«احذروا الفجوة»... رسالة الملك تشارلز لركاب القطارات في يوم التتويج

صورة للملك تشارلز الثالث (أ.ب)
صورة للملك تشارلز الثالث (أ.ب)
TT

«احذروا الفجوة»... رسالة الملك تشارلز لركاب القطارات في يوم التتويج

صورة للملك تشارلز الثالث (أ.ب)
صورة للملك تشارلز الثالث (أ.ب)

قال مسؤولون، اليوم (الجمعة)، إن الركاب المسافرين على متن القطارات في بريطانيا، بداية الأسبوع المقبل، التي تشهد تتويج الملك تشارلز، سيستمعون إلى رسالة خاصة سجلها الملك نفسه، تشمل تذكيراً بضرورة «الحذر من الفجوة» بين الرصيف وعربات القطار.

الرسالة التي سجلها تشارلز وقرينته الملكة كاميلا، سيسمعها ركاب القطارات أو شبكة مترو أنفاق لندن بين يومي الجمعة والاثنين. وتقام مراسم التتويج غداً (السبت).

ويقول تشارلز في الرسالة: «نتمنى أنا وزوجتي لكم ولعائلتكم عطلة نهاية أسبوع وتتويج رائعة»، تليها أمنيات برحلة سعيدة من كاميلا التي تقول: «أينما تذهبوا، نأمل أن تحظوا برحلة آمنة وممتعة». ثم سيقول تشارلز: «وتذكروا، رجاء احذروا الفجوة»، في إشارة إلى المسافة بين الرصيف والعربات.

وستكون العبارة مألوفة لآذان البريطانيين والزوار، وهي مستخدَمة أيضاً في بعض شبكات القطارات بمناطق أخرى من العالم يتحدث سكانها الإنجليزية. وقالت جاكلين ستار الرئيسة التنفيذية لمجموعة «ريل دليفري» التي تمثل قطاع السكك الحديدية في بريطانيا: «التتويج حدث نادر ومثير، ونتطلع بشدة إلى الترحيب بالركاب بهذه الرسالة الخاصة». وأشارت المجموعة إلى أنه سيتم تشغيل التسجيل في جميع محطات القطارات، وعددها 2570 محطة، في أنحاء بريطانيا.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

كاميلا: الملك تشارلز «بصحة جيدة للغاية»

كشفت الملكة كاميلا أن زوجها الملك تشارلز «يتمتع بصحة جيدة للغاية»، وذلك أثناء افتتاحها مركزاً جديداً لعلاج السرطان اليوم (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير هاري (أرشيفية - رويترز)

الأمير هاري يبحث عن طريقة للعودة إلى العائلة الملكية مجدداً

استشار الأمير هاري مساعديه السابقين بشأن العودة الجزئية المحتملة إلى المملكة المتحدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

باريس تشتبه بتخطيط إيران لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

باريس تشتبه بتخطيط إيران لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)

وجّهت السلطات في باريس تهماً إلى زوجين في مطلع مايو (أيار) للاشتباه بمشاركتهما في مخطط أمرت به إيران لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصادر في الشرطة، ومطلعين على القضية.

واتُّهم عبد الكريم. س (34 عاماً) وزوجته صابرينا. ب (33 عاماً) في الرابع من مايو (أيار) بـ«تشكيل عصابة أشرار إرهابية إجرامية»، ووضعا رهن التوقيف الاحتياطي في باريس.

وتؤشر قضيتهما التي تعرف باسم «ماركو بولو»، وكشفها موقع «ميديا بارت» الفرنسي، الخميس، إلى عودة «إرهاب الدولة الإيراني» في أوروبا، وفقاً لمذكرة صادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية في مطلع مايو، اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المديرية: «منذ عام 2015، عادت الأجهزة الإيرانية إلى ممارسة اغتيالات محددة»، موضحة أن «التهديد تفاقم (...) في سياق الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس)» التي دخلت شهرها الثاني عشر.

ورأت أن الهدف هو «ضرب أشخاص مدنيين مستهدفين» من أجل «زيادة شعور انعدام الأمن في صفوف معارضي» النظام الإيراني، وداخل «المجتمع اليهودي/الإسرائيلي».

وللقيام بذلك، تُتهم إيران بتجنيد أفراد عصابات في أوروبا، خصوصاً تجار مخدرات.

كان عبد الكريم. س. معروفاً لدى القضاء، إذ حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لمشاركته في جريمة قتل في مارسيليا، وأُطلق سراحه في يوليو (تموز) 2023 تحت الرقابة القضائية.

ويُشتبه في أن هذا الفرنسي الجزائري هو «المشغل الرئيسي» في فرنسا لـ«خلية» ترعاها إيران، خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. ويرجح أن يكون التواصل بينه وبين «منسّق» الخلية قد تمّ عن طريق زميل سابق له في السجن.

وربما كان هذا «المنسق»، الذي تم تقديمه على أنه أحد كبار تجار المخدرات في منطقة ليون، موجوداً في إيران في مايو، وفق التقرير.

والأشخاص المستهدفون الذين جرى التعرّف إليهم في هذه المرحلة هم موظف سابق في شركة أمنية إسرائيلية يُقيم في باريس، و3 من زملائه السابقين في منطقة العاصمة، إضافة إلى 3 إسرائيليين-ألمان في ميونيخ وبرلين.

ويشتبه في أن عبد الكريم. س. قام برحلات إلى ألمانيا، رغم وضعه القانوني للقيام بعمليات استطلاع، ولا سيما في برلين بحضور زوجته. وينفي ذلك قائلاً: «إنه أراد التبضّع فقط».

كما يتهم المحققون هذه الخلية بإضرام 4 حرائق في شركات تقع في جنوب فرنسا، و«يملكها مواطنون إسرائيليون»، بين نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2023، وبداية يناير (كانون الثاني) 2024، وفق مصدر في الشرطة.

ووفقاً لهذا المصدر، نفى عبد الكريم. س. أثناء احتجازه لدى الشرطة إضرام النار، لكنه أوضح أنه أدى دور الوسيط بين المخطّط وأشخاص آخرين على تطبيق «تلغرام» في مشروع احتيال على شركة التأمين.