زعيمة المعارضة الفنزويلية تتعهّد «البقاء» في البلاد

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تظهر على شاشة الكمبيوتر المحمول خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 9 سبتمبر 2024 (رويترز)
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تظهر على شاشة الكمبيوتر المحمول خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 9 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

زعيمة المعارضة الفنزويلية تتعهّد «البقاء» في البلاد

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تظهر على شاشة الكمبيوتر المحمول خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 9 سبتمبر 2024 (رويترز)
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تظهر على شاشة الكمبيوتر المحمول خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

تعهّدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الاثنين، «البقاء في فنزويلا» غداة لجوء زميلها المرشّح الرئاسي إدموندو غونزاليس أوروتيا إلى إسبانيا بعد حملة قمع يقول إنه تعرّض لها عقب الانتخابات.

وقالت ماتشادو في مؤتمر صحافي في كاراكاس: «لقد قرّرت البقاء في فنزويلا، والمشاركة في النضال من هنا فيما يفعل (غونزاليس أوروتيا) ذلك من الخارج»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووصل غونزاليس أوروتيا إلى مدريد في وقت متأخر، الأحد، بعدما بقي متوارياً أسابيع عدة عقب انتخابات 28 يوليو (تموز) التي تصرّ المعارضة على أنه فاز بها على الرغم من إعلان السلطات الموالية للرئيس نيكولاس مادورو فوز الأخير في الاستحقاق.

وقالت ماتشادو: «نعلم جميعاً أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الرئيس المنتخب لفنزويلا... سواء كان موجوداً في فنزويلا أو في أي مكان آخر في العالم».

بعد وصوله إلى إسبانيا، قال غونزاليس أوروتيا إنه قرر مغادرة فنزويلا «حتى تتغير الأمور، ونتمكن من بناء حقبة جديدة لفنزويلا».

وعلقت ماتشادو أنه غادر البلاد لأن «حياته كانت في خطر».

وحلّ غونزاليس أوروتيا محل ماتشادو في الانتخابات بعد أن استبعدتها من الترشّح مؤسسات موالية لمادورو الذي يتّهمه مراقبون بانتهاكات لحقوق الإنسان.

وأعلنت السلطات الانتخابية الفنزويلية الموالية للنظام فوز مادورو في الانتخابات، لكن المعارضة رفضت ذلك الإعلان على غرار غالبية المجتمع الدولي.


مقالات ذات صلة

هاريس وترمب يستعدان للمناظرة باستراتيجيتين مختلفتين تماماً

الولايات المتحدة​ صورة مدمجة تظهر المرشحين للرئاسة الأميركية دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)

هاريس وترمب يستعدان للمناظرة باستراتيجيتين مختلفتين تماماً

تختلف بشكل واضح استراتيجية المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب وكامالا هاريس في كيفية استعدادهما للمناظرة الرئاسية الثلاثاء.

شادي عبد الساتر (بيروت)
شمال افريقيا المرشح الاشتراكي يوسف أوشيش (حملة المترشح)

تبون ينضمّ لمندّدين بـ«التزوير» برغم حصوله على 94% من الأصوات

وجّه المرشح الإسلامي لانتخابات الرئاسة الجزائرية عبد العالي حساني، الاثنين، اتهامات لـ«أطراف» لم يسمِّها، بـ«تزوير نتائج الانتخابات».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا عامل انتخابي يقف في مركز اقتراع خلال الانتخابات الرئاسية (رويترز)

الجزائر: «سلطة الانتخابات» ترد على التشكيك

أكدت «سلطة الانتخابات» في الجزائر أنها ستبلغ المحكمة الدستورية بالنتائج المسجلة في المحاضر فور استكمال استقبالها، كما ستُطلع الرأي العام على نتائج التصويت.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا الرئيس عبد المجيد تبون يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر (رويترز)

فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية ثانية

أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم (الأحد)، إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون لولاية ثانية بنسبة تناهز 95 % من الأصوات.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع بالجزائر بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

فرز الأصوات يظهر فوزاً عريضاً للرئيس تبون... وترقب لنسبة المشاركة

أجمعت كل تقارير الصحافة عبر الولايات الـ58، على أن نتائج الفرز أعطت تبون فوزاً في معظمها أمام المعارض يوسف أوشيش، والإسلامي حساني.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

إقالة وزير حقوق الإنسان في البرازيل بعد اتهامات بالتحرش الجنسي

وزير حقوق الإنسان البرازيلي سيلفيو ألميدا (ا.ف.ب)
وزير حقوق الإنسان البرازيلي سيلفيو ألميدا (ا.ف.ب)
TT

إقالة وزير حقوق الإنسان في البرازيل بعد اتهامات بالتحرش الجنسي

وزير حقوق الإنسان البرازيلي سيلفيو ألميدا (ا.ف.ب)
وزير حقوق الإنسان البرازيلي سيلفيو ألميدا (ا.ف.ب)

أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، وزير حقوق الإنسان في حكومته سيلفيو ألميدا، بعد اتهامات بالتحرش الجنسي وُجّهت إليه من جانب عدد من النساء، معتبراً أن بقاءه في الحكومة «غير مقبول».

وقالت الرئاسة في بيان، إن لولا قرر إقالة وزير حقوق الإنسان بعد «استدعائه إلى اجتماع في قصر بلانالتو على خلفية مزاعم خطرة» موجهة إليه.

وأضاف البيان: «الرئيس يعتبر أن بقاء الوزير في منصبه غير مقبول، نظراً إلى طبيعة الاتهامات بالتحرش الجنسي».

بدأت الفضيحة مساء الخميس عندما كشف موقع متروبوليس الإلكتروني أن حركة «أنا أيضاً برازيل» تلقت شكاوى من عدد من النساء، بينهن وزيرة المساواة العرقية في الحكومة البرازيلية آنييل فرنكو.

وقالت الرئاسة إن الشرطة الفدرالية فتحت تحقيقاً أولياً، بالإضافة إلى إجراء آخَر بدأ داخل لجنة الأخلاقيات العامة التابعة للحكومة.

ونفى ألميدا (48 عاماً) بشدة هذه الاتهامات في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، واصفاً إياها بـ«الأكاذيب» ومتحدثاً عن «حملة للتأثير على صورته بصفته رجلا أسود يشغل منصباً بارزاً».

ولم تتحدث الوزيرة فرنكو (40 عاماً)، وهي مناضلة من أجل قضية السود، علناً عن هذا الموضوع حتى الآن.

وهذه أول فضيحة أخلاقية تُثار منذ عودة لولا إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) 2023، بعد ولايتين له في المنصب من 2003 إلى 2010.