اعتقالات بشبهة «الإرهاب»... ومصادرة أسلحة حربية بالجزائر

أسلحة رشاشة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
أسلحة رشاشة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
TT
20

اعتقالات بشبهة «الإرهاب»... ومصادرة أسلحة حربية بالجزائر

أسلحة رشاشة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
أسلحة رشاشة صادرها الجيش الجزائري (وزارة الدفاع)

أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء في بيان، بأن قوات الجيش اعتقلت 9 أشخاص بشبهة «دعم الإرهابيين» في «مناطق متفرقة»، وصادرت 5 أسلحة «كلاشينكوف» وذخيرة، في محافظتي تمنراست وبرج باجي مختار بجنوب البلاد.

وأكد البيان أن هذه الحصيلة تمَّت بين 22 و28 يناير (كانون الثاني) 2025، وشملت أيضاً اعتقال 67 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 144 كيلوغراماً من المخدرات عبر الحدود، في حين تمَّ حجز أكثر من 1.9 مليون قرص مخدر «خلال عمليات أخرى متفرقة»، وفق البيان ذاته.

كما اعتقل الجيش، خلال الفترة نفسها، 394 شخصاً، وصادر 42 مركبة و178 مولداً كهربائياً و98 مطرقة ضغط، و3 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير، وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، حسب بيان وزارة الدفاع.

وتم أيضاً اعتقال 28 شخصاً آخر، وحجز 3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف، و15 بندقية صيد، ومسدسين آليين و95420 لتراً من الوقود، بالإضافة إلى 17 قنطاراً من مادة التبغ، و4 أطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، «خلال عمليات متفرقة».

وأحبط حراس السواحل، وفق حصيلة الجيش، محاولات هجرة غير شرعية عبر البحر، وأنقذوا 290 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. زيادة على اعتقال 342 مهاجراً غير شرعي «من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».


مقالات ذات صلة

حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» ينتقد الحكومة التركية في تعاملها مع ملف الحوار مع أوجلان

شؤون إقليمية رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وإلى جانبه النائب سري ثريا أوندر خلال لقائه وفد إيمرالي في أربيل الأربعاء (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)

حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» ينتقد الحكومة التركية في تعاملها مع ملف الحوار مع أوجلان

انتقد حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المعارض المؤيد للأكراد، نهج الحكومة التركية في التعامل مع ملف الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)

الجيش يعلن إنهاء وجود «بوكو حرام» في تشاد

أطلق الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو هجوماً مضاداً قال إنه قاده «شخصياً» لمدة أسبوعين من منطقة بحيرة تشاد «للقضاء على قدرة (بوكو حرام)».

«الشرق الأوسط» (نجامينا)
آسيا عناصر من الشرطة الباكستانية في إقليم خيبر (أرشيفية)

باكستان: مقتل 7 بنجابيين و5 من عناصر الأمن

في أغسطس (آب)، قتل «جيش تحرير بلوشستان»، المجموعة الانفصالية المسلحة الأكثر نشاطا في المنطقة، 39 شخصا، بعد تفتيش المركبات المتوجّهة من وإلى البنجاب.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
شؤون إقليمية عنصران من قوات مكافحة الإرهاب التركية خلال القبض على أحد المتهمين بدعم «حزب العمال الكردستاني»... (الداخلية التركية)

تركيا: اعتقالات واسعة ضمن تحقيقات بشأن «العمال الكردستاني»

شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة؛ شملت صحافيين وفنانين وأكاديميين وأحزاباً يسارية؛ بدعوى دعم «حزب العمال الكردستاني».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الرئيس التشادي يتجول في الموقع العسكري ويكتشف آثار الهجوم الإرهابي قبل إطلاق عمليته العسكرية التي استمرت لثلاثة أشهر ضد «بوكو حرام» (رئاسة تشاد)

تشاد تُعلن القضاء على 297 من مقاتلي «بوكو حرام» بينهم قادة

أعلن الجيش التشادي، الثلاثاء، نهاية عملية عسكرية واسعة ضد معاقل جماعة «بوكو حرام» في حوض بحيرة تشاد، بعد القضاء على 297 من مقاتلي التنظيم الإرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

الجيش يعلن إنهاء وجود «بوكو حرام» في تشاد

رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)
رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)
TT
20

الجيش يعلن إنهاء وجود «بوكو حرام» في تشاد

رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)
رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)

أعلن الجيش التشادي انتهاء هجومه المضاد على جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد، مشيراً إلى أنه لم يعد لها «أي ملاذ على الأراضي التشادية».

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التشادية، الجنرال شنان إسحق الشيخ، خلال مؤتمر صحافي، إن الهجوم أسفر عن مقتل «297 إرهابياً»، فيما سقط في المقابل 27 قتيلاً هم: 24 جندياً و3 مدنيين إضافة إلى 41 جريحاً، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف: «جماعة (بوكو حرام) ليس لها أي ملاذ على الأراضي التشادية. استهدفت العمليات الجوية والبرية المختلفة في وقت متزامن وبفعالية كل الخطوط الأمامية والقواعد الخلفية لهؤلاء الإرهابيين».

نحو 40 جندياً قُتلوا في الهجوم الإرهابي الذي دفع الجيش التشادي إلى ملاحقة «بوكو حرام» وقتل 297 من عناصرها (رئاسة تشاد)
نحو 40 جندياً قُتلوا في الهجوم الإرهابي الذي دفع الجيش التشادي إلى ملاحقة «بوكو حرام» وقتل 297 من عناصرها (رئاسة تشاد)

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر هجوم لـ«بوكو حرام» على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد عن سقوط نحو 40 قتيلاً، وفق السلطات المحلية. ورداً على ذلك، أطلق الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو هجوماً مضاداً قال إنه قاده «شخصياً» لمدة أسبوعين من منطقة بحيرة تشاد «للقضاء على قدرة (بوكو حرام)».

وكانت تشاد أعلنت بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) فسخ الاتفاقات العسكرية والأمنية المبرمة بينها وبين فرنسا، في خطوة مثّلت نهاية التعاون العسكري بين البلدين الذي استمر 60 عاماً أي منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي.

وفي فبراير (شباط)، تم نشر مدربين أتراك في البلاد، وخصوصاً لتدريب الجيش التشادي على استخدام مسيّرات حصلت عليها نجامينا، وفقاً لمصادر عسكرية تشادية.

استنفار أمني عقب هجوم «بوكو حرام» (متداولة)
استنفار أمني عقب هجوم «بوكو حرام» (متداولة)

وغالباً ما تستهدف جماعة «بوكو حرام» عناصر الجيش في منطقة بحيرة تشاد.

وبدأ هذا النزاع في 2009 في شمال شرقي نيجيريا، وأدى إلى ظهور جماعات إرهابية أخرى، مثل تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وتسبب في مقتل أكثر من 40 ألف شخص، ونزوح نحو مليونين في شمال شرقي نيجيريا... وامتد إلى الدول المجاورة (تشاد والكاميرون والنيجر) متسبباً في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

وأصبحت بحيرة تشاد التي تحدها أربع دول معقلاً للإرهابيين، ما أدى إلى عرقلة صيد الأسماك والزراعة ورعي المواشي التي يعتمد عليها 40 مليون شخص حول البحيرة.