ترمب: أشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يقرأ بعد مقترح خطة السلام

صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)
صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)
TT

ترمب: أشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يقرأ بعد مقترح خطة السلام

صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)
صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه شعر «بخيبة أمل بعض الشيء» تجاه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لعدم انخراط الأخير في الدفع قدماً بمقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال ترمب للصحافيين رداً على سؤال خلال حفل جوائز تكريم سنوي ينظمه مركز كينيدي: «تحدثت مع الرئيس بوتين ومع القادة الأوكرانيين (...) بمن فيهم زيلينسكي (...) ويجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيىء لأن الرئيس زيلينسكي لم يقرأ المقترح بعد، وكان هذا قبل ساعات قليلة».

وانتهت السبت محادثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين استمرت لأيام وشارك فيها زيلينسكي عبر الهاتف دون تحقيق أي تقدم واضح، على الرغم من تعهد الرئيس الاوكراني بإجراء المزيد من المحادثات للوصول إلى «سلام حقيقي».

وجاءت المحادثات بعد أن التقى المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، حيث رفضت موسكو أجزاء من المقترح الأميركي.

وخضعت الخطة الأميركية لعدة تعديلات منذ طرحها للمرة الأولى الشهر الماضي، وسط انتقادات بأنها تتساهل مع روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.


مقالات ذات صلة

مسؤول أميركي: الأمن في غرب أفريقيا «مصدر قلق بالغ» لواشنطن

أفريقيا وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي جيكوب هلبرغ (حسابه عبر منصة «إكس») play-circle

مسؤول أميركي: الأمن في غرب أفريقيا «مصدر قلق بالغ» لواشنطن

أكد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي جيكوب هلبرغ أن الوضع الأمني المضطرب في غرب أفريقيا يمثّل «مصدر قلق بالغ» لواشنطن.

«الشرق الأوسط» (أبيدجان)
الولايات المتحدة​ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب) play-circle

تقرير: ويتكوف يستضيف اجتماعاً لمدير «الموساد» ومسؤول قطري في نيويورك

نقل موقع «أكسيوس» عن مصدرين قولهما إن نيويورك ستستضيف اجتماعاً ثلاثياً بين أميركا وإسرائيل وقطر بهدف إعادة بناء العلاقات بين الأطراف بعد ضربة استهدفت الدوحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ديفيد بيكهام يحتفل بلقب الدوري الأميركي مع نجم ميامي ليونيل ميسي (أ.ب)

بيكهام يصنع تاريخ الدوري الأميركي... أول من يتوَّج بطلاً لاعباً ومالكاً

منذ أن وطئت قدم ديفيد بيكهام أرض الولايات المتحدة عام 2007، وهو يفتح أبواباً جديدة في عالم كرة القدم الأميركية.

The Athletic (ميامي)
شؤون إقليمية صور لقادة عسكريين وعلماء نوويين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران خلال يونيو الماضي (رويترز)

عراقجي: مستعدون لمفاوضات نووية جدّية مع واشنطن

«إن الخلاف الرئيسي لا يزال يتمثل في رفض واشنطن الاعتراف بحق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية البيت الأبيض وضع ملصقات لأشخاص وُصفوا بأنهم مهاجرون غير شرعيين تم القبض عليهم (أرشيفية - رويترز)

50 إيرانياً سيعودون من الولايات المتحدة بعد تشديد سياسة الهجرة الأميركية

خدمات الهجرة الأميركية قررت طرد نحو 400 إيراني موجودين حالياً في الولايات المتحدة، معظمهم دخلوا بشكل غير قانوني.

«الشرق الأوسط» (طهران)

منافسة شديدة بانتخابات الرئاسة في هندوراس بين عصفورة و«نصر الله» مع دخول الفرز يومه السابع

نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)
نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)
TT

منافسة شديدة بانتخابات الرئاسة في هندوراس بين عصفورة و«نصر الله» مع دخول الفرز يومه السابع

نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)
نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)

حافظ نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني المحافظ المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على تقدمه بفارق ضئيل للغاية في الانتخابات الرئاسية في هندوراس، اليوم السبت، مع امتداد عملية الفرز إلى يومها السابع.

