«ليلة المسيّرات»... هل ترسم معادلة جديدة بين كييف وموسكو؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4354561-%C2%AB%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%9F
«ليلة المسيّرات»... هل ترسم معادلة جديدة بين كييف وموسكو؟
الكرملين: الهجوم علينا «رد» على الضربات الروسية الأخيرة في أوكرانيا
أنظمة الدفاع الأوكرانية تتصدى لمسيّرات روسية فوق كييف أمس (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
«ليلة المسيّرات»... هل ترسم معادلة جديدة بين كييف وموسكو؟
أنظمة الدفاع الأوكرانية تتصدى لمسيّرات روسية فوق كييف أمس (أ.ب)
تتخذ الحرب الروسية - الأوكرانية منعطفاً خطراً مع وصول التهديد الأمني والعسكري إلى قلب العاصمة الروسية، بعد «ليلة المسيّرات» التي شهدت غارات استهدفت موسكو وكييف. وأكّد الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، أن الهجوم الصباحي بالمسيرات على موسكو «رد» من كييف على الضربات الروسية الأخيرة في أوكرانيا، فيما نفت أوكرانيا على لسان مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك مشاركة كييف بشكل مباشر في الهجوم. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «لا تهديد على سكان موسكو. من الواضح تماماً أننا نتحدث عن ردّ من نظام كييف على ضرباتنا الفعّالة جداً على أحد مراكزه القيادية»، لافتا إلى أن «نظام الدفاع الجوي (فوق موسكو) عمل بشكل جيد».
وتعد هجمات المسيّرات على موسكو نادرة جداً، وتعطي بعداً استراتيجياً جديداً للحرب بين البلدين، خصوصاً بعد محاولة فرض أوكرانيا معادلة «موسكو مقابل كييف». فهل تقبل روسيا بميزان الردع الجديد؟ أم تقدم على خطوة تستعيد خلالها السيطرة وتكسر «المعادلة الأوكرانية»؟.
وكانت العاصمة الروسية موسكو تعرضت، فجر اليوم، لهجوم بمسيرات تسبب بأضرار «طفيفة» في أبنية من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا، فيما قتل شخص ليلة أمس في كييف بهجوم روسي جديد استهدف بعدد كبير من المسيّرات العاصمة الأوكرانية. واتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم، النظام الأوكراني، بأنه وراء «العمل الإرهابي» بالطائرات المسيّرة الذي استهدف عدة مبانٍ في موسكو
«أضرار طفيفة» في موسكو
وكتب رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين عبر «تلغرام»: «هذا الصباح فجراً، تسبب هجوم بمسيرات بأضرار طفيفة في أبنية عدة. وقد انتشرت كل أجهزة الطوارئ في المدينة في المكان (..) ولم تسجل إصابات خطرة حتى الآن». ونقلت شبكة «آر تي» الروسية عن الوزارة القول إن الهجوم قامت به 8 طائرات مسيّرة، تم التعامل معها.
تضرر أحد الأبنية جراء الهجوم الأوكراني بالمسيّرات على موسكو فجر اليوم (رويترز)
واستهدفت موسكو ومنطقتها الواقعتان على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن أوكرانيا، حتى الآن بهجمات مسيرات قليلة جداً منذ بدء النزاع، في حين كثرت هجمات كهذه في مناطق روسية أخرى. وأظهرت لقطات نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي آثار دخان في الجو. وظهرت في أخرى نافذة محطمة في أحد المباني.
نافذة محطمة في أحد المباني جراء الهجوم الأوكراني بالمسيرات على موسكو فجر اليوم (رويترز)
وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن السلطات أجلت بعض سكان مبنى في جنوب موسكو. وذكر كثير من القنوات على تطبيق «تلغرام»، أنه تم إطلاق النار من 4 إلى 10 طائرات مسيرة في وقت مبكر اليوم.
قتيل في كييف
وأتى الهجوم على موسكو، بعد هجوم آخر بمسيرات روسية طال العاصمة الأوكرانية كييف خلال الليل وأسفر عن سقوط قتيل على الأقل، على ما قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.
وقال كليتشكو في منشور على تطبيق «تلغرام»، إنّ حطاماً سقط على مبنى مؤلف من طوابق عدّة في حيّ هولوسييفسكي بجنوب العاصمة، ما أسفر عن «مقتل شخص، ونقل امرأة مسنّة إلى المستشفى، وعلاج مصابَين آخرَين في عين المكان». وكان كليتشكو قال في منشور سابق على «تلغرام»، إنّ القوات الروسية شنّت على كييف «هجوماً ضخماً» بمسيّرات، ما أسفر عن إصابة شابة تبلغ من العمر 27 عاماً بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.
