مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة الثلاثاء حول الأزمة في فنزويلا

جلسة لمجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
جلسة لمجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة الثلاثاء حول الأزمة في فنزويلا

جلسة لمجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
جلسة لمجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

يجتمع مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة الأزمة المتصاعدة بين فنزويلا والولايات المتحدة، عقب مصادرة واشنطن ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصادر دبلوماسية، اليوم الخميس.

وجاء في طلبٍ وجهته فنزويلا إلى المجلس وأيدته الصين وروسيا: «نطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الأميركي المستمر ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية».

وقال مصدران دبلوماسيان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالبين عدم كشف هويتيهما، إن الاجتماع سيُعقد في الساعة الثالثة بعد الظهر (20:00 بتوقيت غرينتش)، الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

الخنبشي: الحل الأمثل في حضرموت عودة قوات «الانتقالي» إلى مواقعها

العالم العربي الخنبشي: الحل الأمثل في حضرموت عودة قوات «الانتقالي» إلى مواقعها

الخنبشي: الحل الأمثل في حضرموت عودة قوات «الانتقالي» إلى مواقعها

أكد محافظ حضرموت، سالم الخنبشي، أن العودة للقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة تمثل الحل الأمثل لضمان الأمن والاستقرار في المحافظة.

«الشرق الأوسط» (المكلّا (حضرموت))
العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

العليمي يتابع مستوى إعادة تطبيع الأوضاع في حضرموت

رئيس مجلس القيادة اليمني يتابع أوضاع حضرموت ويؤكد دعم السلطة المحلية، وسط تحركات خليجية وأممية لخفض التصعيد ورفض الإجراءات الأحادية شرق اليمن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أميركا اللاتينية الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم (أ.ف.ب)

رئيسة المكسيك تدعو الأمم المتحدة لتفادي إراقة الدماء في فنزويلا

دعت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الأربعاء، الأمم المتحدة إلى «منع إراقة الدماء» في فنزويلا، عقب إعلان دونالد ترمب فرض حصار أميركي على ناقلات النفط.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
شمال افريقيا سودانيون يتظاهرون دعماً للجيش في مروي الأحد 13 ديسمبر الجاري (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة: مقتل 100 مدني بهجمات المسيَّرات في كردفان خلال ديسمبر

أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، بأن ما لا يقل عن 104 أشخاص، بينهم 43 طفلاً، قُتلوا في هجمات متعددة بطائرات مسيَّرة بكردفان.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا تيتيه خلال إحدى جلسات الحوار المهيكل في العاصمة الليبية طرابلس (البعثة الأممية)

ليبيا: «الحوار المُهيكل» يفتح الملف الأمني

استؤنفت، الاثنين، في العاصمة الليبية، أعمال اليوم الثاني من «الحوار المُهيكل» برعاية بعثة الأمم المتحدة، وخُصص جانب من جلساته لملفي الأمن والحوكمة.

خالد محمود (القاهرة)

الكونغرس البرازيلي يقر مشروع قانون يخفض فترة سجن بولسونارو

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
TT

الكونغرس البرازيلي يقر مشروع قانون يخفض فترة سجن بولسونارو

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)

وافق الكونغرس البرازيلي، الأربعاء، على مشروع قانون لخفض عقوبة السجن الصادرة بحق الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي حُكم عليه في سبتمبر (أيلول) بالسجن 27 عاما لمحاولته القيام بانقلاب.

ويمكن أن يخفض مشروع القانون الذي قدمته الأغلبية المحافظة وأقره مجلس الشيوخ الأربعاء بتصويت 48 مقابل 25، عقوبة سجن بولسونارو إلى عامين وأربعة أشهر.

وأثار إقرار مجلس النواب هذا القرار الأسبوع الماضي انتقادات واسعة النطاق. وشهدت تظاهرات احتجاجية ضد القرار نُظمت الأحد مشاركة عشرات آلاف الأشخاص في مدن رئيسية عبر البلاد.

وبدأ الرئيس السابق اليميني المتطرف (2019-2022) تنفيذ عقوبته في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) في مقر الشرطة الفدرالية في برازيليا.

