الرئيس المكسيكي: الإنفاق الأميركي على أوكرانيا «غير معقول»

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)
TT

الرئيس المكسيكي: الإنفاق الأميركي على أوكرانيا «غير معقول»

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)

انتقد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليوم الاثنين الإنفاق العسكري الأميركي على أوكرانيا، ووصفه بأنه «غير معقول» في تصعيد لانتقاداته للمجهود الحربي، وحث واشنطن على تخصيص مزيد من الموارد لمساعدة دول أميركا اللاتينية.

ووفق «رويترز»، لطالما دعا لوبيز أوبرادور الولايات المتحدة إلى تخصيص أموال أكبر لمساعدة التنمية الاقتصادية في أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي لتقليص ضغوط الهجرة.

وفي مؤتمره الصحافي اليومي الاعتيادي، انتقد لوبيز أوبرادور الكونغرس الأميركي لعدم توفير أموال للمنطقة، قبل أن يشير إلى الجدل الذي دار الأسبوع الماضي حول مشروع قانون مؤقت يحرم أوكرانيا من مساعدات أخرى.

وقال: «كنت أنظر فحسب في كيف أنهم لا يجيزون الآن مساعدات للحرب في أوكرانيا... لكن كم خصصوا لحرب أوكرانيا؟ 30 إلى 50 مليار دولار وهذا أكثر شيء غير معقول قد يجده المرء... إنه أمر مدمر».

وسعى لوبيز أوبرادور، وهو ينتمي لليسار، إلى إبقاء المكسيك على الحياد في الحرب، وانتقد المساعدات العسكرية الغربية لكييف. كما اقترح إجراء محادثات سلام لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني.

وقبل أسبوعين، دافع الرئيس عن وجود وحدة عسكرية روسية في عرض عسكري بمناسبة عيد استقلال المكسيك في أعقاب انتقادات حادة بأن بلاده وفرت ساحة للقوات التي غزت أوكرانيا، في حين أن حكومته دعمت بعض قرارات الأمم المتحدة الرئيسية التي تنتقد دور روسيا في الصراع.


مقالات ذات صلة

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد لافتة خارج مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

مسؤولو «المركزي الأوروبي» يحذرون… أوروبا يجب أن تستعد لحرب تجارية جديدة مع أميركا

حذر مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء من أن السياسات الحمائية التي تعتزم الإدارة الأميركية الجديدة تنفيذها ستعرقل النمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (فيينا، فرانكفورت )
الاقتصاد متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

تراجع آمال تعافي سوق السندات الأميركية مع توقع سياسات توسعية لترمب

تتراجع الآمال في تعافٍ قريب لسوق السندات الأميركية التي تبلغ قيمتها 28 تريليون دولار، حيث من المتوقع أن يؤدي فوز دونالد ترمب إلى سياسات مالية توسعية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متعاملون في بورصة نيويورك يتفاعلون مع فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية (رويترز)

قفزة تاريخية لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بعد عودة ترمب وتيسير «الفيدرالي»

تجاوزت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستوى 6 آلاف نقطة يوم الجمعة، ما يعكس توقعات الأسواق بنهاية إيجابية لأسبوع مليء بالأحداث الكبرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد دونالد ترمب يتحدث خلال حملته الانتخابية في أتلانتا 15 أكتوبر 2024 (رويترز)

هل يكرر ترمب سياسات الإنفاق المفرط ويزيد ديون أميركا؟

على مدى العقود الماضية، شهد الاقتصاد الأميركي تسارعاً ملحوظاً في وتيرة تراكم الدين العام ليصبح سمة «تاريخية» وجزءاً لا يتجزأ من الهوية الاقتصادية الأميركية.

هدى علاء الدين (بيروت)

مقتل 15 بقتال في سجن بالإكوادور

صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل 15 بقتال في سجن بالإكوادور

صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

قالت هيئة السجون في الإكوادور (إس إن إيه آي)، اليوم (الثلاثاء)، إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 14 خلال اشتباكات في سجن ليتورال بمنطقة غواياكيل.

وذكرت الهيئة في بيان منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن «وقائع خطيرة بين سجناء أدت إلى سقوط القتلى والمصابين»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأدى عنف السجناء إلى مقتل المئات في الإكوادور في السنوات القليلة الماضية، إذ أدت الزيادة في معدل الجريمة في الشوارع إلى معاناة حكومات متتابعة للسيطرة على أعمال القتل والسرقات والابتزاز التي توجه أصابع الاتهام فيها إلى عصابات المخدرات.