حريق بمنشأة للطاقة في بيلغورود جراء هجوم بطائرة مسيَّرة

0 seconds of 1 minute, 24 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:24
01:24
 
TT
20

حريق بمنشأة للطاقة في بيلغورود جراء هجوم بطائرة مسيَّرة

رجال إطفاء يحاولون إخماد حريق اندلع بمنزل في بيلغورود بعد قصف من القوات الأوكرانية وفق حاكم المنطقة (رويترز)
رجال إطفاء يحاولون إخماد حريق اندلع بمنزل في بيلغورود بعد قصف من القوات الأوكرانية وفق حاكم المنطقة (رويترز)

أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية أن هجوماً بطائرة مسيَّرة تسبَّب في إشعال حريق في منشأة للطاقة بالمنطقة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

وأضاف الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف، على تطبيق «تلغرام»: «في منطقة بيلغورود، اشتعلت النيران في إحدى منشآت الطاقة. السبب الأوّلي للحريق هو سقوط عبوة ناسفة من طائرة مسيَّرة. ولم تقع أية إصابات أو خسائر في الأرواح».

وأوضح غلادكوف: «ليس هناك إصابات، ولم يحدث انقطاع للتيار الكهربائي عن المستهلكين»، مضيفاً أن خدمات الطوارئ تعمل في الموقع.

وتتعرض مناطق حدودية في بيلغورود، في الأيام الأخيرة لغارات مكثفة من قِبل مسلَّحين أوكرانيين، أدت إلى وقوع أضرار مادية وضحايا بين المدنيين، وبدأت السلطات إجلاء سكان بعض القرى والبلدات الحدودية.

وفي حين أكد غلادكوف، الأحد، اندلاع قتال في قرية نوفايا تافولزانغا، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نجحت في منع «مجموعة تخريبية وللاستطلاع، من الإرهابيين الأوكرانيين»، من عبور نهر قريب.

إطلاق صواريخ من بيلغورود الروسية باتجاه أوكرانيا أمس (أ.ب)

ولفترة من الوقت، كانت هناك عمليات قتالية، وهجمات متكررة في منطقة بيلغورود، ألقت موسكو مسؤوليتها على كييف. غير أن المتسللين، هذه المرة، يبدو أنهم أفراد مما يطلَق عليه فيلق المتطوعين الروس، الذي يقاتل على الجانب الأوكراني، لكنه يتشكل من مواطنين روس يعارضون غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

كما نشر عدد من أعضاء المنظمة شبه العسكرية مقطعاً مصوراً، اليوم الأحد، زعموا فيه أَسْر عدد من جنود الجيش الروسي، وطالبوا، من أجل الإفراج عن الجنود الأسرى، بعقد اجتماع مع غلادكوف. وبعد ذلك بقليل، عبّر فعلاً عن انفتاحه للاجتماع، لكن وفقاً للمتمردين، لم يحدث ذلك في نهاية الأمر.


مقالات ذات صلة

وزير الجيوش الفرنسي يأمل في مزيد من الاستقلال الدفاعي لأوروبا

أوروبا وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقرب من وارسو ببولندا 13 يناير 2025 (أ.ب)

وزير الجيوش الفرنسي يأمل في مزيد من الاستقلال الدفاعي لأوروبا

أكد وزير الدفاع الفرنسي أن تحوّل أولويات الدفاع الأميركية، المتوقع أن يتضاعف تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، يشكل حافزاً قوياً للأوروبيين لرعاية دفاعهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ اللقاء الثلاثي في قصر الإليزيه الذي جمع رؤساء فرنسا والولايات المتحدة وأوكرانيا 7 ديسمبر 2024 (د.ب.أ)

هل يستطيع ترمب إعادة تشكيل النظام العالمي؟

هل ستكون الولاية الثانية لدونالد ترمب نقطة تحول في العلاقات الدولية؟ وهل سينجح في بناء تحالفات جديدة وكبح نفوذ الخصوم؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جنديان أوكرانيان يشاركان بتدريبات عسكرية وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (رويترز)

