مراسم تنصيب رئيس الأرجنتين الجديد خافيير ميلي، التقى زيلينسكي عدداً من رؤساء دول أمريكا الجنوبية، كما تحدّث عن احتمالية عقد قمة بين أوكرانيا وأميركا اللاتينية. ومن المتوقع أن يلتقى الرئيس الأميركي جو بايدن، زيلينسكي، في واشنطن، غداً الثلاثاء.


مقتل شخصين في إطلاق نار ببلدة سويسرية

عناصر من الشرطة السويسرية  (رويترز)
عناصر من الشرطة السويسرية (رويترز)
TT

مقتل شخصين في إطلاق نار ببلدة سويسرية

عناصر من الشرطة السويسرية  (رويترز)
عناصر من الشرطة السويسرية (رويترز)

أعلنت الشرطة السويسرية مقتل شخصين وإصابة آخر في إطلاق نار في بلدة سيون اليوم (الاثنين).

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قالت الشرطة إن المشتبه به، وهو رجل مجهول الهوية، أطلق عدة أعيرة نارية في موقعين مختلفين في سيون التي يسكنها حوالي 35 ألف شخص.


الأمم المتحدة تحتاج إلى 46.4 مليار دولار لمساعدة 180 مليون شخص في 2024

سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تحتاج إلى 46.4 مليار دولار لمساعدة 180 مليون شخص في 2024

سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)
سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية الأممية كيت بلانشيت تلتقي بالطلاب اللاجئين خلال زيارة إلى مخيم جوروم للاجئين في جنوب السودان (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين حاجتها الى 46.4 مليار دولار السنة المقبلة لتوفير مساعدات إنسانية لـ180.5 مليون نسمة هم في أمسّ الحاجة إليها في العالم.

وحذّرت المنظمة من وضع إنساني «قاتم» في العالم خلال العام 2024، مشيرة إلى أن النزاعات والظروف المناخية الطارئة وتراجع الاقتصادات «تعيث فساداً» بظروف أفراد الفئات الضعيفة. وأكدت أن عدم توفير التمويل قد يؤدي بهؤلاء الى دفع الثمن «من حياتهم»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي وقت ينصبّ التركيز الدولي على الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، لفتت الأمم المتحدة إلى أن منطقة الشرق الأوسط ودولاً مثل السودان وأفغانستان، هي من المناطق المضطربة التي تحتاج إلى عمليات إنسانية ضخمة.

إلا أن المنظمة الأممية قلّصت المبلغ المطلوب للدعم السنوي وعدد الأشخاص الذين تأمل في مساعدتهم خلال السنة المقبلة، بعد انخفاض التبرعات.

وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث إن «العاملين في المجال الإنساني ينقذون الحياة، يكافحون الجوع، يحمون الأطفال، يقون من الأوبئة، ويوفرون المأوى والصرف الصحي في العديد من السياقات غير الإنسانية في العالم».

وأضاف: «لكن الدعم المطلوب من المجتمع الدولي لا يواكب الاحتياجات».

وكانت الأمم المتحدة أطلقت نداءً إنسانياً لجمع 56.7 مليار دولار في عام 2023، لكنها حصلت على 35 في المائة فقط من هذا المبلغ، في عجز كان من الأكبر منذ سنوات. وأتاح ذلك لمؤسسات الأمم المتحدة توفير المساعدة والحماية لـ128 مليون شخص.

ومع تبقي أقل من شهر على نهاية 2023، يرجح أن تكون هذه السنة الأولى منذ 2010 التي يتراجع فيها إجمالي التقديمات المالية مقارنة بالعام الذي سبق.


أوكرانيا تعلن إسقاط 8 صواريخ روسية استهدفت كييف

جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تعلن إسقاط 8 صواريخ روسية استهدفت كييف

جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يراقبون السماء في دونيتسك (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأوكراني إسقاط ثمانية صواريخ روسية كانت متجهة نحو كييف فجر اليوم (الاثنين)، فيما أبلغت السلطات المحلية عن وقوع إصابات.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية على «تلغرام»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية: «وفق المعلومات الأولية، نحو الساعة 04:00 (02:00 بتوقيت غرينتش) بدأت روسيا هجوماً صاروخياً على منطقة كييف». وأضافت: «في المجمل، دمر الدفاع الجوي ثمانية أهداف جوية كانت تحلق في اتجاه العاصمة في مسار بالستي».