ومع فرز 88 في المائة من الأصوات، حصل عصفورة على 40.19 في المائة، متقدماً بنحو 20 ألف صوت على منافسه الوسطي سلفادور نصر الله من الحزب الليبرالي الذي حصل على 39.49 في المائة، وفقاً لهيئة الانتخابات، بينما بقيت ريكسي مونكادا، من الحزب الليبرالي اليساري الحاكم، في المركز الثالث بنسبة 19.30 في المائة.

وقال مسؤولون إنه تم رصد مخالفات في نحو 14 في المائة من بطاقات الاقتراع، وسيتم مراجعتها.

وحظي السباق باهتمام بالغ من واشنطن.

وكتب نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لانداو، على وسائل التواصل الاجتماعي: «أنظار العالم، بما في ذلك أنظارنا، مسلطة على هندوراس».

وتدخل الرئيس الأميركي بشكل مباشر في السباق، أولاً من خلال دعمه لعصفورة قبل انتخابات، الأحد الماضي، ثم من خلال الادعاء بتزوير الانتخابات دون تقديم أي دليل.

وقبل أيام من بدء التصويت، أعلن ترمب أيضاً أنه سيصدر عفواً عن خوان أورلاندو هيرنانديز، الرئيس السابق للحزب الوطني الذي ينتمي إليه عصفورة الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 45 عاماً في الولايات المتحدة، بعد إدانته بتهم تهريب مخدرات وأسلحة.

ويقول خبراء إن دعم ترمب لعصفورة يتناسب مع مسعاه لتشكيل كتلة محافظة في أنحاء أميركا اللاتينية، تمتد من نجيب أبو كيلة في السلفادور، إلى خافيير ميلي في الأرجنتين.


مادورو يؤكد أنه أجرى محادثة «ودية» مع ترمب

TT

مادورو يؤكد أنه أجرى محادثة «ودية» مع ترمب

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء أنه أجرى مكالمة هاتفية «ودية» مع نظيره الأميركي دونالد ترمب وسط أزمة بين البلدين.

وقال مادورو في تصريح للتلفزيون الرسمي «تحدثت مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب. أستطيع القول إن المحادثة جرت بنبرة محترمة، حتى أنني أستطيع القول إنها كانت ودية». وأضاف «سأذهب إلى أبعد من ذلك... إذا كانت هذه الدعوة تعني أننا نتخذ خطوات نحو حوار محترم، من دولة إلى دولة، ومن بلد إلى بلد، فأهلا بالحوار، وأهلا بالدبلوماسية، لأننا سنسعى دائما إلى السلام».

واعترف ترمب الأحد بإجراء هذه المكالمة التي تحدثت عنها الصحافة. وقال الرئيس الأميركي من الطائرة الرئاسية «لا أستطيع أن أقول إن الأمر سار بشكل جيد أو سيئ. لقد كانت مكالمة هاتفية».وتأتي هذه المحادثة فيما تكثف الولايات المتحدة الضغوط على فنزويلا بانتشار عسكري كبير في منطقة البحر الكاريبي، وشن ضربات جوية ضد قوارب يشتبه في تهريبها المخدرات، وتحذيرات من توجيه ضربات على الأراضي الفنزويلية.

وقال مادورو الأربعاء إنه «قبل حوالى عشرة أيام، اتصلوا من البيت الأبيض بقصر ميرافلوريس، وأجريت محادثة هاتفية مع الرئيس دونالد ترمب. تحدث العالم كله عن ذلك». وتابع «خلال سنواتي الست كوزير للخارجية، تعلمت الحذر الدبلوماسي. أحب الحذر، ولا أحب الدبلوماسية عبر الميكروفونات. عندما تكون هناك أمور مهمة، يجب إنجازها بصمت حتى إنجازها».

ويتّهم دونالد ترمب فنزويلا بإدارة عملية تهريب المخدرات التي تغمر السوق الأميركية. وتنفي كراكاس ذلك وتقول إن الهدف الحقيقي لواشنطن هو تغيير النظام والسيطرة على احتياطات النفط الفنزويلية.


تغيير مستمر لهواتفه ومكان نومه... مادورو يعزّز أمنه الشخصي وسط تهديدات واشنطن

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
TT

تغيير مستمر لهواتفه ومكان نومه... مادورو يعزّز أمنه الشخصي وسط تهديدات واشنطن

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)

عزّز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إجراءات أمنه الشخصي، بما في ذلك تغيير مكان نومه وهواتفه، والتقرب بشكل أكبر من كوبا، حليفته الرئيسية، وسط تهديد متزايد بتدخل عسكري أميركي في البلاد، وفقاً لما أكدته عدة مصادر مطلعة.

