بعد إصابته بالرأس... الرئيس البرازيلي يلغي سفره إلى روسيا لحضور قمة «بريكس»

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يحضر مراسم أداء اليمين لوزير حقوق الإنسان الجديد ماكاي إيفاريستو بقصر بلانالتو في برازيليا (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يحضر مراسم أداء اليمين لوزير حقوق الإنسان الجديد ماكاي إيفاريستو بقصر بلانالتو في برازيليا (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد إصابته بالرأس... الرئيس البرازيلي يلغي سفره إلى روسيا لحضور قمة «بريكس»

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يحضر مراسم أداء اليمين لوزير حقوق الإنسان الجديد ماكاي إيفاريستو بقصر بلانالتو في برازيليا (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يحضر مراسم أداء اليمين لوزير حقوق الإنسان الجديد ماكاي إيفاريستو بقصر بلانالتو في برازيليا (أرشيفية - رويترز)

ألغى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأحد، رحلته التي كانت مقررة إلى روسيا، لحضور قمة مجموعة دول «بريكس»، التي سيشارك بها عبر الفيديو، وفق ما أعلنت الرئاسة البرازيلية، مشيرة إلى تعرضه لحادث منعه من السفر بالطائرة.

وتستضيف روسيا، من 22 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، نحو عشرين زعيماً في قازان على نهر الفولغا سيحضرون قمة هذا التكتل الدبلوماسي الذي يضم في الأصل كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وانضمت إليه، هذا العام، أربع دول هي إثيوبيا وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة.

ويعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال هذه القمة، إظهار فشل سياسة العزلة والعقوبات التي ينتهجها الغرب رداً على غزو أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الرئاسة البرازيلية، في بيان، إنه «بناء على نصيحة طبية، لن يحضر (لولا) قمة مجموعة بريكس في قازان، بسبب عائق موقّت يمنعه من السفر بالطائرة لمسافات طويلة»، دون أن تقدم تفاصيل عما حدث له.

وأضافت أن لولا سيشارك في المداولات عبر الفيديو، وقد أبقى على جدول أعماله لهذا الأسبوع في برازيليا بقصر بلانالتو الرئاسي.

وكان لولا (78 عاماً) قد نُقل، السبت، إلى المستشفى السوري اللبناني في برازيليا، «بعد تعرضه لحادث منزلي وإصابته» في أسفل الرأس، وفقاً للمستشفى.

وقد سقط لولا في حمامه، وأُصيب بكدمة في مؤخرة رأسه، وتلقّى غرزاً، وفق ما أكد أطباء.


مقالات ذات صلة

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

الولايات المتحدة​ مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب الناشئ اليوم (أ.ف.ب)

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

مع ازدياد التحديات العالمية وتعقيداتها، من التغير المناخي إلى الأزمات الجيوسياسية، تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة واقع جديد يتسم بتعدد الأقطاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية ممثل السياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل ومفوض شؤون التوسعة أوليفر فارهيلي في مؤتمر صحافي في بروكسل (من حساب الأخير في «إكس»)

الاتحاد الأوروبي قلق لتراجع تركيا ديمقراطياً

عبّر الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه بشأن تراجع المعايير الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء والحقوق الأساسية في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا غوتيريش يصافح بوتين

«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع

أنهت قمة مجموعة «بريكس» أعمالها، في قازان بجنوب روسيا، أمس (الخميس)، بفتح أبواب التوسع، وسط مداخلات هيمنت عليها الدعوات للسلام وإصلاح النظام الدولي.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في قمة «بريكس» (د.ب.أ)

بوتين: مستقبل العلاقة مع واشنطن رهن بموقفها بعد الانتخابات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنّ مستقبل العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة رهن بما ستكون عليه مواقف واشنطن بعد انتخابات البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط»
تحليل إخباري صورة تذكارية لقادة «بريكس» يظهر فيها السيسي بجوار آبي أحمد (الرئاسة المصرية)

تحليل إخباري كيف يؤثر الحضور المصري - الإثيوبي في «بريكس» على نزاع «سد النهضة»؟

رغم أن «بريكس» هو تجمع لتكامل قدرات وإمكانات الدول المنخرطة فيه، لكن ذلك لم يمنع ظهور إشارات على عمق الخلاف المصري - الإثيوبي خلال القمة التي استضافتها روسيا.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
TT

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

وقال الرئيس البرازيلي إن هذا التحالف الذي يضم 81 دولة «ينشأ في قمة مجموعة العشرين، لكنه عالمي؛ فلتكن لدى هذه القمة الشجاعة للتحرك».

وبدأت أشغال القمة وسط أوضاع عالمية خيّمت عليها صعوبات التوصل إلى تسوية حول تغيّرات المناخ، والخلافات حول الحربين الدائرتين في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط وترقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفد بلاده المشارك في القمة. وبينما شارك الرئيس الأميركي جو بايدن، في القمة، قال محللون سياسيون إن القرارات المزمع اتخاذها في ختام القمة اليوم (الثلاثاء)، ستكون رهينة المواقف التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عندما يتولى السلطة مطلع العام المقبل.