دمار في أحد الأبنية جراء الهجوم الروسي بالمسيّرات على كييف فجر اليوم (أ.ف.ب)
من جهتها، قالت الإدارة العسكرية والمدنية للعاصمة، إنّ 20 شخصاً تمّ إجلاؤهم من المبنى المتضرّر بسبب سقوط الحطام عليه. وأضافت في منشور على تطبيق «تلغرام»، أنّ «الطابقين العلويين من المبنى دمّرا وربّما هناك أشخاص تحت الأنقاض». وبحسب الإدارة، فإنّ هذا الهجوم الليلي تمّ بواسطة طائرات مسيّرة من طراز «شاهد» إيرانية الصنع، مشيرة إلى أنّ سقوط مزيد من الحطام على أنحاء أخرى من العاصمة تسبّب باندلاع حريق في منزل بحيّ دارنيتسكي (في جنوب كييف)، واحتراق 3 سيارات في حي بيشيرسكي (بوسط العاصمة).
جانب من الدمار جراء الهجوم الروسي بالمسيّرات على كييف فجر اليوم (رويترز)
وقال رئيس البلدية مخاطباً سكّان العاصمة: «هجوم ضخم. احتموا!». وطوال الليل دوت صفارات الإنذار في كييف، وكذلك في تشيركاسي (وسط) وكيروفوهراد وميكولايف وخيرسون (جنوب)، لتحذير السكّان من غارات جوية تستهدف هذه المدن. ويأتي هذا الهجوم على كييف غداة هجوم ليلي مماثل استهدف العاصمة الأوكرانية. كما يأتي الهجوم بعد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف المدينة في وضح النهار، على غير عادة، وأثار حالة من الذعر في صفوف السكّان الذين هرعوا إلى الملاجئ ومحطات المترو للاحتماء منه.
اجتماع أوروبي «تاريخي» في كييفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581796-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%C2%AB%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)
كييف - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
كييف - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
اجتماع أوروبي «تاريخي» في كييف
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)
عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في العاصمة الأوكرانية كييف أمس، هو الأول من نوعه خارج دول التكتل، وذلك لإظهار الدعم لأوكرانيا، بعدما فوز مرشح موالٍ لروسيا بالانتخابات في سلوفاكيا، واستبعاد الكونغرس الأميركي تمويل كييف من قانون الإنفاق المؤقت.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إنه فخور باستضافة الاجتماع «للمرة الأولى في التاريخ خارج الحدود الحالية للاتحاد الأوروبي، لكن أيضاً داخل حدوده المستقبلية». وأضاف: «لا نشعر بأن الدعم الأميركي قد تناقص... لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما يحدث في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط... يتعلق الأمر باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، وبالتالي أعتقد أنه سيكون بمقدورنا إيجاد الحلول اللازمة».
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عبر منصة «إكس»: «نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا الدولة المرشحة للعضوية والعضو المستقبلي في التكتل... نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني».
ونقل الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنه قوله للوزراء: «أنا متأكد من قدرة أوكرانيا والعالم الحر بأكمله على النصر في هذه المواجهة. لكن انتصارنا يعتمد بشكل مباشر على تعاوننا معكم». وقال بوريل لاحقاً، في مؤتمر صحافي، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال متحداً في دعمه لأوكرانيا، وإنه كمسؤول اقترح حزمة إنفاق من الاتحاد الأوروبي لكييف تصل إلى 5 مليارات يورو (5.25 مليار دولار) لعام 2024، معبراً عن أمله في الموافقة عليها بحلول ذلك الوقت.
في غضون ذلك، أبدى الكرملين تعويلاً على «تعب» الغرب من دعم أوكرانيا، إذ قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف: «وفقاً لتوقعاتنا، فإن مختلف دول العالم، ومنها الولايات المتحدة، ستمل بمرور الوقت من هذا الصراع وهذه الرعاية العبثية تماماً لنظام كييف». لكنه رأى في المقابل أن الامتناع عن تقديم المساعدات لأوكرانيا «ظاهرة مؤقتة، إذ ستواصل أميركا تدخلها في هذا الصراع، تدخلاً مباشراً في واقع الأمر».
