الجيش الأوكراني يعلن التصدي لهجوم روسي «ضخم» بالمسيرات على كييفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4346136-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%C2%AB%D8%B6%D8%AE%D9%85%C2%BB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لهجوم روسي «ضخم» بالمسيرات على كييف
زيلينسكي يتهم موسكو بمواصلة محاولة «ترهيب» بلاده
كييف :«الشرق الأوسط»
TT
كييف :«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لهجوم روسي «ضخم» بالمسيرات على كييف
جانب من هجوم روسي سابق على كييف (أرشيفية - رويترز)
أكّد الجيش الأوكراني، اليوم (الخميس)، أنّ دفاعاته الجوّية صدّت بالكامل هجوماً جديداً «ضخماً» شنّته موسكو على كييف بواسطة طائرات مسيّرة، مشيراً إلى أنّه الهجوم الثاني عشر من نوعه على العاصمة هذا الشهر. واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمواصلة محاولة «ترهيب» بلاده من خلال الهجمات التي تشنها خلال الليل، معلناً إسقاط 36 طائرة مسيّرة ليل أمس. وقال زيلينسكي عبر تطبيق «تلغرام» إن موسكو «تواصل محاولة ترهيب أوكرانيا وأطلقت 36 مسيّرة خلال الليل إلا أن أياً منها لم تصل إلى هدفها»، موجّها الشكر إلى الدفاعات الجوية لبلاده.
وكتب سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف، في منشور على تطبيق «تلغرام»، أنّ روسيا «هاجمت مجدّداً كييف من الجوّ». وأضاف أنّ الإنذار الجوي في المدينة استمرّ لأكثر من 3 ساعات. وأوضح أنّه «وفقاً لمعلومات أوّلية»، فإنّ هذا الهجوم «الضخم» نفّذته طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد».
وشدّد المسؤول الأوكراني على أنّ «الملائكة الحارسين لأوكرانيا لم يمنحوا المعتدي أيّ فرصة. كلّ الأهداف الجوية التي كانت متّجهة نحو كييف دُمّرت بواسطة دفاعاتنا الجوية». وبحسب بوبكو، فإنّ هذا الهجوم هو الثاني عشر من نوعه الذي يستهدف العاصمة خلال مايو (أيار) الجاري. ولفت رئيس الإدارة المدنية والعسكرية إلى أنّ الهجوم الجوّي السابق على كييف حصل قبل 4 أيام.
وليل أمس، تعرّضت مدن أوكرانية أخرى لغارات جوية روسية من بينها خصوصاً خاركيف (شرق) وتشرنيفتسي (غرب)، بحسب السلطات الأوكرانية.
أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها بسبب تناقص مياه التبريد المتاحة لمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا بعد تفجير سد كاخوفكا في نهر دنيبرو القريب.
تسلّمت المجر «أسرى حرب أوكرانيين»، بحسب ما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أدّت دور وسيط في العملية، في حين أسفت كييف (الجمعة) لعدم إشراكها في المفاوضات.
«الطاقة الذرية»: كارثة سد كاخوفكا تشكل «صعوبة بالغة» لمحطة زابوريجيا
محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (رويترز)
أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها بسبب تناقص مياه التبريد المتاحة لمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا بعد تفجير سد كاخوفكا في نهر دنيبرو القريب، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت الوكالة إنها «تراقب بعناية حالة السد المحيط بحوض التبريد الكبير بسبب الضغط المتزايد الناجم عن الفقد الهائل للمياه على جانبه الآخر».
وأفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أمس (الجمعة)، بأن الوكالة التي نشرت مراقبين في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها روسيا، تراقب الوضع عن كثب.
Today, I am launching a programme of assistance to #Ukraine in response to the Nova Kakhovka dam flooding, following President @ZelenskyyUa's request for international assistance. pic.twitter.com/RWTE29hZ4O
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) June 9, 2023
وأدى تفجير سد كاخوفكا في منطقة خيرسون الجنوبية يوم الثلاثاء، إلى تدفق كميات هائلة من المياه، مما أغرق العديد من المناطق الأوكرانية وتلك التي تحتلها روسيا.
