«الصحة العالمية» تدين الهجمات الروسية على النظام الصحي الأوكراني

جندي مصاب يُنقل إلى أحد مستشفيات دونيتسك وسط استمرار الغزو الروسي (إ.ب.أ)
جندي مصاب يُنقل إلى أحد مستشفيات دونيتسك وسط استمرار الغزو الروسي (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تدين الهجمات الروسية على النظام الصحي الأوكراني

جندي مصاب يُنقل إلى أحد مستشفيات دونيتسك وسط استمرار الغزو الروسي (إ.ب.أ)
جندي مصاب يُنقل إلى أحد مستشفيات دونيتسك وسط استمرار الغزو الروسي (إ.ب.أ)

صوّتت الدول الأعضاء في «منظمة الصحة العالمية» بأغلبية ساحقة، اليوم الأربعاء، على إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، والهجمات الروسية على مرافق الرعاية الصحية، في بادرةٍ جديدة لدعم كييف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وصوّتت الدول الأعضاء في المنظمة، المجتمعة في جنيف، بأغلبية 80 صوتاً، مقابل 9 أصوات، وامتناع 52 عن التصويت، وذلك «للتنديد، بأقوى العبارات، بعدوان الاتحاد الروسي المتواصل ضد أوكرانيا، بما في ذلك الهجمات على مرافق الرعاية الصحية... فضلاً عن الهجمات واسعة النطاق على المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية».

وندّد حلفاء كييف، أمس الثلاثاء، «بسخرية» موسكو، التي اقترحت على الجمعية السنوية لـ«منظمة الصحة العالمية»، مشروع قرار بشأن «حالة الطوارئ الصحية في أوكرانيا ومحيطها».

ويهدف مشروع القرار، الذي قدمته روسيا وسوريا، إلى منافسة نص آخر قدّمته أوكرانيا وحلفاؤها يدين «بأشدّ العبارات» الغزو الروسي لأوكرانيا، «بما في ذلك الهجمات على مرافق الرعاية الصحية».

ولا يذكر مشروع القرار الروسي، الغزو الذي شنّه الرئيس فلاديمير بوتين، في 24 فبراير (شباط) 2022.

وأعلن السفير الفرنسي جيروم بونافون، أمام الجمعية، أن مشروع القرار هذا «يشوِّه، بشكل متعمِّد، الوضع على الأرض». وقال: «تدعو فرنسا جميع الدول الأعضاء في (منظمة الصحة العالمية) إلى إبداء رفض صريح لهذا الهجوم الجديد الساخر على الحقيقة».

ووفقاً لآخِر إحصاء لـ«منظمة الصحة العالمية»، وقع 974 هجوماً جرى التحقق منها على الخدمات الصحية في أوكرانيا، مما خلف 101 قتيل.


مقالات ذات صلة

مستشار بوتين: أوكرانيا ومولدوفا قد تفقدان استقلالهما

أوروبا انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، 14 يناير 2025 (رويترز)

مستشار بوتين: أوكرانيا ومولدوفا قد تفقدان استقلالهما

قال مستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ومولدوفا يمكن أن تفقدا وضعهما كدولتين مستقلتين، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقي وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في كييف (د.ب.أ)

زيلينسكي يناقش مع وزير الدفاع الألماني بناء درع شاملة للدفاع الجوي

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش مع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بناء درع شاملة للدفاع الجوي، وتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا لقاء سابق بين ماكرون وزيلينسكي في باريس (رويترز)

زيلينسكي يناقش مع ماكرون «نشر وحدات» أجنبية في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني، الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي دعم أوكرانيا واحتمال «نشر وحدات» من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «ترك ستريم» عام 2022 (أرشيفية - رويترز)

الكرملين: هجوم أوكرانيا على خط أنابيب «ترك ستريم» عمل «إرهابي»

قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الكرملين اتهم أوكرانيا اليوم (الاثنين)، بمهاجمة خط الأنابيب «ترك ستريم»، واصفاً ذلك بأنه «عمل إرهابي في مجال الطاقة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، أنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه، وذلك بعد زيارة للمستشفى الذي تلقت فيه العلاج في وقت سابق من العام الحالي.

وأعربت الأميرة، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، عن شكرها العميق لأولئك الذين ساعدوها وزوجها الأمير ويليام.

وكتبت: «لم يكن بمقدورنا أن نطلب أكثر من ذلك... فما تلقيناه من رعاية ونصيحة خلال فترتي كمريضة كانتا من قبيل الاستثناء».

وتابعت كيت: «في منصبي الجديد كراعية مشتركة لمستشفى رويال مارسدن، آمل أن نتمكن من خلال دعم الأبحاث الرائدة والتميز السريري، فضلاً عن تعزيز رفاهية المرضى والعائلات، من إنقاذ مزيد من الأرواح، وتحويل تجربة كل المتأثرين بالسرطان».

وأضافت الأميرة: «إنه لمن دواعي السرور أن أكون الآن في مرحلة الشفاء وأن أركز على التعافي. وكما يعلم أي شخص عانى من السرطان، فإن الأمر يستغرق وقتاً للتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد. ومع ذلك، أتطلع إلى عام حافل بالنجاحات... شكراً للجميع على دعمكم المستمر».