واشنطن: أي انسحاب للقوات الصربية من الحدود مع كوسوفو «مرحّب به»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581526-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A3%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%88-%C2%AB%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%91%D8%A8-%D8%A8%D9%87%C2%BB
جنود صرب خلال تدريب في باتانييكا قرب بلغراد في 19 أكتوبر 2019 (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن: أي انسحاب للقوات الصربية من الحدود مع كوسوفو «مرحّب به»
جنود صرب خلال تدريب في باتانييكا قرب بلغراد في 19 أكتوبر 2019 (أ.ب)
أكدت الولايات المتحدة، الإثنين، أن أي انسحاب للقوات الصربية من الحدود مع كوسوفو سيكون «إجراء مرحباً به»، وذلك بعد إعلان بلغراد أنها أعادت مستوى انتشار قواتها إلى «الوضع الطبيعي».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «ننتظر تلقي تأكيد لذلك. إذا كان ذلك صحيحاً، فسيكون إجراء مرحباً به»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية،.
محاكمة 6 قاصرين في قضية اغتيال مدرس فرنسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581496-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-6-%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A
المدرس الفرنسي صامويل باتي الذي قُطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
محاكمة 6 قاصرين في قضية اغتيال مدرس فرنسي
المدرس الفرنسي صامويل باتي الذي قُطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
أعلن مصدر قضائي، الاثنين، أنّ 6 قاصرين متهمين في قضية اغتيال المدرّس صامويل باتي على يد متطرف عام 2020، سيحاكمون في الفترة من 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الثامن من ديسمبر (كانون الأول) أمام محكمة الأطفال في باريس.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، ستُعقد الجلسة خلف أبواب مغلقة.
خلال المظاهرات التي خرجت في فرنسا منددة باغتيال المدرس صامويل باتي (أ.ب)
ويمثل خمسة منهم بتهمة التآمر لارتكاب أعمال عنف خطيرة. وهم متّهمون بمراقبة محيط الكلية وإرشاد المهاجم إلى المدرّس مقابل أجر.
وستتم محاكمة مراهقة سادسة كانت تبلغ ثلاثة عشر عاماً عند وقوع الأحداث، بتهمة التشهير بعد اعترافها بالكذب فيما يتعلق بمضمون دروس صامويل باتي التي لم تحضرها في الواقع.
وقالت إنّه خلال هذا الدرس طلب المدرس من الطلاب المسلمين الخروج قبل عرض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يغادر بعد أن قدم احترامه أمام نعش المعلم صامويل باتي في فناء جامعة السوربون خلال حفل تذكاري وطني، في باريس، فرنسا، 21 أكتوبر 2020 (رويترز)
كانت هذه الكذبة وراء الحملة العنيفة التي أجّجها والد هذه التلميذة إبراهيم شنينة، والناشط الإسلامي عبد الحكيم الصفراوي، على شبكات التواصل الاجتماعي، التي علم بها المهاجم عبد الله أنزوروف.
وستتم محاكمة شنينة والصفراوي لاحقاً بتهمة الارتباط الإرهابي الإجرامي أمام محكمة الجنايات.
في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، تعرّض مدرّس التاريخ والجغرافيا البالغ 47 عاماً للطعن، ثم قُطع رأسه، بالقرب من مدرسته في كونفلانس سانت أونورين (ضاحية باريس) على يد عبد الله أنزوروف، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني. وقُتل هذا المتطرف بالرصاص على يد الشرطة.
وكان أنزوروف أعلن مسؤوليته عن فعلته في رسالة صوتية باللغة الروسية، مهنّئاً نفسه ﺑ«الانتقام للنبي».
مشاة يمرون بملصق يحمل صورة مدرس اللغة الفرنسية صامويل باتي في وسط مدينة كونفلان سانت أونورين، على بعد 30 كيلومتراً شمال غرب باريس، في 3 نوفمبر 2020، بعد قطع رأس المعلم في 16 أكتوبر (أ.ف.ب)
وستتم محاكمة 6 أشخاص آخرين أمام محكمة الجنايات في هذه القضية التي أثارت ضجّة كبيرة في فرنسا وخارجها. وهؤلاء هم اثنان من أصدقاء المهاجم متّهمان بالتواطؤ في اغتيال إرهابي وأربعة آخرون متّهمون بالانضمام إلى منظمة إرهابية إجرامية.
قوات حفظ سلام روسية عند الحدود الأرمينية (أرشيفية - رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو تعلن تعرض دورية روسية - أذربيجانية لإطلاق نار في كاراباخ
قوات حفظ سلام روسية عند الحدود الأرمينية (أرشيفية - رويترز)
تعرضت دورية روسية - أذربيجانية مشتركة الاثنين، لإطلاق نار في إقليم ناغورنو كاراباخ، وفق ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية.