وتتدفق كميات هائلة من المياه من خزان كاخوفكا، وهي مشكلة خطيرة محتملة لمحطة زابوريجيا التي تقع في الطرف الشمالي من الخزان.
ويوم الخميس، كان العمل يسير بأقصى سرعة لتجديد احتياطيات مياه التبريد، ورغم إغلاق المفاعلات، فإنها لا تزال بحاجة إلى مياه التبريد التي يتم ضخها عادة من الخزان.
وقال غروسي إن أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا ليست في خطر على المدى القصير، لكن الكارثة «تسبب صعوبات جديدة بالغة لمحطة زابوريجيا النووية في وقت أصبح فيه وضع السلامة والأمن النوويين هشا للغاية بالفعل ويحتمل أن يكون خطيرا خلال الصراع العسكري».
وحذر غروسي من أن «زيادة الأنشطة العسكرية في المنطقة تضيف إلى مخاوفنا العميقة بشأن سلامة وأمن أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا».
وفي وقت لاحق، مساء أمس، قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية «انرجو أتوم» إنه في ظل التطورات المرتبطة بحوض التبريد، سيتم وضع المفاعل رقم خمسة، في حالة إغلاق بارد، وهي حالة أكثر أمانا. وتوجد الوحدات الأخرى بالمحطة في حالة الإغلاق البارد.
«معارك طاحنة» ترافق انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد
وحدة قتالية أوكرانية في منطقة لوغانسك (أ.ب)
واصل الجانبان الروسي والأوكراني، أمس الجمعة، شنَّ هجمات على محاور دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، وأعلنت موسكو أنَّها واجهت هجوماً جديداً بالمسيّرات استهدف مناطق داخل الحدود الروسية. وقالت موسكو إن قواتها تمكنت من صد هجوم مضاد كبير تشنه أوكرانيا منذ يوم الأحد. والتزمت كييف الصمت واتهمت روسيا بنشر أكاذيب بشأنه. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن الهجوم الأوكراني المضاد جارٍ بالفعل. وتحدث الجيش الروسي عن اندلاع «معارك طاحنة» في جنوب أوكرانيا، لكن السلطات الأوكرانية قللت من أهمية هذه المعارك، ولا تزال تلتزم استراتيجية تقوم على الغموض.
وأكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن الهجوم المضاد «بدأ»، لكن قوات كييف لم تتمكن من «تحقيق أهدافها».
من جهتها، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، أنَّ القتال ما زال يتركّز في شرق البلاد، وقالت إنَّ «العدو ينفذ عمليات دفاعية في قطاع زابوريجيا والقتال مستمر هناك». ويعتقد العديد من المراقبين أنَّ «الهجوم الأوكراني المضاد بدأ»، بينهم معهد دراسات الحرب الأميركي، الذي يقول إنّه لا يتوقّع «عملية كبيرة واحدة» ولكن عدداً من العمليات المنسّقة.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي قوله إن أقمار استطلاع أميركية رصدت انفجاراً في سد كاخوفكا الأوكراني مباشرة قبل انهياره وإطلاق كميات ضخمة من المياه إلى المناطق المحيطة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأوضح المسؤول للصحيفة أن الأقمار الاصطناعية المزودة بأجهزة استشعار للأشعة تحت الحمراء رصدت بصمة حرارية تتوافق مع انفجار كبير. وذكر المسؤول أن محللي الاستخبارات الأميركية يشتبهون في أن روسيا هي المسؤولة عن تدمير السد، إلا أن أجهزة الاستخبارات ليس لديها دليل قوي حول من يقف وراءه.
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون يستقيل من البرلمانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374411-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون يستقيل من البرلمان
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (أ.ف.ب)
أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، مساء الجمعة، استقالته من البرلمان، وذلك على خلفية التحقيق البرلماني حول فضيحة «بارتي غيت»، أي المناسبات التي استضافها مقر داونينغ ستريت في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بوباء «كوفيد - 19».
وأكد جونسون (58 عاماً) أن قراره يدخل حيز التنفيذ فوراً، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستشكل مزيداً من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
واتهم جونسون تحقيقاً يجري حول ما إذا كان قد ضلل البرلمان البريطاني بشأن حفلات أقيمت خلال الإغلاقات الخاصة بفيروس «كورونا»، بأنه محاولة لطرده، وذلك حسبما نقلت وكالة «بى إيه ميديا» البريطانية عن بيان جونسون.
