الأمير هاري يخسر محاولة تقديم طعن ثان بشأن حمايته الأمنية في بريطانيا

الأمير البريطاني هاري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري (رويترز)
TT

الأمير هاري يخسر محاولة تقديم طعن ثان بشأن حمايته الأمنية في بريطانيا

الأمير البريطاني هاري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري (رويترز)

خسر الأمير هاري، دوق ساسكس، محاولة تقديم طعن ثان ضد وزارة الداخلية البريطانية بشأن الترتيبات الأمنية الخاصة به عندما يكون في زيارة للمملكة المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا» أن هاري طلب الإذن بتقديم طعن أمام المحكمة العليا بشأن قرار بعدم السماح له بدفع أموال بشكل خاص مقابل الحماية الأمنية.

وفي جلسة استماع في وقت سابق من الشهر الجاري، طلب فريق هاري القانوني من القاضي السماح للدوق بتقديم طعن بشأن القرارات التي اتخذتها وزارة الداخلية واللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة «رافيك» في ديسمبر (كانون الأول) 2021 وفبراير (شباط) 2022.

وردا على ادعاء هاري، قالت وزارة الداخلية إن اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة عدت أنه «ليس من المناسب» للأثرياء «شراء» الحماية الأمنية، والتي قد تشمل ضباطا مسلحين، عندما قررت أن «المصلحة العامة لا تضمن» أن يحصل شخص ما على مثل هذه الحماية على أساس التمويل العام.

وقال محامو شرطة متروبوليتان، أحد الأطراف المهتمة بالقضية، إن اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة كانت «حصيفة» في اكتشاف «أنه من الخطأ أن تضع هيئة الشرطة الضباط في خطر مقابل دفع رسوم من قبل فرد عادي».

وفي الحكم الذي صدر اليوم (الثلاثاء)، رفض القاضي تشامبرلين السماح لهاري بتقديم الطعن الثاني.

وتم إبلاغ المحكمة في جلسة الاستماع السابقة أن آخر طعن قانوني قدمه هاري كان مرتبطا بدعوى سابقة رفعها ضد وزارة الداخلية بعد أن قيل له إنه لن يمنح «نفس الدرجة» من الحماية الشخصية عند زيارة المملكة المتحدة.

ولم يتم عقد جلسة استماع كاملة في هذا الطعن بعد، والذي يركز أيضا على عملية صنع القرار في اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة، والذي حصل هاري على الضوء الأخضر لتقديمه الصيف الماضي.

ويأتي الحكم الذي صدر اليوم الثلاثاء وسط محاكمة جارية أمام المحكمة العليا، والتي رفع فيها الدوق دعوى ضد مجموعة «ميرور غروب نيوزبيبرز» بشأن مزاعم حول جمع معلومات بصورة غير قانونية.

وينتظر هاري أيضا أحكاما بشأن ما إذا كان يمكن المضي قدما في قضايا مماثلة ضد الناشرين «أسوشيتد نيوزبيبرز ليمتد» و«نيوز غروب نيوزبيبرز».

ومن المتوقع أيضا صدور حكم في دعوى التشهير التي رفعها الدوق ضد دار «أسوشيتد نيوزبيبر» الناشرة لجريدتي «ديلي ميل» و«ميل أون سانداي» بسبب مقال عن قضيته ضد وزارة الداخلية.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

وسط اتهام مقرب منه بالتجسس... الأمير أندرو سيغيب عن احتفال العائلة المالكة بعيد الميلاد

من المقرر أن ينسحب الأمير أندرو، دوق يورك، من التجمع التقليدي للعائلة المالكة في عيد الميلاد بقصر ساندرينغهام الملكي (شرق إنجلترا) هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حكومة جديدة بوجوه قديمة في فرنسا

رئيس الحكومة الجديد فرانسوا بايرو (الأول يساراً) في صورة مركبة مع الوزراء الرئيسيين في حكومته الجديدة (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الجديد فرانسوا بايرو (الأول يساراً) في صورة مركبة مع الوزراء الرئيسيين في حكومته الجديدة (أ.ف.ب)
TT

حكومة جديدة بوجوه قديمة في فرنسا

رئيس الحكومة الجديد فرانسوا بايرو (الأول يساراً) في صورة مركبة مع الوزراء الرئيسيين في حكومته الجديدة (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الجديد فرانسوا بايرو (الأول يساراً) في صورة مركبة مع الوزراء الرئيسيين في حكومته الجديدة (أ.ف.ب)

أُعلن في فرنسا عن ميلاد حكومة جديدة برئاسة فرنسوا بارنييه بايرو، بعد مخاض عسير استلزم مشاورات تواصلت طيلة 10 أيام حتى الدقائق الأخيرة من إعلانها. وضمت التشكيلة خليطاً من الوزراء القادمين من أعمار مختلفة، وكان لافتاً أن بعضهم من الوجوه القديمة التي تسلمت حقائب وزارية منذ 4 عهود.

ويهيمن على بايرو ووزرائه، وأيضاً الرئيس إيمانويل ماكرون، القلق بشأن قدرة الحكومة الجديدة على الاستمرار، حتى لا تلقى مصير حكومة سابقه ميشال بارنييه، الذي أُجبر على الاستقالة، وفق ما ينص عليه الدستور بعد 3 أشهر فقط من ممارسة السلطة، عقب فشله في الفوز بثقة النواب في البرلمان.

وإذا كان التحدي الكبير أمام ماكرون وبايرو ميلاد الحكومة، فإن التحدي الأكبر هو السياسة التي ستنتهجها؛ ذلك أن فرنسا تعاني من أزمة اقتصادية حادة، إذ بلغت ديونها رقماً قياسياً (3300 مليار يورو). كما أنها ما زالت حتى اليوم من غير ميزانية.