وقالت الوزارة في بيان، إن «دورية مشتركة روسية وأذربيجانية تعرضت لإطلاق نار من شخص مجهول استخدم بندقية قناص»، وأضافت: «لم يسقط ضحايا. تجري قيادة القوة الروسية لحفظ السلام مع ممثلي الطرف الأذربيجاني تحقيقاً».
كييف تندّد بمنشور لماسك تهكّم فيه على زيلينسكيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581466-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D8%AA%D9%87%D9%83%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A
الصورة التي نشرها إيلون ماسك على منصته «إكس» متهكماً فيها على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيث كتب بالإنجليزية (أعلى المنشور): «عندما تمر 5 دقائق من دون أن تطلب مساعدات بمليار دولار» (حساب إيلون ماسك على منصة إكس)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف تندّد بمنشور لماسك تهكّم فيه على زيلينسكي
الصورة التي نشرها إيلون ماسك على منصته «إكس» متهكماً فيها على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيث كتب بالإنجليزية (أعلى المنشور): «عندما تمر 5 دقائق من دون أن تطلب مساعدات بمليار دولار» (حساب إيلون ماسك على منصة إكس)
ندّدت كييف (الاثنين) بمنشور للملياردير إيلون ماسك على منصته «إكس» (تويتر سابقاً) تهكّم فيه على الدعوات المتكررة التي يطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على مساعدات عسكرية ومالية لبلاده لدعمها في مواجهة القوات الروسية.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أورد ماسك على منصة «إكس» التي يملكها، في وقت سابق من يوم الاثنين منشوراً يتهكّم فيه على زيلينسكي. وتضمّن المنشور صورة للرئيس الأوكراني مع تعليق جاء فيه: «عندما تمر 5 دقائق من دون أن تطلب مساعدات بمليار دولار».
وردّ مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على المنصة نفسها بمنشور جاء فيه: «أي سكوت أو سخرية من أوكرانيا اليوم يعد تشجيعاً مباشراً للدعاية الروسية التي تبرر العنف الجماعي والتدمير».
وبدوره، ندّد رئيس مجلس النواب الأوكراني رسلان ستيفانتشوك بمنشور ماسك، ساخراً في الوقت نفسه من محاولته «غزو الفضاء»، بعد انفجار صاروخ فضائي تابع لـ«سبايس إكس» بُعيد إقلاعه في أبريل (نيسان). وقال ستيفانتشوك إن المحاولة فشلت خلال 5 دقائق، وأغرقت الملياردير في مشكلات كبرى.
وماسك وفّر لأوكرانيا خدمات نظام «ستارلينك» للأقمار الاصطناعية، ما منح جيشها دفعاً قوياً، لكن البعض ينتقدون تصريحاته المتّصلة بالحرب الدائرة مع روسيا.
وكانت أوكرانيا قد أشادت بماسك لتفعيله خدمات نظام «ستارلينك» للأقمار الاصطناعية الذي أصبح أداة أساسية في المعارك، إذ مكّن الجنود من التواصل في مناطق مقطوعة فيها الاتصالات. لكن ماسك أقر أيضاً بأنه منع كييف من نسف أسطول البحرية الروسية في البحر الأسود العام الماضي برفضه طلبها تفعيل شبكة الإنترنت عبر نظام «ستارلينك» لشن الهجوم.
وسبق أن أثار ماسك غضب أوكرانيا باقتراحه أن تتخلى كييف عن أراضٍ مقابل السلام.
روسيا تخصص ثلث إنفاق موازنة عام 2024 للدفاعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581451-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5-%D8%AB%D9%84%D8%AB-%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9
تظهر مسودة خطط للحكومة الروسية أن الإنفاق الدفاعي سيشكل نحو ثلث إجمالي الإنفاق في موازنة البلاد لعام 2024، ويأتي ذلك في الوقت الذي تحول فيه موسكو مزيداً من الموارد نحو مواصلة حربها في أوكرانيا.
ووفق «رويترز»، تخطط روسيا أيضاً لزيادة الاقتراض الحكومي للمساعدة على تمويل ما تسميه «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا في السنوات المقبلة، وتعول في ذلك على زيادة عائدات النفط والغاز إلى مستويات ما قبل الغزو.
ووفقاً لوثائق عن الموازنة من وزارة المالية التي تحدد الخطط المالية للحكومة في المدة من 2024 إلى 2026، سيبلغ إجمالي الإنفاق في قسم «الدفاع الوطني» من الموازنة الروسية 10.78 تريليون روبل أي ما يوازي 109 مليارات دولار في العام المقبل، أو 29.4 بالمائة من إجمالي الإنفاق المقرر، والبالغ 36.66 تريليون روبل.