قوات إيطالية تتدخل لتأمين سفينة شحن تركية من «قراصنة» في البحر المتوسطhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374366-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B4%D8%AD%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7
جنود من البحرية الإيطالية (الجيش الإيطالي - تويتر)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
قوات إيطالية تتدخل لتأمين سفينة شحن تركية من «قراصنة» في البحر المتوسط
جنود من البحرية الإيطالية (الجيش الإيطالي - تويتر)
حاول «قراصنة»، يُرجح أن يكونوا مهاجرين، اليوم (الجمعة)، خطف سفينة تركية كانت في طريقها إلى فرنسا قبالة سواحل نابولي، ما استدعى تدخل القوات الخاصة الإيطالية.
وقال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، للصحافة: «هناك عملية جارية على متن سفينة صعد إليها قراصنة، استخدموا أسلحة مثل الخناجر»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف الوزير أن 15 «مهاجراً غير شرعي» كانوا على متن السفينة وأن «اثنين أو 3 منهم كانوا يحملون أسلحة»، وكان لا بد من «تحرير الطاقم وتأمين السفينة».
وبحسب تصريحات مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن القوات الخاصة الإيطالية استعادت السيطرة على السفينة.
وذكرت وزارة النقل التركية، في بيان، أن سفينة كانت تبحر في طريقها من ميناء يالوفا التركي إلى مدينة سيت في فرنسا، عندما اكتشف الطاقم، عن طريق كاميرات المراقبة، أشخاصاً غير معروفين يتجولون في السفينة وبعضهم يحمل «أدوات حادة».
وأضاف البيان أن الطاقم أغلق على نفسه قمرة القيادة وطلب المساعدة من فرنسا وإيطاليا وتوجه إلى ميناء نابولي.
تسليم «أسرى حرب» أوكرانيين إلى المجر بوساطة من الكنيسة الأرثوذكسية الروسيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374346-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%C2%AB%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%C2%BB-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AB%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
جنود أوكرانيون في مكان غير محدد في أوكرانيا في 8 يناير 2023 بعد الإفراج عنهم بصفقة تبادل أسرى مع روسيا (رويترز)
بودابست:«الشرق الأوسط»
TT
بودابست:«الشرق الأوسط»
TT
تسليم «أسرى حرب» أوكرانيين إلى المجر بوساطة من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية
جنود أوكرانيون في مكان غير محدد في أوكرانيا في 8 يناير 2023 بعد الإفراج عنهم بصفقة تبادل أسرى مع روسيا (رويترز)
تسلّمت المجر «أسرى حرب أوكرانيين»، بحسب ما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أدّت دور وسيط في العملية، في حين أسفت كييف (الجمعة) لعدم إشراكها في المفاوضات.
ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، أوضحت بطريركية موسكو في بيان أن نقل الأسرى جرى (الخميس) «بمباركة» البطريرك كيريل «في إطار تعاون بين الكنائس وبناء على طلب الجانب المجري»، مشيرةً إلى «الإنسانية المسيحية».
وأكدت بطريركية موسكو أنّ المجموعة من ترانسكارباثيا، وهي منطقة في غرب أوكرانيا تضم جالية كبيرة تنطق بالمجرية.
ونقل موقع «إيه تي في. إتش يو» عن نائب رئيس الوزراء المجري زولت سيمجين المسؤول عن الشؤون الدينية قوله: «إنها لفتة من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تجاه المجر، هؤلاء الناس يدينون بحريتهم لها».
وامتنع عن تقديم تفاصيل «لحماية مصالح الأشخاص المعنيين».
ويحافظ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على اتصالات مع الكرملين، ونسج علاقات قوية مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. وبفضل دعم أوربان تجنّب البطريرك كيريل العام الماضي عقوبات اقترح الاتحاد الأوروبي فرضها وعارضتها بودابست باسم «الحرية الدينية»، علماً أن البطريرك مؤيد بشدة للهجوم العسكري الذي يشنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
وتوازياً، تربط الزعيم المجري أيضاً علاقات معقّدة بكييف التي يرفض مساعدتها عسكرياً.