وقالت المصادر المقربة من الحكومة الفنزويلية لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن هناك حالة من التوتر والقلق تُسيطر على الدائرة المقربة من مادورو، مُضيفة أن الرئيس الفنزويلي يعتقد أنه لا يزال مُسيطراً على الأمور، وأنه قادر على تجاوز أحدث وأخطر تهديد لحكمه المُستمر منذ 12 عاماً.

ولفتت المصادر إلى أن مادورو يغيّر بانتظام أماكن نومه وهواتفه الجوالة لحماية نفسه من أي ضربة دقيقة محتملة أو عملية مداهمة من قوات خاصة.

وأضافوا أن هذه الاحتياطات زادت منذ سبتمبر (أيلول)، عندما بدأت الولايات المتحدة حشد السفن الحربية وضرب القوارب التي تزعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها تُهرب المخدرات من فنزويلا.

وللحد من خطر الخيانة، وسّع مادورو أيضاً دور الحراس الشخصيين الكوبيين في فريق أمنه الشخصي، وألحق المزيد من ضباط مكافحة التجسس الكوبيين بالجيش الفنزويلي، وفقاً لأحد المصادر.

لكن في العلن، سعى مادورو إلى التقليل من تهديدات واشنطن من خلال التظاهر باللامبالاة والهدوء، حيث أصبح يظهر في المناسبات العامة دون إعلان مسبق، ويرقص أمام الحضور، وينشر مقاطع فيديو دعائية على «تيك توك».

وتكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا بأشكال عدة، منها توجيه ضربات أميركية على قوارب قيل إنها تهرب مخدرات في البحر الكاريبي، وتهديدات ترمب المتكررة بتوسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل البر، وتصنيف جماعة «دي لوس سوليس» التي تقول إدارة ترمب إنها تضم مادورو، منظمة إرهابية أجنبية.

وينفى مادورو والحكومة الفنزويلية جميع هذه الاتهامات، ويقولان إن الولايات المتحدة تسعى إلى تغيير النظام للسيطرة على الموارد الطبيعية الهائلة لفنزويلا، ومنها النفط.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مادورو ومبعوثي ترمب ناقشوا في وقت سابق من هذا العام الظروف التي قد تدفع الزعيم الفنزويلي الذي خسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي، لكنه تجاهل النتائج؛ إلى ترك منصبه. ولم تسفر تلك المحادثات عن اتفاق، مما دفع إدارة ترمب إلى تكثيف ضغطها العسكري على فنزويلا.

ومع تفاقم الأزمة، يتحدث مادورو إلى الشعب الفنزويلي تقريباً يومياً، محافظاً على حملة علاقات عامة اتسم بها حكمه في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فقد قلل من مشاركته في الفعاليات المجدولة والبث المباشر، مستبدلاً الظهور المفاجئ في المناسبات العامة والرسائل المسجلة مسبقاً بها.

وأمس الثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء، إن ترمب أجرى مكالمة هاتفية قصيرة مع نظيره الفنزويلي الشهر الماضي، قال خلالها مادورو إنه على استعداد لمغادرة فنزويلا شريطة أن يحصل هو وأفراد أسرته على عفو كامل، بما في ذلك رفع جميع العقوبات الأميركية وإنهاء قضية رئيسية يواجهها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأضافت المصادر أن مادورو طلب أيضاً رفع العقوبات عن أكثر من 100 مسؤول في الحكومة الفنزويلية، كثيرون منهم تتهمهم الولايات المتحدة بانتهاك حقوق الإنسان أو الاتجار بالمخدرات أو الفساد.

وقال مصدران إن مادورو طلب كذلك أن تدير نائبته ديلسي رودريغيز حكومة مؤقتة قبل إجراء انتخابات جديدة.

ورفض ترمب معظم طلباته في المكالمة التي استمرت أقل من 15 دقيقة، لكنه أخبر مادورو بأن لديه أسبوعاً لمغادرة فنزويلا إلى الوجهة التي يختارها مع أفراد أسرته.

وقال اثنان من المصادر إن هذا الممر الآمن انتهى يوم الجمعة، مما دفع ترمب يوم السبت إلى إعلان إغلاق المجال الجوي الفنزويلي.