من جهتها، ذكرت الإدارة العسكرية في كييف على «تلغرام» أن شظايا صواريخ سقطت على منطقة دارنيتسكي في جنوب شرقي العاصمة، مضيفة أن فرق الإسعاف عالجت أربعة من السكان أصيب أحدهم بشظية.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر «تلغرام» إن «شظية صاروخ ألحقت أضراراً بمبنى قيد الإنشاء في منطقة دارنيتسكي، مما تسبب في حريق تم إخماده بسرعة».


بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

بريطانيا  تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
أرشيفية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

قالت الحكومة البريطانية، اليوم (الاثنين)، إنها أنشأت وحدة إنفاذ قانون لزيادة صلاحياتها في ملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرة إلى أن مكتب تنفيذ العقوبات التجارية سيكون مسؤولاً عن التنفيذ المدني للعقوبات التجارية، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة، وإصدار العقوبات وإحالة القضايا لإنفاذ القانون الجنائي.

وقالت وزارة الأعمال والتجارة، إن ذلك سيساعد الشركات أيضاً على الامتثال للعقوبات، وسيشمل اختصاصها نشاط أي شركة وطنية بريطانية أو شركة مسجلة في المملكة المتحدة، والتي قد تتجنب العقوبات عن طريق إرسال المنتجات عبر دول أخرى.

وسيتم إطلاق الوحدة في أوائل العام المقبل وستعمل جنباً إلى جنب مع مكتب تنفيذ العقوبات المالية الحالي.

وحذرت بريطانيا الأسبوع الماضي من أن روسيا تحاول التحايل على العقوبات، وأعلنت عن 46 إجراءً جديداً ضد أفراد وجماعات من دول أخرى قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية الروسية.

وقالت بريطانيا إنه تم فرض عقوبات على 20 مليار جنيه استرليني (25.07 مليار دولار) من تجارة السلع بين المملكة المتحدة وروسيا، مع انخفاض الواردات من روسيا بنسبة 94 بالمئة في العام المنتهي في فبراير (شباط) 2023، مقارنة بالعام السابق.


أستراليا تخطط لخفض عدد المهاجرين إلى النصف 

وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)
وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)
TT

أستراليا تخطط لخفض عدد المهاجرين إلى النصف 

وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)
وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال استجواب في مجلس النواب في كانبيرا (ا.ب)

أعلنت أستراليا عزمها تشديد قواعد منح التأشيرات للطلاب الدوليين والعمال ذوي المهارات المنخفضة، وهو ما قد يخفض عدد المهاجرين الذين تستقبلهم إلى النصف خلال العامين المقبلين، في الوقت الذي تتطلع فيه الحكومة إلى إصلاح ما وصفته بأنه نظام هجرة «معطوب».

ويأتي القرار بعد أن كان من المتوقع أن يصل صافي الهجرة إلى ذروته عند مستوى قياسي يبلغ 510 آلاف في الفترة 2022-2023.

وأظهرت البيانات الرسمية أنه من المتوقع أن ينخفض ​​العدد إلى حوالي 250 ألفاً في 2024-2025، و2025-2026، وهو ما يتماشى مع مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل في بيان قبل الإصدار الرسمي لاستراتيجية الحكومة الجديدة للهجرة اليوم (الاثنين): «عملنا على مدار الساعة لتحقيق أفضل توازن في نظام الهجرة الأسترالي»، مشيرة إلى أن الزيادة في صافي الهجرة إلى الخارج في 2022-2023 كانت في الغالب بسبب الطلاب الدوليين.

