إجلاء آلاف الروس بعد معارك على الحدودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4364821-%D8%A5%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF
امرأة تنظر من داخل منزلها المدمَّر بفعل القصف في مدينة هورليفيكا بإقليم دونيتسك أمس (رويترز)
كييف :«الشرق الأوسط»
TT
كييف :«الشرق الأوسط»
TT
إجلاء آلاف الروس بعد معارك على الحدود
امرأة تنظر من داخل منزلها المدمَّر بفعل القصف في مدينة هورليفيكا بإقليم دونيتسك أمس (رويترز)
للمرة الأولى منذ بدء الحرب الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، دارت أمس الأحد معاركُ في بلدة حدودية «داخل» الأراضي الروسية، وسجلت في موازاتها عملية إجلاء لنحو أربعة آلاف روسي بسبب قصف منطقتهم من قبل القوات الأوكرانية.
وأعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية أنَّ معاركَ دارت في قرية نوفايا تافوليانكا، وأوضح في رسالة عبر «تلغرام»: «وصلت مجموعة مخربين. تدور الآن معارك في نوفايا تافوليانكا. آمل أن يتم القضاء عليهم جميعا». وأضاف غلادكوف «خلال الليل كان الوضع مضطرباً»، مشيراً إلى وقوع كثير من الأضرار في بلدتين جراء القصف الأحدث. وذكر في وقت لاحق، أن حرائق اندلعت بعد أن قصفت القوات الأوكرانية منطقة تسوق، وأنَّه جرى نقل أكثر من أربعة آلاف إلى أماكن إقامة مؤقتة. وصرح لوسائل الإعلام الروسية أنَّ المنطقة تعيش الآن في «ظروف حرب حقيقية».
من جهتها، أكدت كييف أن قواتها صدت هجمات جوية جديدة استهدفتها ليل السبت - الأحد، مشيرة إلى مقتل طفلة صغيرة، وجرح نحو عشرين شخصاً نتيجة صاروخ روسي سقط على مبنى سكني في منطقة دنيبرو.
وقال يوري إهنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، إنَّ روسيا شنَّت موجةً من الهجمات الجوية على أوكرانيا صباح أمس الأحد، وضربت أحد المطارات في منطقة بوسط البلاد، لكنَّها فشلت في ضرب العاصمة. وأوضح للتلفزيون المحلي، أنَّ أربعة صواريخ «كروز» من أصل ستة أسقطتها الدفاعات الجوية، لكنّ صاروخين منها ضربا أحد «مطارات العمليات» بالقرب من مدينة كروبيفنيتسكي وسط البلاد. وأضاف أنَّ طائرتين مسيّرتين إيرانيتي الصنع من أصل خمس أطلقتها روسيا، ضربتا منشآت بنية تحتية في منطقة سومي شمال البلاد.
وقال مسؤولون في كييف إنَّ الدفاعات الجوية «أسقطت جميع المقذوفات التي استهدفت العاصمة قبل بلوغها المدينة».
قتل 5 أشخاص بضربة أوكرانية استهدفت منطقة كورسك الحدودية في جنوب روسيا، الجمعة، بعد ساعات من مقتل شخص وتضرر مقرات بعثات دبلوماسية بضربة صاروخية في كييف.
كرّر الاتحاد الأوروبي مطالبة تركيا باستيفاء المعايير المؤهلة للحصول على عضويته، ولا سيما مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعبير وسيادة القانون.
بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5093884-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B
البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)
مدينة الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
مدينة الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً
البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)
ندد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مجدداً، السبت، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علناً دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إذا كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطاباً سنوياً بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينياً على الأقل في غزة الجمعة.
وقال البابا: «أمس (الجمعة)، تم قصف الأطفال... هذه وحشية. هذه ليست حرباً. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».
وعادة ما يكون البابا، بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة على «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس).
وقال البابا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إنّ «غطرسة الغزاة... تسود على الحوار في فلسطين».
وفي مقتطفات من كتاب، نشرت الشهر الماضي، قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن «ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تدافع عن نفسها في وجه القسوة التي ظهرت في «اختباء (مسلحي حماس) خلف الأطفال خلال محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين»، واحتجازهم 100 رهينة وإساءة معاملتهم.
وذكرت الوزارة: «للأسف، قرر البابا أن يتجاهل كل هذا»، مضيفة أن «وفاة أي شخص بريء في الحرب مأساة».
وتابعت قائلة: «تبذل إسرائيل جهوداً غير عادية لمنع إلحاق الأذى بالأبرياء، في حين تبذل (حماس) جهوداً استثنائية لزيادة الأذى على المدنيين الفلسطينيين».
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، تلك التعليقات، بشدة، في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة «إيل فوليو» الإيطالية، الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد «الاستخفاف» بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا فرنسيس أيضاً إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة أمس الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك لكنه مُنع من الدخول.
وذكر مكتب البطريرك لـ«رويترز» أنه لا يمكنه التعليق على تصريحات البابا بشأن منع البطريرك من دخول غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن دخول البطريرك تمت الموافقة عليه وسيدخل غزة غداً الأحد ما لم تحدث أي مشكلات أمنية كبيرة. وذكر الجيش أن المساعدات التي أرسلها مكتب البطريرك دخلت الأسبوع الماضي.
وأضاف الجيش في بيان أن إسرائيل تسمح لرجال الدين بدخول غزة و«تعمل بالتعاون مع الطائفة المسيحية لتسهيل الأمر على السكان المسيحيين الذين لا يزالون في قطاع غزة، بما يشمل تنسيق خروجهم من قطاع غزة إلى بلد ثالث».
واندلعت الحرب عندما هاجم مسلحون بقيادة «حماس» بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وقالت السلطات في قطاع غزة، الذي تديره «حماس»، إن الحملة التي شنتها إسرائيل رداً على الهجوم قتلت أكثر من 45 ألفاً، معظمهم من المدنيين. كما تسببت في نزوح جميع السكان تقريباً، ودمرت معظم القطاع.
وتقود الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق عشرات الرهائن، الذين لا تزال «حماس» تحتجزهم في غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال، من جراء غارة إسرائيلية طالت منزلهم في جباليا بشمال القطاع، الجمعة، مشيراً إلى أن أكبر الأطفال كان في السادسة من العمر.
وفي اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش الإسرائيلي إن هذه الحصيلة «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وأضاف أن القوات الإسرائيلية «ضربت عدداً من الإرهابيين الذين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة «حماس» و«كانوا يشكلون تهديداً».