والخلاف بين البلدين الجارين ليس جديداً؛ إذ تنتقد المجر منذ فترة طويلة سلسلة من القوانين تعتبر أنها تعزز استخدام اللغة الأوكرانية على حساب الأقلية المجرية في ترانسكارباثيا.
ورحّبت السلطات الأوكرانية «بالإفراج عن أسرى حرب»، معتبرة أن «الأمر جيد دائماً»، إلا أنها أعربت عن أسفها لتبلّغها عبر وسائل الإعلام بأن الأمر يتعلق بـ11 أوكرانياً من أصول مجرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو عبر «فيسبوك»، إن القائم بالأعمال في السفارة استقبل في مقر الوزارة لإجراء «محادثة جوهرية».
وطلبت كييف معلومات مفصّلة عن مواطنيها حتى تتمكن من تزويدهم بالمساعدة القنصلية و«شدّدت على ضرورة العمل بشكل تعاوني على مواضيع حساسة إلى هذا الحد».
وتحدّث موقع «إيه تي في. إتش يو» عن دور محتمل للبابا فرنسيس الذي دعا مراراً إلى إرساء السلام في أوكرانيا، مندّداً بشدّة بالحرب «العبثية والعنيفة».
وفي سبتمبر (أيلول) 2022، أعلن الحبر الأعظم في مقابلة نُشرت في مجلة «جيزويت» أنه أدى دور وسيط مع روسيا للإسراع بإطلاق نحو 300 أسير أوكراني.
مهاجرون في البحر المتوسط ينتظرون طاقم الإنقاذ في 26 أكتوبر 2022 (رويترز)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
إسبانيا: غرق مهاجرين أرغمهما قادة قوارب على تكملة الرحلة للشاطئ سباحة
مهاجرون في البحر المتوسط ينتظرون طاقم الإنقاذ في 26 أكتوبر 2022 (رويترز)
قالت السلطات الإسبانية اليوم (الجمعة)، إن مهاجرين اثنين غرقا وثالثاً في حالة حرجة بعد أن أمرهم أشخاص يقودون قاربين بالسباحة إلى الشاطئ.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قال المكتب الإقليمي للحكومة المركزية إن قاربين على متنيهما 137 مهاجراً، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، كانا بالقرب من سواحل مدينة ألميريا على البحر المتوسط صباح اليوم الجمعة حين أجبرهم من يقودون القاربين على السباحة إلى الشاطئ.
واستقبل الحرس الإسباني معظم المهاجرين على اليابسة، لكن توفي اثنان غرقاً، وعانى ثالث من انخفاض في درجة حرارة الجسم.
ويواصل خفر السواحل تمشيط المنطقة بطائرة هليكوبتر بحثاً عن آخرين ربما غرقوا.
ولم تتسنَّ بعد معرفة جنسية المهاجرين أو المكان الذي انطلقوا منه.
ووصل ما لا يقل عن 3672 شخصاً إلى إسبانيا القارية وجزر الباليار في الشرق في الفترة ما بين أول يناير (كانون الثاني) و31 مايو (أيار) من هذا العام، وفقاً لأرقام الحكومة الإسبانية، بزيادة 30 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
ووصل 8140 مهاجراً في المجمل عن طريق البحر إلى إسبانيا بما في ذلك جزر الكناري قبالة الساحل الأفريقي، بانخفاض 27 بالمائة عن عام 2022.
وقالت جمعية خيرية إسبانية إن 2390 شخصاً لقوا حتفهم في أثناء محاولة الوصول إلى البلاد في عام 2022.
أوروبا تسعى لحماية الصحافيين من «دعاوى التكميم»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374211-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%85%D9%8A%D9%85%C2%BB
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف قبالة مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا (رويترز)
لوكسمبورغ:«الشرق الأوسط»
TT
لوكسمبورغ:«الشرق الأوسط»
TT
أوروبا تسعى لحماية الصحافيين من «دعاوى التكميم»
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف قبالة مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا (رويترز)
توافَق وزراء العدل الأوروبيون، الجمعة، على مسودة توجيهية تهدف إلى حماية الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان من «دعاوى التكميم»، أي الإجراءات القانونية التعسفية المرفوعة ضدهم بهدف ترهيبهم.
