قتلى من جراء انفجار 16 قنبلة وهجمات مسلحة في كولومبيا

أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)
أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)
TT

قتلى من جراء انفجار 16 قنبلة وهجمات مسلحة في كولومبيا

أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)
أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في سلسلة انفجارات وهجمات مسلحة هزت جنوب غربي كولومبيا، اليوم الثلاثاء، بحسب الشرطة، فيما بدت أنها عمليات منسّقة، بعد يومين من إطلاق نار على مرشح رئاسي في بوغوتا.

ووقعت الهجمات في كالي، ثالثة كبرى مدن كولومبيا، وعدد من البلدات المجاورة لها، واستهدفت مراكز للشرطة ومباني بلدية، بحسب ما أفاد قائد الشرطة فرناندو تريانا لإذاعة «لا إف إم».

وكان السيناتور المحافظ ميغيل أوريبي المرشح للانتخابات الرئاسية الكولومبية المقررة العام المقبل، قد أصيب برصاصتين في الرأس خلال حملة انتخابية في بوغوتا وهو في حال خطرة و«يصارع من أجل حياته».

وخضع أوريبي البالغ 39 عاماً لعملية جراحية أولية ناجحة لاحتواء الإصابات في الرأس من جراء هجوم السبت، لكن الأطباء حذّروا من أن حياته في خطر شديد.

وقال أطباء عيادة «سانتا في» في العاصمة الكولومبية إنه «في أشد حالات الخطر مع التحفظ على التوقعات».

وأثار إطلاق النار على أوريبي صدمة في بلاد كانت تعتقد أنها طوت إلى حد كبير صفحة عقود من العنف السياسي والجرائم المرتبطة بالمخدرات.

وخرج المئات إلى الشوارع في المدن الكبرى، الأحد، لإضاءة الشموع والصلاة، والتعبير عن غضبهم إزاء الهجوم.


مقالات ذات صلة

أطلق النار عليها... باكستاني يقتل ابنته لرفضها حذف حسابها على «تيك توك»

يوميات الشرق شعار «تيك توك» يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)

أطلق النار عليها... باكستاني يقتل ابنته لرفضها حذف حسابها على «تيك توك»

كشفت الشرطة الباكستانية أن فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً قُتلت برصاص والدها بعد رفضها حذف حسابها على منصة «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي جندي سوري يتفقد الأضرار التي لحقت بـ«كنيسة مار إلياس» بعد تفجير استهدفها بدمشق (رويترز)

مصدر: قوات الأمن السورية تفجر مخلفات حرب في دمشق

كشف مراسلون من وكالة «رويترز» وشهود عن أن دوي انفجار ضخم سُمع بالعاصمة السورية دمشق، وعن مشاهدة أعمدة دخان تتصاعد فوق المناطق الغربية للمدينة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية رئيس حزب «النصر» القومي التركي المعارض أوميت أوزداغ يحاكم بتهمة التحريض على كراهية وعداء اللاجئين السوريين والمهاجرين الأجانب (من حسابه في إكس)

الادعاء العام بتركيا يطالب بحبس أوميت أوزداغ للتحريض على السوريين

أجّلت محكمة تركية محاكمة رئيس حزب «النصر» القومي المعارض أوميت أوزداغ بتهمة «تحريض الجمهور علناً على العداء والكراهية» إلى جلسة تعقد في 17 يونيو (حزيران).

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا أشخاص يجلسون داخل قاعة محكمة في دوسلدورف بغرب ألمانيا (أ.ف.ب)

ألمانيا: الحكم على سوري بالسجن مدى الحياة لإدانته بارتكاب جرائم حرب

أصدرت محكمة ألمانية، اليوم (الثلاثاء)، حكماً على سوري بالسجن مدى الحياة، قائلة إنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا الجهات التي تقف وراء هجمات التسلل الإلكتروني على أهداف ألمانية كانت في المقام الأول إما موالية لروسيا وإما معادية لإسرائيل (رويترز)

تقرير: مناهضون لإسرائيل يرفعون جرائم الإنترنت بألمانيا إلى مستوى قياسي

ذكر المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا، الثلاثاء، أن عدد جرائم الإنترنت في البلاد ارتفع إلى مستوى قياسي العام الماضي مدفوعاً بجرائم إلكترونية.