وخصصت وزارة المالية 6.41 تريليون روبل للدفاع في عام 2023، أو 21.2 بالمائة من إجمالي الإنفاق في الموازنة والبالغ 30.27 تريليون روبل.
لكن وزير المالية أنطون سيلوانوف قال الأسبوع الماضي إن إجمالي الإنفاق سيكون أعلى من المقرر عند 33.5 تريليون روبل. وقد يعني هذا أن الإنفاق الدفاعي سيكون أيضاً أعلى كثيراً مما كان متوقعاً في البداية.
وضاعفت موسكو هدفها للإنفاق الدفاعي في عام 2023 إلى 9.7 تريليون روبل، وفق ما نقلت «رويترز» حصريا في أغسطس (آب) عن وثيقة حكومية.
وأظهرت الوثائق أنه مع تضاعف الإنفاق الدفاعي في عام 2024 ثلاثة أمثال عن مستويات ما قبل الغزو، ستزيد أيضاً حصة الإنفاق على «الأمن القومي»، الذي يغطي تمويل وكالات إنفاذ القانون، والتي من المقرر أن تصل إلى 9.2 بالمائة في عام 2024.
ولتحقيق هذه الزيادات، ستجمد روسيا فعلياً الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية، كما ستخفض حصة الإنفاق على الاقتصاد الوطني الذي يشمل الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء، إلى 10.6 بالمائة في عام 2024، وهي أدنى حصة منذ عام 2011.
وستنفق روسيا مبالغ أقل تصل إلى 7.73 تريليون روبل في عام 2024 على السياسة الاجتماعية التي تدفع منها رواتب الموظفين في الدولة ومعاشات التقاعد والحوافز، من تلك التي تنفقها على الدفاع، وهي أقل حصة إنفاق منذ عام 2011 التي بلغت 21.4 بالمائة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي إن زيادة الإنفاق الدفاعي في الموازنة «ضرورية جداً»؛ لأن روسيا تعيش «حالة حرب هجينة».
المملكة المتحدة تسجّل أكثر أشهر سبتمبر حراًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581426-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%91%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%8B
امرأة تستخدم مظلة ورقية لحماية نفسها من أشعة الشمس في لندن- بريطانيا 5 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
المملكة المتحدة تسجّل أكثر أشهر سبتمبر حراً
امرأة تستخدم مظلة ورقية لحماية نفسها من أشعة الشمس في لندن- بريطانيا 5 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
شهدت المملكة المتحدة، مثل جزء كبير من أوروبا، أكثر أشهر سبتمبر (أيلول) حرّاً، وسجّلت درجة حرارة قياسية عادلت تلك المسجّلة عام 2006، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، الاثنين، مرجعة ذلك إلى ظاهرة تغيّر المناخ.
وبعد صيف بارد نوعاً ما؛ بلغ متوسط درجة الحرارة الشهر الماضي 15.2 درجة مئوية، وهو ما كان عليه في سبتمبر 2006، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية.
ووصلت الحرارة إلى 16.7 درجة مئوية في إنجلترا، و15.6 درجة مئوية في ويلز، متجاوزة المعدلات القياسية.
وفي أسكوتلندا، كان ثالث شهر سبتمبر الأكثر حرّاً (12.8 درجة مئوية) بينما سجّلت آيرلندا الشمالية حرارة قياسية مشابهة لتلك التي شهدتها عامَي 2006 و2021 (14.2 درجة مئوية).
وقال مارك مكارثي، رئيس قسم العلوم في هيئة الأرصاد الجوية في بيان: «لم يسجل سبتمبر فقط أكثر أيام العام حراً؛ بل شهد أيضاً 7 أيام متتالية تجاوزت فيها الحرارة 30 درجة مئوية في مكان ما في المملكة المتحدة، وهو ما لم يحدث من قبل».
وإذ فُسّرت هذه الظاهرة بضغوط مرتفعة في أوروبا، ثم بالعاصفة «أنييس»، قدّرت هيئة الأرصاد الجوية أن ذلك كان سيكون «مستحيلاً عملياً في مناخ من دون انبعاثات غازات دفيئة ناجمة عن نشاطات بشرية».
وكانت دول أخرى في أوروبا -بما فيها فرنسا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا- قد سجّلت درجات حرارة قياسية لشهر سبتمبر.
