توترات في الكونغو بعد تقدم متمردين «مدعومين من رواندا»

متظاهرون هاجموا سفارات في كينشاسا... وإدانات دولية


متظاهرون يضرمون النار في حواجز مؤقتة خلال مسيرة في كينشاسا أمس (إ.ب.أ)
متظاهرون يضرمون النار في حواجز مؤقتة خلال مسيرة في كينشاسا أمس (إ.ب.أ)
TT
20

توترات في الكونغو بعد تقدم متمردين «مدعومين من رواندا»


متظاهرون يضرمون النار في حواجز مؤقتة خلال مسيرة في كينشاسا أمس (إ.ب.أ)
متظاهرون يضرمون النار في حواجز مؤقتة خلال مسيرة في كينشاسا أمس (إ.ب.أ)

عادت التوترات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث هاجم متظاهرون سفارات أجنبية عدة في العاصمة كينشاسا أمس (الثلاثاء)، احتجاجاً على تقدم معارضي حركة «23 مارس» (إم 23) الذين يقال إنهم «مدعومون من رواندا»، إلى مدينة غوما الرئيسية شرق البلاد.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء تقدمهم نحو مباني البعثات الدبلوماسية لدول عدة، وإضرامهم النيران في بعضها، معبرين عن غضبهم عما قالوا إنه تدخل أجنبي. وتحدثت تقارير عن سيطرة المتمردين على مطار غوما.

وأدان الاتحاد الأوروبي الهجمات على السفارات في العاصمة الكونغولية، بينما ندد الاتحاد الأفريقي بمظاهر العنف في شرق البلاد، ودعا حركة «إم 23» إلى إلقاء السلاح.

بدوره، أعلن جيش جنوب أفريقيا، مقتل 4 من جنوده المشاركين في قوات حفظ السلام بالكونغو، ليرتفع عدد قتلى القوة الإقليمية لجنوب أفريقيا وبعثة الأمم المتحدة (مونوسكو) إلى 17 فرداً، لقوا حتفهم في الاشتباكات الأخيرة بين جيش الكونغو وحركة «إم 23».


مقالات ذات صلة

«صفقة الأسرى» مُعلقة... ونُذر تصعيد

المشرق العربي فلسطينيون يستقلون مركبة "فان" على طريق صلاح الدين متجهين إلى شمال قطاع غزة أمس ( أ.ف.ب)

«صفقة الأسرى» مُعلقة... ونُذر تصعيد

خيمت نُذر تصعيد، أمس، في قطاع غزة، وباتت الهدنة الهشة بين إسرائيل و«حماس» معرضة للانهيار، بعدما أعلنت الحركة تعليق عملية تسليم الأسرى، التي كانت مقررة السبت

كفاح زبون (رام الله) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي مسافرون يخرجون من مطار رفيق الحريري الدولي خلال الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل (إ.ب.أ)

بيروت تتشدد مع الطائرات الآتية من العراق

بدأ جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، إجراءات أمنية مشددة على الرحلات المقبلة من العراق إلى بيروت وإخضاعها لتفتيش دقيق، أسوة بالرحلات الآتية من إيران،

يوسف دياب (بيروت)
شمال افريقيا «تقدم» تنقسم حول «الحكومة الموازية»

«تقدم» تنقسم حول «الحكومة الموازية»

أعلنت تنسيقية «تقدم»، التحالف المدني الأكبر في السودان، انقسامها إلى مجموعتين بسبب تباين حول تشكيل «حكومة موازية» لتلك التي يرأسها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان

محمد أمين ياسين (نيروبي)
المشرق العربي السوداني يلتقي رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في سبتمبر الماضي (أرشيفية - رئاسة الوزراء العراقية)

الرئيس العراقي يقاضي رئيس وزرائه

رفع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة المالية في حكومته بسبب تأخر دفع رواتب موظفي

حمزة مصطفى (بغداد)
الخليج أوضحت النتائج دور قطاعات الدولة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة (واس)

السعودية «الأكثر أماناً» بين دول «العشرين»

تصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، بحسب مسح أجرته الهيئة العامة للإحصاء في السعودية قورنت نتائجه مع نتائج مؤشر الأمان لعام 2023، لأعلى سبع دول

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)
عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)
TT
20

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)
عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)

قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع».

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».

وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.

وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».

وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.