يتعلق النص الذي طرحته المفوضية الأوروبية في أبريل (نيسان) 2022، بالمحاكمات التعسفية في المسائل المدنية التي لها طابع عابر للحدود، لا سيما في الحالات التي يكون فيها المدعي والمستهدَف من الإجراءات في بلدين مختلفين.
وتمهّد موافقة الوزراء للتفاوض مع البرلمان الأوروبي من أجل الاعتماد النهائي للتشريع.
وتدعو التوجيهات المحاكم إلى أن ترفض بسرعة الدعاوى التي تعد مسيئة بشكل واضح، على أن يكون على الطرف المدعي أن يثبت أن دعواه مبنية على أساس ما.
ولأن هذه الدعاوى القضائية غالباً ما تقام لوضع الصحافيين أو النشطاء تحت ضغط مالي، يقترح النص جعْل المدعي يتحمل التكاليف الإجرائية لا سيما أتعاب محامي المدعى عليه.
ويتضمن كذلك التفكير بفرض «عقوبات رادعة» ضد البادئ بإجراء يرمي إلى إسكات المدعى عليه.
وتهدف التوجيهات أيضاً إلى حماية الصحافيين أو النشطاء المستهدفين في الاتحاد الأوروبي في حال صدور حكم في بلد ثالث، مثل المملكة المتحدة، من خلال اقتراح عدم الاعتراف بمثل هذا القرار من قِبَل الدول الأعضاء.
ويزداد في الاتحاد الأوروبي اللجوء إلى الدعاوى المسيئة المعروفة باسم - سلاب «Slapp» - وهو اختصار لعبارة دعاوى استراتيجية ضد المشاركة العامة «Strategic Lawsuits Against Public Participation».
وتقيمها بشكل عام شخصيات في موقع قوة في المجال الاقتصادي أو السياسي بهدف التشهير أو منْع نشْر معلومات.
ويمكن أن يخيف التهديد بإقامة دعاوى قضائية مكلفة، الصحافيين أو المبلّغين عن المخالفات، أو نشطاء حقوق الإنسان، أو المدافعين عن البيئة.
ويُعد اغتيال الصحافية المالطية دافني كاروانا غاليزيا عام 2017 في هجوم بسيارة مفخخة بعد استهدافها بأكثر من 40 دعوى تشهير، مثالًا على ذلك.
تركيا تؤكد استمرار مساهماتها لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374136-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
تركيا تؤكد استمرار مساهماتها لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن تدمير السد والمحطة الكهرومائية (أ.ف.ب)
أكدت تركيا أنها ستواصل مساهماتها في جهود استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا... فيما أعلنت كييف رفضها اقتراح الرئيس رجب طيب إردوغان تشكيل لجنة تحقيق دولية في تدمير سد كاخوفكا ومحطة كاخوفسكايا الكهرومائية في منطقة خيرسون التي سيطرت عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا. وأكد مجلس الأمن القومي التركي مواصلة أنقرة مساهمتها في جهود استئناف مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
أعلنت كييف رفضها اقتراح الرئيس رجب طيب إردوغان تشكيل لجنة تحقيق دولية (أ.ب)
وقال المجلس، في بيان ليل الخميس - الجمعة عقب أول اجتماع له بتشكيله الجديد برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، إن الاجتماع ركز على تأثيرات الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، التي تزيد من المخاطر الأمنية بالمنطقة.
وأضاف البيان أن تركيا ستواصل المساهمة في جهود وقف الصراع الروسي الأوكراني وبدء محادثات السلام وضمان الأمن الغذائي العالمي عبر اتفاقية إسطنبول للمر الآمن للحبوب بالبحر الأسود الموقعة العام الماضي بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
في السياق نفسه، أعلنت أوكرانيا، الجمعة، رفضها اقتراح إردوغان تشكيل لجنة تحقيق دولية في حادث تدمير سد كاخوفكا ومحطة كاخوفسكايا الكهرومائية في خيرسون، الذي طرحه في اتصالين هاتفيين منفصلين، الأربعاء، مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن تدمير السد والمحطة الكهرومائية. وتحدث إردوغان عن إمكانية تشكيل لجنة دولية بمشاركة الطرفين المتحاربين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، على غرار مبادرة اتفاقية الحبوب.