«الشرق الأوسط» (برلين)

رئيس البرازيل السابق بولسونارو: أريد جواز سفري للقاء ترمب

تظهر صور أقدام الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في أثناء توقفه للتحدث مع الصحافة خلال مغادرته أمانة إدارة السجون بعد أن أمرت المحكمة العليا بتزويده بجهاز مراقبة كاحل إلكتروني (أ.ب)
تظهر صور أقدام الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في أثناء توقفه للتحدث مع الصحافة خلال مغادرته أمانة إدارة السجون بعد أن أمرت المحكمة العليا بتزويده بجهاز مراقبة كاحل إلكتروني (أ.ب)
TT

رئيس البرازيل السابق بولسونارو: أريد جواز سفري للقاء ترمب

تظهر صور أقدام الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في أثناء توقفه للتحدث مع الصحافة خلال مغادرته أمانة إدارة السجون بعد أن أمرت المحكمة العليا بتزويده بجهاز مراقبة كاحل إلكتروني (أ.ب)
تظهر صور أقدام الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في أثناء توقفه للتحدث مع الصحافة خلال مغادرته أمانة إدارة السجون بعد أن أمرت المحكمة العليا بتزويده بجهاز مراقبة كاحل إلكتروني (أ.ب)

قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، لوكالة «رويترز» في مقابلة، يوم الجمعة، إنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب إذا تمكن من الوصول إلى جواز سفره، وذلك في أعقاب عمليات تفتيش نفذتها الشرطة الاتحادية لمنزله ومقر حزبه.

وصادرت السلطات جواز سفر بولسونارو العام الماضي بناء على أوامر من قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الذي كثف عمليات التفتيش وأوامر التقييد ضد الرئيس السابق، يوم الجمعة، بسبب مزاعم التواطؤ مع ترمب للتدخل في محاكمته بتهمة تدبير انقلاب.

ووصف بولسونارو مورايس بـ«الديكتاتور» في مقابلة مع وكالة «رويترز» بمقر حزبه.

وأضاف بولسونارو أنه يعتقد أن أوامر المحكمة جاءت للرد على انتقاد ترمب لمحاكمته أمام المحكمة العليا.

وأصدرت المحكمة العليا في البرازيل أمراً للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل، لتتبع تحركاته، حسبما أعلن مكتبه الصحافي، الجمعة.

وجاء هذا التطور فيما قامت الشرطة الاتحادية بتنفيذ عمليات تفتيش في منزله ومقر حزبه في العاصمة برازيليا، بحسب مصادر مطلعة على القرار القضائي.

أمرت المحكمة بولسونارو بارتداء جهاز مراقبة في الكاحل (إ.ب.أ)

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنه «تم منع بولسونارو أيضاً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو التواصل مع أشخاص آخرين قيد التحقيق من قبل المحكمة الاتحادية العليا، ومن بينهم ابنه، إدواردو بولسونارو، (وهو عضو بالكونغرس البرازيلي مقيم حالياً في الولايات المتحدة، ومعروف بصلاته الوثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب».

وأفاد بيان للشرطة بأن عناصرها في برازيليا نفذوا «أمرين بتفتيش ومصادرة مواد، بالإضافة إلى إجراءات احترازية لا تشمل الاعتقال»، تنفيذاً لقرار المحكمة العليا، وذلك دون أن تذكر اسم بولسونارو صراحة.

ويواجه بولسونارو حالياً محاكمة أمام المحكمة العليا بتهمة محاولة مزعومة للانقلاب لقلب نتائج انتخابات 2022 التي خسرها أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو محاطاً بالصحافة في أثناء مغادرته أمانة إدارة السجون التي وصل إليها بعد أن أمرت المحكمة العليا بتزويده بجهاز مراقبة كاحل إلكتروني (أ.ب)

وأظهرت لقطات مصورة جواً بثتها وسائل إعلام محلية وجود مركبات للشرطة الاتحادية خارج مقر إقامة بولسونارو في برازيليا.

ومن جانبه، قال النائب البرلماني سوستينيس كافالكانتي، زعيم حزب بولسونارو في البرلمان، لوكالة «أسوشييتد برس» إن الضباط قاموا أيضاً بتفتيش مكتب بولسونارو في المقر الرئيسي للحزب.

ووصف العملية بأنها «فصل آخر من ملاحقة المحافظين وشخصيات اليمين» في البرازيل.