وتضاف هذه الأرقام إلى تلك المسجلة في كل أنحاء العالم الذي يتجه إلى تحطيم الرقم القياسي السنوي لدرجات الحرارة في 2023.
فبعدما سجل الفصل الأكثر حراً في التاريخ خلال فصل الصيف الشمالي، (يونيو/حزيران - يوليو/تموز- أغسطس/آب)، يشهد العالم آثار تغير المناخ التي سببتها البشرية، والتي عززتها في الأشهر الأخيرة عودة ظاهرة «إل نينيو» فوق المحيط الهادئ.
سلوفاكيا تتهم روسيا بـ«التدخل» في الانتخابات... وتستدعي دبلوماسياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581366-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B
صندوق اقتراع قبيل فتح المراكز أمام الناخبين السبت (رويترز)
براتيسلافا:«الشرق الأوسط»
TT
براتيسلافا:«الشرق الأوسط»
TT
سلوفاكيا تتهم روسيا بـ«التدخل» في الانتخابات... وتستدعي دبلوماسياً
صندوق اقتراع قبيل فتح المراكز أمام الناخبين السبت (رويترز)
اتهمت سلوفاكيا (الاثنين) روسيا بـ«التدخل» في الانتخابات التشريعية التي جرت (السبت)، واستدعت دبلوماسياً روسيّاً إثر تصريحات لرئيس الاستخبارات الخارجية الروسية أشار فيها إلى «تدخل» واشنطن في السياسة الداخلية السلوفاكية.
واحتجت وزارة الخارجية السلوفاكية على تصريحات سيرغي ناريشكين الذي «شكك في نزاهة الانتخابات الحرة والديمقراطية في سلوفاكيا»، واصفة ما قاله بأنه «تدخل غير مقبول لروسيا الاتحادية في العملية الانتخابية» في سلوفاكيا.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون في كييف تضامناً معهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581321-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%A7
أعلام أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في كييف الاثنين (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون في كييف تضامناً معها
أعلام أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في كييف الاثنين (رويترز)
عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أول اجتماع لهم خارج التكتل على الإطلاق في أوكرانيا، الاثنين، في إظهار الدعم لكييف، بعدما فاز مرشح موالٍ لروسيا بالانتخابات في سلوفاكيا، وبعدما أزال الكونغرس الأميركي تمويل كييف من قانون الإنفاق المؤقت.
يأتي الاجتماع فيما تتزايد الخلافات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول مسألة دعم أوكرانيا، وفيما تحقق كييف مكاسب محدودة في هجومها المضاد ضد القوات الروسية. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على منصة «إكس»: «نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا الدولة المرشحة للعضوية والعضو المستقبلي في التكتل... نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا الشعب الأوكراني».
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي متوسطاً المشاركين في الاجتماع الأوروبي - الأوكراني في كييف الاثنين (أ.ب)
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، للوزراء الأوروبيين، في بيان، إن مدة الحرب التي دخلت الآن شهرها العشرين، ستتوقّف تماماً على الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا من حلفائها. ومن أجل إنهاء الحرب، بسرعة، حضّ زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي، على توسيع نظام عقوباته على روسيا وإيران التي زودت القوات الروسية طائرات مسيّرة هجومية. ودعا أيضاً إلى «تسريع» عمل الكتلة لتوجيه «الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعادة بناء أوكرانيا التي دمّرتها الحرب».
ورحبت أوكرانيا بالاجتماع، إذ قال وزير خارجيتها دميترو كوليبا: «هذا حدث تاريخي لأنها المرة الأولى التي يجتمع فيها مجلس الشؤون الخارجية خارج حدوده الراهنة، خارج حدود الاتحاد الأوروبي، لكن ضمن الحدود المستقبلية للاتحاد الأوروبي».
وبقيت دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27، متّحدة في دعمها لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية، ففرضت على روسيا عقوبات شديدة وأنفقت مليارات اليورو على الأسلحة لكييف. لكن هناك الآن مخاوف متزايدة من ظهور تصدعات داخل الاتحاد الأوروبي مع تزايد القلق أيضاً بشأن دعم الولايات المتحدة، وهي من الدول الرئيسية التي تقف إلى جانب أوكرانيا.
وتصر واشنطن من جهتها على أن دعمها العسكري والسياسي القوي لأوكرانيا لن يتزعزع على الرغم من أن الكونغرس استبعد التمويل لأوكرانيا من اتفاق إنفاق طارئ توصل له مطلع الأسبوع لتجنب الإغلاق الحكومي. وقال وزير الخارجية الأوكراني في كييف إنه لا يزال يثق في دعم الولايات المتحدة لبلاده. وأضاف للصحافيين لدى استقباله بوريل: «لا نشعر أن الدعم الأميركي قد تناقص... لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما يحدث في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط». وتابع قائلاً: «يتعلق الأمر باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، وبالتالي أعتقد أنه سيكون بمقدورنا إيجاد الحلول اللازمة».