وبحسب الوضع الراهن، قد يبقى بولسونارو البالغ 70 عاماً، مسجوناً لمدة ثماني سنوات تقريباً قبل أن يستفيد من تعديل محتمل لعقوبته، وفقاً لمحكمة التنفيذ في العاصمة البرازيلية.

كما ينص القانون الجديد على منح إفراج مشروط لعشرات من أنصاره المدانين بأعمال الشغب التي وقعت في 8 يناير (كانون الثاني) 2023 في برازيليا.

في ذلك اليوم، قام آلاف من أنصار بولسونارو بنهب البرلمان والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، مطالبين بتدخل عسكري لإزاحة الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من السلطة بعد أسبوع من تنصيبه.

لكن يتوقع أن يستخدم الرئيس البرازيلي الفيتو على مشروع القانون، معتبراً أن بولسونارو «يجب أن يدفع ثمن» جرائمه.

إلا أن البرلمان سيكون له الكلمة الأخيرة وبإمكانه التصويت على إلغاء حق النقض الرئاسي.


فنزويلا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث «العدوان الأميركي»

أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)
أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)
TT

فنزويلا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث «العدوان الأميركي»

أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)
أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)

طلبت فنزويلا من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع لمناقشة «العدوان الأميركي المستمر» على البلاد، وذلك وفقاً لرسالة موجهة إلى المجلس المكون من 15 عضواً.

وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة بحسب وكالة «رويترز»، إنه من المرجح أن يُعقد الاجتماع الثلاثاء المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أمر، أمس (الثلاثاء)، بفرض «حصار» يمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من دخول فنزويلا أو الخروج منها، في أحدث خطوة من جانب واشنطن لتكثيف الضغوط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.


واشنطن ترسل قوات إلى الإكوادور في إطار عملية لمكافحة الاتجار بالمخدرات

العلم الأميركي (رويترز)
العلم الأميركي (رويترز)
TT

واشنطن ترسل قوات إلى الإكوادور في إطار عملية لمكافحة الاتجار بالمخدرات

العلم الأميركي (رويترز)
العلم الأميركي (رويترز)

أعلنت السفارة الأميركية في كيتو، الأربعاء، إطلاق «عملية مؤقتة» لمكافحة الاتجار بالمخدرات وإرسال قوات إلى الإكوادور في إطار الاستراتيجية الأمنية المشتركة للبلدين.

يأتي وصول قوات أميركية إلى الإكوادور في حين تنشر الولايات المتحدة منذ الصيف الماضي منظومة عسكرية كبيرة في منطقة الكاريبي، وتستهدف زوارق مبحرة من فنزويلا تقول إنها تهرّب المخدرات.

وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تثير هذه العمليات تساؤلات حول قانونيتها، وقد أسفرت منذ سبتمبر (أيلول) الماضي عن مقتل 95 شخصاً على الأقل.

ورحّبت السفارة بوصول عناصر من سلاح الجو الأميركي الأربعاء إلى الإكوادور في إطار «عملية مؤقتة مع سلاح الجو الإكوادوري في مانتا»، على ساحل المحيط الهادئ (جنوب غرب)، دون أن توضح عدد العسكريين أو المدة التي سيوجدون فيها في البلاد.

وأكّدت وزارة الدفاع الإكوادورية أن طائرات أميركية تنقل «معدات ذات طبيعة عسكرية» وصلت قبل بضعة أيام. وقالت السفارة إن «العملية ستعزز قدرة القوات العسكرية الإكوادورية على مكافحة إرهابيي الاتجار بالمخدرات، لا سيما عبر تحسين جمع المعلومات وقدرات مكافحة الاتجار بالمخدرات، والغاية منها حماية الولايات المتحدة والإكوادور من التهديدات التي نواجهها».

وكانت واشنطن وكيتو قد أبرمتا في عام 2023 اتفاقاً للتعاون العسكري. وجاء في البيان: «إن هذا الجهد المشترك القصير الأمد يندرج في إطار استراتيجيتنا الثنائية للأمن على المدى الطويل، بما يتوافق مع الاتفاقات السارية حالياً بموجب القانون الإكوادوري».