وقال وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا، الجمعة، إن روسيا دمرت السد، وإنه لا يثق بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الحادث تكون روسيا أحد أعضائه. وأضاف أن روسيا لم تقبل تشكيل لجنة تحقيق دولية عندما قتلت الأوكرانيين، وعندما احتلت محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات كوليبا، بمنشور عبر قناتها الرسمية على «تلغرام»، قائلة إن «وزير خارجية نظام كييف ديمترو كوليبا رفض اقتراح المنظمات الدولية إجراء تحقيق مستقل في تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية... وفي الوقت نفسه تطاول على الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي اتصل بزيلينسكي يعرض عليه اقتراح إنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في تدمير المحطة.
زيلينسكي خلال زيارة لمنطقة السد في خيرسون (أ.ف.ب)
وأضافت أن «الشيء نفسه حدث بالفعل في نيويورك، حيث صرح الممثل الدائم لكييف لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسا، بأن مثل هذا التحقيق (مستحيل)... لست متفاجئة، فلا يزال نظام كييف لم يقدم حتى الآن قوائم أولئك الذين أعلن عن وفاتهم في مدينة بوتشا للأمم المتحدة، فأي نوع من التحقيق إذن بشأن حادث محطة كاخوفسكايا؟».
وتابعت: «أيضاً كيف لنا أن نضمن تحقيقاً مع الإرهابيين ورعاتهم؟ هل تذكرون كيف عارضت الولايات المتحدة وتابعوها قراراً روسياً في الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل في تفجيرات خط غاز (السيل الشمالي) (نورد ستريم)؟».
وقالت زاخاروفا إن «التحقيق يقف في حلق زيلينسكي، وكما ذكر كيسليتسا، يحتاج النازيون الجدد في كييف إلى الذهاب إلى الجانب الآخر من نهر دنيبر من أجل التحقيق، ربما على ظهور دبابات (ليوبارد) و(أبرامز)، إلا أنني أطمئن دبلوماسيي كييف، أن التحقيق في الهجوم الإرهابي قد بدأ بالفعل من جانب لجنة التحقيق الروسية. وأولئك الذين أخطأوا في اختيار الضفة التي يقفون عليها، لن يمكنهم الوصول إلى الجانب الآخر».
بالتوازي، قال السفير الروسي لدى تركيا، ألكسي يرهوف، إن بلاده تواصل المشاورات مع الأمم المتحدة بشأن اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، لكن لا يوجد ما يدعو لتمديدها.
السفن المحملة بالحبوب الأوكرانية تنتظر عمليات التفتيش في خليج البسفور (رويترز)
وجرى التوصل إلى الاتفاق بوساطة تركيا والأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي للسماح لأوكرانيا باستئناف صادرات الحبوب من موانئها الجنوبية. وينتهي سريانه الشهر المقبل في حال رفضت روسيا تجديده.
ووافقت روسيا مرتين في 18 مارس (آذار) و18 مايو (أيار) على تمديد الاتفاقية الموقعة في إسطنبول في يوليو العام الماضي لمدة شهرين فقط بدلاً من 4 أشهر بسبب عدم تنفيذ الشق الخاص بالسماح بخروج الحبوب والأسمدة والمنتجات الزراعية من إنتاجها إلى الأسواق العالمية. واقترحت الأمم المتحدة، قبل أيام، أن تبدأ روسيا وأوكرانيا وتركيا التحضير لنقل الأمونيا الروسية عبر ميناء أوديسا في أوكرانيا في محاولة لإنقاذ اتفاقية الحبوب، وتوسيعها لتشمل مزيداً من الموانئ الأوكرانية وشحنات أخرى.
وقال الكرملين الخميس إن الانفجار الذي لحق بخط أنابيب رئيسي للأمونيا سيكون له تأثير «سلبي» على محادثات تجديد اتفاق السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية عن طريق البحر. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: «هذا شيء آخر يعقد الموقف حقاً من منظور تمديد الاتفاق (...) لا يمكن أن يكون له سوى تأثير سلبي».