وقال كوليبا إن السؤال المطروح هو هل ما حدث في الكونغرس الأميركي في مطلع الأسبوع كان «حدثاً عرضياً أم نهجاً». وأضاف: «أعتقد أنه كان حدثاً عرضياً... أجرينا مناقشة متعمقة للغاية مع أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين».
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الاجتماع الأوروبي - الأوكراني في كييف الاثنين (أ.ب)
من جهة ثانية، قد تنضم سلوفاكيا إلى المجر، أقرب حليف لروسيا في الاتحاد الأوروبي، في معارضتها مزيداً من الدعم لأوكرانيا بعد فوز الحزب الشعبوي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو في الانتخابات التشريعية في براتيسلافا يوم الأحد. وقال فيتسو في مؤتمر صحافي بعد فوزه: «لن نغير موقفنا الثابت بالاستعداد لمساعدة أوكرانيا إنسانياً... مستعدون للمساعدة في إعادة الإعمار لكنكم تعرفون رأينا في مسألة تسليح أوكرانيا».
وزير خارجية أوكرانيا قال على هامش الاجتماع الأوروبي: «نحن نحترم خيار الشعب السلوفاكي. لكن من السابق لأوانه القول كيف ستؤثر نتيجة هذه الانتخابات على موقف سلوفاكيا... علينا أن ننتظر تشكيل الائتلاف، وبعد ذلك، سنستخلص النتائج الأولى بناء على تشكيلته».
كذلك هناك توترات بين كييف وبعض أشد الدول المؤيدة لها في الطرف الشرقي للاتحاد الأوروبي، أبرزها بولندا، حول مسألة تدفق الحبوب الأوكرانية إلى أسواقها. وتطرّقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى المخاوف المرتبطة بتراجع الدعم، عادّة أن الاجتماع كان إشارة لموسكو على تصميم الكتلة على دعم أوكرانيا على المدى الطويل. وقالت لصحافيين: «إنه دليل على دعمنا الراسخ والدائم لأوكرانيا، حتى تنتصر». وأضافت: «إنها أيضاً رسالة إلى روسيا مفادها أنه لا ينبغي أن تراهن على أننا سنتعب. سيستمر دعمنا لفترة طويلة».
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى مضاعفة الجهود لتجهيز أوكرانيا لفصل الشتاء المقبل، بما في ذلك من خلال تزويدها معدات الدفاع الجوي وضمان إمدادات الطاقة.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبجانبه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال الاجتماع الأوروبي - الأوكراني في كييف الاثنين (إ.ب.أ)
وقالت بيربوك في كييف: «رأينا في الشتاء الماضي الطريقة الوحشية التي يشن بها الرئيس الروسي هذه الحرب»، مشيرة إلى الهجمات التي استهدفت البنية التحتية في أوكرانيا، وأضافت: «يجب أن نمنع هذا بكل ما لدينا، قدر الإمكان».
وتقول السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت ضربات ممنهجة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، ما ترك الملايين العام الماضي من دون تدفئة أو ماء. ولم يحضر وزراء خارجية المجر وبولندا ولاتفيا الاجتماع. وقال وزير الخارجية الهولندي هانكه بروينز سلوت: «من المهم حقاً أن نجتمع هنا اليوم للتعبير عن تضامننا مع أوكرانيا».
في المقابل، توقع الكرملين الذي كان يراهن على سقوط سريع لأوكرانيا، أن التعب من دعم أوكرانيا «سيتزايد». وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الاثنين، إن «التعب من الدعم العبثي تماماً لنظام كييف سيتزايد في بلدان مختلفة، لا سيما في الولايات المتحدة». ورداً على سؤال حول المساعدات الأميركية خلال مؤتمر صحافي، توقع بيسكوف أن واشنطن «ستواصل انخراطها» في هذا النزاع.