ورفعت أستراليا أعداد المهاجرين السنوية في العام الماضي لمساعدة الشركات الرئيسية على توظيف عاملين لسد النقص بعد أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى تشديد الرقابة على الحدود وأبقى الطلاب والعمال الأجانب خارج البلاد لمدة عامين تقريباً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي مطلع الأسبوع الماضي، إن أعداد المهاجرين في أستراليا بحاجة إلى العودة إلى «مستوى مستدام»، مضيفاً أن «النظام معطوب».

وبموجب السياسات الجديدة، سيحتاج الطلاب الدوليون إلى درجات أعلى في اختبارات اللغة الإنجليزية. وستنهي أيضاً الترتيبات التي تسمح للطلاب بإطالة إقامتهم في أستراليا.

وسيتم إعداد تأشيرة متخصصة جديدة للعمال ذوي المهارات العالية مع تقليل وقت المعالجة إلى أسبوع واحد، مما يساعد الشركات على توظيف كبار المهاجرين وسط منافسة شديدة مع الاقتصادات المتقدمة الأخرى.


موسكو: محادثات السلام بيد كييف

أقارب جنود أوكرانيين أسرتهم روسيا يحملون صورهم وملصقات تطالب بإطلاق سراحهم خلال تجمع وسط كييف الأحد (أ.ب)
أقارب جنود أوكرانيين أسرتهم روسيا يحملون صورهم وملصقات تطالب بإطلاق سراحهم خلال تجمع وسط كييف الأحد (أ.ب)
TT

موسكو: محادثات السلام بيد كييف

أقارب جنود أوكرانيين أسرتهم روسيا يحملون صورهم وملصقات تطالب بإطلاق سراحهم خلال تجمع وسط كييف الأحد (أ.ب)
أقارب جنود أوكرانيين أسرتهم روسيا يحملون صورهم وملصقات تطالب بإطلاق سراحهم خلال تجمع وسط كييف الأحد (أ.ب)

أكدت موسكو أن احتمال إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب مع كييف لا تزال «بيد الأوكرانيين»، وتحدثت في المقابل عن تكبيدها خسائر كبيرة في صفوف الجيش الأوكراني خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إن الغرب يحاول إنهاك روسيا في أوكرانيا، وإنه إذا جرت محادثات سلام فسيتعين على كييف تغيير مرسومها الرئاسي. وسئل لافروف عن الحرب فقال: «الأمر بيد الأوكرانيين لإدراك مدى عمق الحفرة التي وضعهم فيها الأميركيون». وفي رده على سؤال بشأن فرص الدبلوماسية في تحقيق وقف لإطلاق النار أو السلام، قال: «عليكم الاتصال بالسيد (الرئيس فولوديمير) زيلينسكي لأنه وقّع قبل عام ونصف العام مرسوما يحظر أي مفاوضات مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين»، حسبما نقل وكالة «رويترز».

وتطرّق لافروف إلى موقف الغرب الداعم لكييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، فقال إن الغرب تجاهل كل ما حدث في أوكرانيا قبل فبراير 2022.

ميدانياً، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن القوات الروسية كبّدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 60 جنديا وأسرت جنديين في منطقة خيرسون في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في بيان: «في اتجاه خيرسون، تكبدت أوكرانيا خسائر بلغت 40 جنديا وثلاث مركبات جراء الأضرار الناجمة عن القوة النارية المشتركة»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية. وأوضح البيان أن «الجيش الروسي ألحق، بدعم من المدفعية والطيران، أضرارا في جانب العدو في منطقة خيرسون قرب مستوطنة جافريلوفكا». وأضاف البيان أن «خسائر العدو بلغت نحو 60 جنديا ومركبتين ومنظومة مدفعية ذاتية الدفع من طراز (فوزديكا)، فضلا عن استسلام جنديين أوكرانيين». ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

بدورها، قالت القوات الأوكرانية إنها قصفت أراضي منطقة دونيتسك، المعلنة جمهورية شعبية من جانب واحد، 18 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين في دونيتسك. وقالت بعثة دونيتسك التابعة للمركز المشترك للسيطرة على جرائم الحرب الأوكرانية وتنسيق القضايا المرتبطة بها، في بيان «على مدى الـ24 ساعة الماضية، سجلت البعثة 18 واقعة قصف أوكراني. وأصيب سبعة مدنيين في منطقتي كيروف وبيتروفسكي في دونيتسك»، وفقا لوكالة «تاس» الروسية. كما قصفت القوات الأوكرانية ثلاثة تجمعات سكنية في دونيتسك: جورلوفكا وياسينوفاتايا وماكييفكا. وتم إطلاق نحو 48 قذيفة من ذخائر مختلفة. ولحقت عدة أضرار بمبنيين سكنيين في منطقة كويبيشيفسكي في دونيتسك، بالإضافة إلى منشأة للبنية التحتية المدنية.

