تحدث مهاجرون كولومبيون عائدون إلى بلادهم على متن رحلات عسكرية كولومبية، الثلاثاء، عن تعرضهم لتكبيل الأيدي خلال رحلات سابقة من الولايات المتحدة التي منعتها في وقت سابق قيادة بلادهم، وسط نزاع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب كاد يشعل حرباً تجارية.
![مهاجرون كولومبيون عائدون إلى بلادهم على متن رحلات عسكرية (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/2025-01/937721.jpeg)
واستؤنفت رحلات الترحيل بين الولايات المتحدة وكولومبيا، الثلاثاء، بعد أزمة دبلوماسية اندلعت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقدمت أدلة حول كيفية تعامل إدارة ترمب مع الدول التي تعرقل خطط الترحيل واسعة النطاق، للمهاجرين الذين دخلوا بشكل غير قانوني.
![مهاجرون كولومبيون عائدون إلى بلادهم على متن رحلات عسكرية (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/2025-01/937720.jpeg)
وكان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو قد رفض في البداية استقبال طائرتين عسكريتين أميركيتين تقلان مهاجرين، ما دفع ترمب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الصادرات الكولومبية، وفرض عقوبات أخرى، إلا أن بوغوتا تراجعت عن موقفها، وأعلنت أنها ستستقبل المهاجرين، ولكن على متن رحلات عسكرية كولومبية لضمان معاملتهم بكرامة، حسب تصريحات بيترو.
![مهاجرون كولومبيون عائدون إلى بلادهم على متن رحلات عسكرية (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/2025-01/937718.jpeg)
وهبطت طائرتان تابعتان للقوات الجوية الكولومبية، الثلاثاء، في بوغوتا، وعلى متنهما أكثر من مائتي مهاجر، غالبيتهم من النساء والأطفال. ورحب بهم الرئيس بيترو، وقال إنهم الآن «أحرار»، وفي «بلد يحبهم».
وصرَّح وزير الخارجية الكولومبي، لويس غيلبرتو مورييو، بأن أياً من المائتي كولومبي الذين أعيدوا يوم الثلاثاء، ليس له سجل إجرامي في الولايات المتحدة أو كولومبيا.