أوكرانيا تشتري أسلحة فرنسية
أبرمت العديد من الشركات الفرنسية عقوداً لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك ستة مدافع «قيصر» إضافية، خلال منتدى الصناعات الدفاعية الذي نُظم في كييف الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الجيوش الفرنسية، الاثنين، بأن شركة «نكستر» (Nexter) تزود أوكرانيا بستة مدافع «قيصر» إضافية. يمكن لهذه المدافع المثبتة على شاحنة، إطلاق قذائف 155 ملم لمسافة تصل إلى 40 كيلومتراً. وهي تضاف إلى 30 مدفعاً من طراز «قيصر» قدمتها فرنسا إلى كييف و19 مدفعاً من النسخة المدرعة ذات الثماني عجلات التي حصلت عليها من الدنمارك، وفقًا لموقع «نكستر». كما وقعت «نكستر» عقداً مع شركة أوكرانية لصيانة مدافع «قيصر» والمدرعات «AMX-10» وإنتاج بعض أجزاء «قيصر» محلياً، وعقداً آخر لتركيب أسلحة على مركبات عسكرية أوكرانية.
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وإلى يمينه وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا في كييف الاثنين (إ.ب.أ)
وتلقت شركة «دولير» (Delair) التي أبرمت أول عقد مع أوكرانيا هذا الصيف لتوريد 150 طائرة مراقبة بدون طيار، طلباً من وزارة الدفاع الأوكرانية لتسليمها عدداً غير محدد من الطائرات بدون طيار الإضافية. ووُقع في الإجمال 15 عقداً عدا اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للتسليح الفرنسية ونظيرتها الأوكرانية على هامش زيارة وزير القوات المسلحة، سيباستيان ليكورنو، إلى كييف.
الأسلحة الألمانية
أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، الاثنين، أن صادرات البلاد من العتاد العسكري لأوكرانيا زادت بأكثر من 4 أمثال منذ بداية العام الحالي، الأمر الذي جعل كييف المستورد الرئيسي للأسلحة الألمانية.
وبلغت قيمة الصادرات لأوكرانيا 3.3 مليار يورو (3.48 مليار دولار) من إجمالي قيمة الصادرات العسكرية الألمانية المصرح بها وقدرها 8.76 مليار يورو في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
تطورات ميدانية
أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، أن روسيا قصفت مدينة خيرسون في جنوب البلاد، ما أدى إلى إصابة مدني وشرطيَين بجروح خطرة. وذكرت الشرطة أيضاً أن مدنياً قُتل بنيران روسية في بلدة أفدييفكا شبه المحاصرة في منطقة دونيتسك في الشرق. وقالت الاستخبارات الأوكرانية إن مسيرات أوكرانية قصفت في نهاية الأسبوع مصنعاً ينتج صواريخ كروز في منطقة سمولينسك غرب روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت محطة حرب إلكترونية أوكرانية مضادة للطائرات من دون طيار في مقاطعة زابوريجيا. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية التي نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «دمرت القوات الروسية محطة حرب إلكترونية أوكرانية مضادة للطائرات بدون طيار من طراز (إنكلاف) في منطقة بريوبرازينكا في مقاطعة زابوريجيا... تم تدمير مستودعات الوقود والعتاد الجوي التابعة للقوات الجوية الأوكرانية في مطار دولجينتسيفو في مقاطعة دنيبروبتروفسك».
وقال البيان: «على اتجاه دونيتسك، نجحت الضربات الجوية ونيران المدفعية لوحدات قوات مجموعة الجنوب التابعة للقوات الروسية، في صد 3 هجمات للقوات الأوكرانية بمناطق كراسنوجوروفكا ونيفسكوي وأندريفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية. وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه ما يصل إلى 180 جندياً أوكرانياً ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثلاث سيارات، بالإضافة إلى مدفع من طراز (جفوزديكا)».
زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية يناقشان إقامة ممرات بديلة لتصدير الحبوبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581316-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8
خلال لقاء في 15 سبتمبر 2022 جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف بأوكرانيا (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية يناقشان إقامة ممرات بديلة لتصدير الحبوب
خلال لقاء في 15 سبتمبر 2022 جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف بأوكرانيا (رويترز)
قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس بحث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، (الاثنين)، إمكانية إقامة «ممرات» بديلة لتصدير الحبوب من أوكرانيا، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وانسحبت روسيا في يوليو (تموز) من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة كان يتيح تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر 3 موانئ على البحر الأسود. ومنذ ذلك الحين أطلقت كييف ما تسميه ممراً إنسانياً في البحر الأسود لتصدير الحبوب.
وقال مكتب زيلينسكي إنه اتفق مع رئيسة المفوضية الأوروبية على استمرار «الحوار البنّاء» بشأن الجهود الرامية لرفع القيود التي فرضتها بعض الدول المجاورة لأوكرانيا على تصدير الحبوب.