في سياق متصل، انتقدت الخارجية الروسية السفير الألماني، ألكسندر غراف لامبسدورف، بسبب إحيائه ذكرى ضحايا الحرب ودعوته للسلام، خلال حفل موسيقي أقيم في إحدى كنائس موسكو بمناسبة عيد الميلاد.

وكان السفير الألماني لدى روسيا ألكسندر غراف لامبسدورف قد انتهز مشاركته في حفل كبير أقيم في إحدى كنائس العاصمة الروسية موسكو بمناسبة عيد الميلاد للحديث عن ضحايا الحرب الروسية على أوكرانيا. وقال الدبلوماسي الألماني أمام مئات من حضور الحفل السبت إن عيد الميلاد الوشيك يعد مناسبة لتذكر ضحايا الحروب بغض النظر عن جنسياتهم ومعتقداتهم، ومن ذلك الحرب على أوكرانيا والحرب في الشرق الأوسط. وأضاف لامبسدورف «نعرف أن الحرب ليست حتمية، فالناس والشعوب والقوميات يمكنها أن تتوصل إلى اتفاق سلمي في القضايا الصعبة أيضا إذا توافرت الإرادة لهذا». وتابع: «يمكننا ويجب علينا أن نتوصل معا إلى حل سلمي رغم كل الاختلافات في المصالح والقناعات»، مشيرا إلى أن عيد الميلاد هو عيد السلام «ونحن عازمون على العمل من أجل السلام أيضا في العام المقبل».

وجاءت هذه التصريحات للسياسي الألماني خلال الحفل التقليدي الذي أصبح من الأحداث الكبرى النادرة التي لا يزال يلتقي فيها ألمان وروس، وأقيم الحفل في كاتدرائية «الحَبَل بلا دنس» للسيدة مريم العذراء. وأثارت تصريحات الدبلوماسي انتقادا حادا من المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية، ماريا زاخاروفا. وكتبت المتحدثة على حسابها على قناة «تلغرام»، الليلة الماضية «من المؤسف أن السفير الألماني نسي أن يشكر حكومته، على نقل الأسلحة بانتظام إلى أراضي الصراع الأوكراني». وكانت العلاقات الألمانية - الروسية تردت بسبب الحرب التي بدأت روسيا في شنها على أوكرانيا في فبراير 2022.

من جانبه، دعا كاهن أبرشية الروم الكاثوليك بالعاصمة الروسية كيريل جوربونوف إلى تعايش سلمي، لافتا إلى أنه لا ينبغي للألمان والروس أن يسمحوا للشر بأن يقسمهم.


مسؤولون أوروبيون يحذرون من تنامي خطر الإرهاب خلال موسم العطلات

صورة أرشيفية التُقطت في 14 مارس 2008 تظهر الشرطة البريطانية المسلحة تقوم بدوريات في المبنى رقم 5 في مطار هيثرو بلندن بعد تهديد إرهابي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية التُقطت في 14 مارس 2008 تظهر الشرطة البريطانية المسلحة تقوم بدوريات في المبنى رقم 5 في مطار هيثرو بلندن بعد تهديد إرهابي (أ.ف.ب)
TT

مسؤولون أوروبيون يحذرون من تنامي خطر الإرهاب خلال موسم العطلات

صورة أرشيفية التُقطت في 14 مارس 2008 تظهر الشرطة البريطانية المسلحة تقوم بدوريات في المبنى رقم 5 في مطار هيثرو بلندن بعد تهديد إرهابي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية التُقطت في 14 مارس 2008 تظهر الشرطة البريطانية المسلحة تقوم بدوريات في المبنى رقم 5 في مطار هيثرو بلندن بعد تهديد إرهابي (أ.ف.ب)

حذر رؤساء الاستخبارات الفرنسية والألمانية من خطر «الذئاب المنفردة» التي استفزتها الحرب الإسرائيلية ضد «حماس».