بتهمة الفساد... اعتقال كبير الأطباء النفسيين في الجيش الأوكراني

اعتقلت السلطات الأوكرانية كبير الأطباء النفسيين في الجيش الأوكراني بتهمة الفساد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال الجلسة العامة لقمة حلف شمال الأطلسي شمال شرقي لندن يوم 4 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب) play-circle 01:00

كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟

بدأ التأثير العالمي لولاية ترمب الرئاسية الثانية في الولايات المتحدة حيث يُشعر به بالفعل حتى قبل انطلاق العهد الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ جانب من لقاء بين بوتين وترمب في اليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

بوتين يهنّئ ترمب ويؤكد انفتاحه على الحوار بشأن أوكرانيا لتحقيق «سلام دائم»

سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تهنئة دونالد ترمب، الاثنين، قبل ساعات من تنصيبه رئيساً، قائلاً إنه «منفتح على الحوار» بشأن أوكرانيا لتحقيق «سلام دائم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زيلينسكي يدعو لنشر قوة أوروبية من 200 ألف مقاتل لحماية أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT
20

زيلينسكي يدعو لنشر قوة أوروبية من 200 ألف مقاتل لحماية أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إلى نشر قوات أوروبية لا يقل عددها عن 200 ألف عسكري لضمان أمن أوكرانيا وتفادي غزو جديد في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال زيلينسكي خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، في مقابلة نشرتها الرئاسة على موقعها الإلكتروني، إن «200 ألف هو حد أدنى. إنه حد أدنى، وإلا فهي لا تعني شيئاً».

وهذه أول مرة يتحدث مسؤول أوكراني كبير علناً عن عدد قوة مماثلة في حين يجري بحث الموضوع بعيداً عن الأضواء منذ أشهر عدة بين كييف وحلفائها الغربيين.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا لمراقبة اتفاق وقف إطلاق نار محتمل مع روسيا.

وتشنّ روسيا هجوماً عسكرياً على كييف منذ ثلاث سنوات، احتلت خلاله حتى الآن نحو 20 في المائة من أراضي أوكرانيا في شرق البلاد وجنوبها.

وترد تكهنات منذ أسابيع حول مفاوضات محتملة لوضع حدٍ للنزاع وسط تساؤلات حول موقف الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب الذي تُعدّ بلاده مصدر الإمداد الرئيسي بالمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا.

ولم يستبعد ترمب، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا حول اتفاق ينهي الحرب.

ورأى زيلينسكي أن ترمب قد يفرض «عقوبات شاملة» على روسيا تستهدف خصوصاً قطاع الطاقة و«يعطي أوكرانيا كل الأسلحة التي تطلبها» للتصدي لروسيا.

وأضاف: «باستثناء الأسلحة النووية بالطبع، نحن أشخاص منطقيون».

لكنه عدّ أن وقف الحرب التي دمَّرت أوكرانيا وأوقعت عشرات آلاف القتلى من الجانبين «سيكون في غاية الصعوبة بالنسبة للرئيس ترمب».

وأضاف: «يجب أن نفهم جميعاً أن بوتين لا يريد وقف الحرب» قبل تحقيق «هدفه الأساسي وهو إنهاء استقلال أوكرانيا» مؤكدا أن «تدميرها هو حلمه».

وردد أن بلاده «لن تعترف» بالأراضي المحتلة على أنها روسية «حتى لو اتحد جميع الحلفاء» للمطالبة بذلك، ملمحاً إلى إمكانية القبول بالتنازل عنها لوقت من أجل وقف الأعمال الحربية.

وقال: «لن يكون هناك غفران، لا إقرار قانونياً، لكن علينا بذل كل ما يمكن لوضع حد للمرحلة الساخنة من الحرب».