موفد صيني يزور كييف الثلاثاء والأربعاء

من آثار قصف روسي على منطقة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
من آثار قصف روسي على منطقة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

موفد صيني يزور كييف الثلاثاء والأربعاء

من آثار قصف روسي على منطقة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
من آثار قصف روسي على منطقة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)

يزور الموفد الصيني لي هوي، الممثل الخاص للشؤون الأوراسية المكلف مناقشة تسوية للنزاع في أوكرانيا، كييف يومي الثلاثاء والأربعاء على ما أفاد به مسؤول أوكراني رفيع المستوى الاثنين.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الموفد «سيكون في كييف في 16 و17 مايو (أيار ) الحالي».

وتفيد بكين بأن لي هوي سيبحث «تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية». وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أسابيع على مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الصيني شي جينبينغ.

وسيكون لي أعلى دبلوماسي صيني يزور أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي العام الماضي، وقد شغل منصب سفير في روسيا بين 2009 و2019.

وسيزور أيضاً روسيا وعدداً من دول الاتحاد الأوروبي هي بولندا وفرنسا وألمانيا.

وزار شي جينبينغ موسكو في مارس (آذار) الماضي، وهو يواجه انتقادات لعدم إدانته الحرب الروسية على أوكرانيا. وبعد شهر، تحدث إلى زيلينسكي لأول مرة منذ بدء الغزو، في مكالمة وصفها الرئيس الأوكراني بأنها «طويلة وذات مغزى».



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».