قتل 30 مسلحاً من قادة وعناصر حركة «الشباب» الإرهابية، خلال عمليات عسكرية واسعة النطاق، في الأيام الأخيرة بمحافظة شبيلي الوسطى والمناطق المحيطة بها في جنوب شرقي الصومال.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية أبو بكر محمد، في تصريح صحافي الثلاثاء، بأن نحو 30 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية قتلوا في عملية نفذتها القوات المسلحة وجهاز المخابرات في منطقة حوادلي بمحافظة شبيلي الوسطى، مشيراً إلى أن هناك عملية أخرى للقوات المسلحة استهدفت عناصر الحركة في محافظة مدغ وسط الصومال، حيث تم تطهير المنطقة من المسلحين.
وتتطلع الحكومة الصومالية إلى القضاء على حركة «الشباب» المتطرفة، مع حلول الذكرى الـ63 لاستقلال الأقاليم الشمالية، في ظل «نجاحات لافتة»، قالت السلطات إنها تحققت حتى الآن جراء الحملة الأمنية المستمرة منذ العام الماضي.
وأطلق الجيش الصومالي، قبل نحو عام، «حرباً شاملة»، بمساعدة «المقاومة الشعبية»، لتحرير البلاد من سيطرة «حركة الشباب»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، والتي يطلق عليها إعلامياً «ميليشيات الخوارج». ووفق تصريحات رسمية، فإن العمليات العسكرية الأخيرة أسفرت عن مقتل المئات من قادة وعناصر الحركة، كما فقدت الحركة السيطرة على كثير من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتها في جنوب ووسط البلاد.