قالت وزارة الزراعة الأوكرانية الخميس إن أوكرانيا قد تفقد ملايين عدة من الأطنان من المحاصيل بسبب الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا (رويترز)
قالت وزارة الزراعة الأوكرانية الخميس إن أوكرانيا قد تفقد ملايين عدة من الأطنان من المحاصيل بسبب الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا. وقالت الوزارة في بيان: «دون مصدر لإمدادات المياه، من المستحيل زراعة الخضراوات. سنزرع الحبوب والبذور الزيتية باستخدام نموذج منخفض الغلة». وذكرت الوزارة أن تدمير السد هذا الأسبوع سيغرق عشرات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية في جنوب أوكرانيا، ويمكن أن يحول ما لا يقل عن 500 ألف هكتار من الأراضي التي ستترك دون ري إلى «صحارى». وأضافت أن الأرض التي غمرتها الفيضانات ستتطلب تقييماً زراعياً كاملاً لحالة التربة، وفي معظم الحالات سيلزم استخدام طرق خاصة لإصلاح التربة. وقالت إن الأراضي المتضررة كانت تنتج في الأساس الخضراوات والحبوب والبذور الزيتية والبطيخ.
اليمين المتطرف في فرنسا يستغل هجوم آنسي في حملته ضد الهجرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374126-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A2%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9
رئيس كتلة حزب «الجمهوريين» أوليفييه مارليكس (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
اليمين المتطرف في فرنسا يستغل هجوم آنسي في حملته ضد الهجرة
رئيس كتلة حزب «الجمهوريين» أوليفييه مارليكس (أ.ف.ب)
رغم الدعوات لعدم تسييس الحادثة، استغل اليمين المتطرف واليمين في فرنسا الهجوم الذي شنه لاجئ سوري، أمس (الخميس)، في آنسي (شرق)، للتنديد بـ«نزعة التوحش» الناتجة من «الهجرة الجماعية».
الصدمة الهائلة في فرنسا التي أحدثها الهجوم بسكين على أطفال صغار في متنزه لم تمنع توظيفه سياسياً، ولم تحدث دقيقة الصمت في الجمعية الوطنية فور وقوع المأساة الأثر المرجو.
بينما لا يزال اثنان من الأطفال الأربعة المصابين في «حالة طوارئ حيوية» حتى اليوم (الجمعة)، ومع توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى آنسي، دعت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، الجميع، إلى «التحلي بالمسؤولية في هذه الظروف»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن (إ.ب.أ)
وحذر المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران، من «لعبة التفسيرات والتبريرات الضارة»، ودعا وزير الاقتصاد برونو لومير إلى «ترك السياسة جانباً لبعض الوقت».
لكن تلك التصريحات لم تؤد لتهدئة، إذ إن الهجرة موضوع شديد الحساسية ومثير للانقسام في فرنسا.
واغتنم اليمين المتطرف الفرصة في ضوء تقدمه المستمر منذ سنوات حتى صار قاب قوسين من تولي السلطة. وسخرت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن (الجمعة)، من تصريحات المسؤولين قائلة: «هل هناك سلطة عليا يتعين طلب الإذن منها للحديث عن المشاكل؟».
وقالت، عبر إذاعة «أوروبا 1»: «أشعر أنني مضطرة لتقديم إجابات، وأعتقد أن الفرنسيين ينتظرون منا أن نقدم إجابات».
زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن (رويترز)
فور انتشار نبأ الهجوم (الخميس)، استنكر العديد من قادة اليمين واليمين المتطرف ما وصفوه بـ«الهجرة الجماعية»، وتحدث بعضهم عن «النزعة الراديكالية» و«الإرهاب»، قبل أن يتبين أن المهاجم مسيحي وتعلن النيابة العامة أنه تصرف «من دون دافع إرهابي واضح».
واعتبر رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا، عبر «تويتر»، أنه «يجب إعادة النظر في سياستنا للهجرة برمتها وعدد من القواعد الأوروبية».
بدوره، قال نائب رئيس الحزب ديفيد راشلين، إن «الهجرة الجماعية لها صلة مباشرة بنزعة التوحش التي تعانيها بلادنا».
مثل الهجوم فرصة ظهور أيضاً لليمين التقليدي الذي يحاول حالياً فرض مقترحاته في المشروع الجديد للهجرة الذي تسعى الغالبية الرئاسية لصياغته.