وحذر مسؤولون أمنيون ألمان وفرنسيون من تنامي خطر الاعتداءات الإرهابية التي يشنها متطرفون خلال عطلة عيد الميلاد وعيد «حانوكا» اليهودي، خاصة من قبل ما يعرف بـ«الذئاب المنفردة» التي استفزتها الحرب الإسرائيلية ضد جماعة «حماس».

عناصر من الشرطة البريطانية (متداولة)

 

وقال توماس هالدينوانغ، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، في بيان، إن «الخطر حقيقي، وأكبر مما كان عليه منذ فترة طويلة».

وأشار نيكولاس ليرنر، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية، إلى أن «داعش» بطبيعتها تتسم بالنفور تجاه القضايا القومية، مثل قضية «حماس»، لكنها الآن تدعو بقوة إلى التضامن مع «الإخوة الفلسطينيين».

باقات زهور خلال دقيقة صمت على ضحايا التفجير في مانشستر عام 2017 (أ.ف.ب)

من ناحيتها، تأهبت أوروبا للعنف منذ أن شنت «حماس» حملتها الدموية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وردت إسرائيل بقصف وغزو مدينة غزة. وغالباً ما كان للحروب في الشرق الأوسط آثارها غير المباشرة على أوروبا، خاصة في البلدان التي يعيش بها عدد كبير من المسلمين واليهود، مثل فرنسا وألمانيا، بحسب تقرير لصحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية الأحد.

وفي بيان علني غير معتاد من ست صفحات، الأسبوع الماضي، قال هالدينوانغ رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، إن خطر هجوم متطرف في ألمانيا قد تزايد منذ فترة طويلة، لكن الطريقة غير المسبوقة التي «تعامل بها» تنظيما «القاعدة» و«داعش» مع الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني أعطت مستوى التهديد «شكلاً جديداً».

 

في غضون ذلك، أثار «تدفق الصور على وسائل التواصل الاجتماعي» التي تظهر الحرب في غزة، «استجابة عاطفية للغاية» من قبل الشباب الذين أصبح بعضهم أكثر تقبلاً للرسائل العنيفة للجماعات الإرهابية. وأشار هالدينوانغ إلى أن «هذا يمكن أن يؤدي إلى تطرف البعض ودفعهم إلى التعامل بمفردهم بمهاجمة أهداف سهلة عبر وسائل بدائية».

 

وشهدت أوروبا بالفعل زيادة في وتيرة الاعتداءات منذ هجوم «حماس» الأخير؛ إذ طعن شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 20 عاماً مدرساً في مدرسة ثانوية حتى الموت في بلدة أراس بشمال فرنسا في 13 أكتوبر. وبعد الحادثة بثلاثة أيام، قتل رجل تونسي بالرصاص اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل.

 

وفي الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لقي سائح ألماني كان يسير بالقرب من برج «إيفل» مصرعه، في اعتداء مميت بسكين ومطرقة نفذه شاب فرنسي من أصل إيراني يبلغ من العمر 26 عاماً، كان قد قضى في السابق أربع سنوات في السجن بتهمة التخطيط لاعتداء إرهابي. وقال للشرطة عقب اعتقاله: «لم أعد قادراً على تحمل رؤية المسلمين يموتون في أفغانستان وفلسطين»، بحسب تصريح لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين.

 

وجاء الاعتداء الأخير ليلقي الضوء على قضية شائكة تتعلق بما يتعين فعله حيال المعتقلين المدانين بجرائم إرهابية المؤهلين للإفراج عنهم. في فرنسا، على سبيل المثال، جرى إطلاق سراح نحو 380 سجيناً منذ عام 2018، ومن المتوقع الإفراج عن مجموعة تضم 35 العام المقبل.