الحكومة السويدية تدين إحراق المصحف وتعدّه عملاً «معادياً للإسلام»

رجال شرطة سويديون يتدخلون بعد الاعتراض على حرق المصحف (إ.ب.أ)
رجال شرطة سويديون يتدخلون بعد الاعتراض على حرق المصحف (إ.ب.أ)
TT

الحكومة السويدية تدين إحراق المصحف وتعدّه عملاً «معادياً للإسلام»

رجال شرطة سويديون يتدخلون بعد الاعتراض على حرق المصحف (إ.ب.أ)
رجال شرطة سويديون يتدخلون بعد الاعتراض على حرق المصحف (إ.ب.أ)

أكّدت الحكومة السويدية، اليوم (الأحد)، إدانتها إحراق رجل عراقي يقيم في السويد نسخة من المصحف أمام مسجد استوكهولم الرئيسي، عادّةً ما قام به عملاً «معادياً للإسلام».

وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان، إنّ «الحكومة السويدية تتفهّم بالكامل أنّ الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال مظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين»،

مضيفةً: «نُدين بشدّة هذه الأعمال التي لا تعكس بأي حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية». وأكّدت الوزارة أنّ «حرق مصحف، أو أي نصّ مقدّس آخر، هو عمل مسيء ولا يحترم الغير ويشكّل استفزازاً واضحاً. إنّ مظاهر العنصرية وكراهية الأجانب والتعصّب لا مكان لها في السويد أو في أوروبا».

وذكّرت الوزارة في بيانها بأنّ «حريّة التجمّع والتعبير والتظاهر حقّ محميّ دستورياً في السويد». وأتى بيان وزارة الخارجية السويدية بعدما دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، إلى اتخاذ تدابير جماعية لمنع حوادث تدنيس المصحف. وحضّت المنظمة الدول الأعضاء على «اتّخاذ موقف موحّد وتدابير جماعية للحيلولة دون تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى نبيّنا الكريم».



«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
TT

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن شركتي «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف المحمولة، وأوصت بإحالتهما إلى تحقيقٍ بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.

ووجهت هيئة المنافسة والأسواق انتقادات لشركة «أبل»، قائلة إن تكتيكات الشركة المصنعة لهاتف آيفون تعيق الابتكار عن طريق منع المنافسين من منح المستخدمين ميزات جديدة مثل تحميل صفحات الإنترنت بشكل أسرع.

وأفاد تقرير الهيئة بأن شركة «أبل» تفعل ذلك من خلال تقييد تطبيقات الويب المتطورة، والتي لا يتطلب الأمر تنزيلها من تطبيق لمتجر التطبيقات، ولا تخضع لعمولات تطبيق متجر التطبيقات.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إن «هذه التطبيقات غير قادرة على الانطلاق بشكل كامل على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل (آي أو إس) الذي طورته شركة (أبل)»، وجاء ذلك في تقرير مؤقت للهيئة عن تحقيقها بشأن برامج تصفح الهواتف المحمولة، والذي شرعت فيه بعد أن خلصت دراسة أولية إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» لديهما سيطرة فعالة على «الأنظمة البيئية المحمولة».

وتوصل تقرير هيئة المنافسة والأسواق أيضاً إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» تتلاعبان بالخيارات المقدمة لمستخدمي الهواتف المحمولة؛ لجعل برامج التصفح الخاصة بهما هي «الخيار الأكثر وضوحاً أو سهولة».

وقالت الهيئة إن اتفاقاً لتقاسم الإيرادات بين شركتي التكنولوجيا الكبيرتين في الولايات المتحدة «يقلل بشكل كبير من حوافزهما المالية» للتنافس في مجال برامج تصفح الهواتف المحمولة على نظام التشغيل «آي أو إس» الذي تصنعه شركة «أبل» لأجهزة آيفون.

وقالت الشركتان إنهما «ستتعاونان بشكل بناء» مع هيئة المنافسة والأسواق.

وذكرت شركة «أبل» أنها لا توافق على نتائج تقرير الهيئة، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي التوصيات إلى تقويض خصوصية وأمن المستخدم.

وأشارت شركة «غوغل» إلى أن انفتاح نظام تشغيل «آندرويد» للأجهزة المحمولة الخاص بها «ساعد في توسيع الاختيار وخفض الأسعار، وأتاح الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات»، وأنها «ملتزمة بالمنصات المفتوحة التي توفر الإمكانيات للمستهلكين».