وقال رئيس كتلة حزب «الجمهوريين» أوليفييه مارليكس، إن «الهجرة الجماعية غير المضبوطة تقتل». وصرح رئيس الحزب إيريك سيوتي (الخميس): «علينا أن نستخلص كل العبر بدون سذاجة وبحزم ووضوح».
كما انتقد سيوتي (الجمعة): «الإدارة الكارثية للجوء في أوروبا»، ودعا إلى عدم «الخضوع للقواعد المفروضة علينا» بعد الآن.
رئيس كتلة حزب «الجمهوريين» أوليفييه مارليكس (أ.ف.ب)
وتشير التصريحات التي تم الإدلاء بها غداة اجتماع أوروبي بشأن الهجرة، إلى الاتفاق على إلزامية التضامن بين الدول الأعضاء في توزيع طالبي اللجوء.
على غرار العديد من دول الاتحاد الأوروبي، اكتسبت قضية الهجرة أهمية متزايدة في النقاش العام، وهو اتجاه يتصاعد بفعل وصول أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.
وحسب استطلاع أجراه معهد «إيفوب» ونشرته في نهاية مايو (أيار) صحيفة «لوجورنال دوديمونش»، يؤيد 69 % من الفرنسيين تعديل الدستور لإتاحة عدم التقيد بالقواعد الأوروبية من أجل الحد من الهجرة. بينما يتهم اليمين المتطرف، اليسار الراديكالي، بأنه مؤيد للهجرة الجماعية.
من جهته، أعرب الكاتب الجزائري كمال داود، اليوم (الجمعة)، عن أسفه «لغياب التفريق» بين الهجرة والجريمة في النقاش العام. وقال: «يمكننا أن نحصر الأمر بالقراءة السياسية وتلك المتصلة بالهوية، لكن المأساة الإنسانية أكثر تعقيداً بكثير».
محكمة تقضي بتسليم أوكرانيا «الذهب السكيثي» من شبه جزيرة القرمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374121-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%AB%D9%8A%C2%BB-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%85
محكمة تقضي بتسليم أوكرانيا «الذهب السكيثي» من شبه جزيرة القرم
خوذة ذهبية من القرن الرابع قبل الميلاد (أ.ب)
قضت المحكمة العليا الهولندية، (الجمعة)، بضرورة تسليم مجموعة لا تقدر بثمن من ذهب منطقة القرم إلى أوكرانيا، بعد معركة قضائية استمرت نحو عقد.
وتمت إعارة الكنوز المعروفة باسم «الذهب السكيثي» إلى متحف آلارد بيرسون في أمستردام قبل قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم عام 2014.
قطع أثرية من الذهب السكيثي (رويترز)
وطالبت أوكرانيا وأربعة متاحف في القرم بإعادة الكنوز إليها، ولكن المتحف أكد أنه لن يقوم بذلك إلا عندما يقرر القاضي إلى أي طرف سيتم تسليمها.
قطع أثرية من الذهب السكيثي (رويترز)
وقالت المحكمة الهولندية إنه يتوجب على المتحف «تسليم الكنوز الفنية إلى دولة أوكرانيا وليس إلى متاحف القرم». وأورد بيانها أنه «بهذا القرار، أنهت المحكمة العليا هذا النزاع».
وجاء قرار الجمعة تأكيدا لقرارات سابقة صادرة عن محاكم هولندية أدنى قضت بإعادة هذه الكنوز إلى كييف، وليس للمتاحف التي قدمت الالتماس، لحمايتها «في انتظار الاستقرار في شبه جزيرة القرم».
ورأى القضاة أن لأوكرانيا «مصلحة مشروعة في حماية تراثها الثقافي».
وفي حين رحبت كييف بالأحكام القضائية السابقة التي حكمت لصالحها ووصفتها بالانتصار، نددت موسكو بقرارات ذات دوافع سياسية.
قطعة ذهبية من القرن الثاني بعد الميلاد (أ.ب)
وجاءت قرارات المحاكم السابقة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
من جانبه، قال متحف آلارد بيرسون إنه لا يعلم متى سيتم إعادة هذه الكنوز إلى أوكرانيا.
وقال مسؤول في المتحف لوكالة «ايه إن بي» الهولندية إن «هذا الامر سيتم تحديده بالتعاون مع أوكرانيا».