الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في وسط وغرب أفريقياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5061609-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7
المياه تغمر منازل ومباني بعد انهيار سد في مايدوغوري بنيجيريا الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)
نيروبي:«الشرق الأوسط»
TT
نيروبي:«الشرق الأوسط»
TT
الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في وسط وغرب أفريقيا
المياه تغمر منازل ومباني بعد انهيار سد في مايدوغوري بنيجيريا الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، أن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاءً كبيرة من غرب ووسط أفريقيا.
وفي دولة تشاد وحدها، تضرر مليون شخص من الفيضانات، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). كما أثرت الفيضانات على 600 ألف آخرين في نيجيريا و300 ألف في النيجر.
أشخاص متضررون من الفيضانات يتم نقلهم على متن قارب عسكري بمايدوغوري في 12 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
وتكافح الكاميرون ومالي وأجزاء من جمهورية الكونغو الديمقراطية للتعامل مع الطرق والحقول التي غمرتها مياه الفيضانات والمنازل التي دُمرت، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وتزيد هذه الأرقام بواقع 3 أمثال عن الأرقام المسجلة في مواسم الأمطار السابقة.
وقال حسان حمادو، المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في غرب ووسط أفريقيا، إن الوضع في منطقة الساحل وحول بحيرة تشاد يتدهور نتيجة تأثيرات الصراع، والنزوح، وتغيُّر المناخ.
بائع يقف بجوار كشك البطيخ الخاص به في شارع غمرته المياه خلال موسم الأمطار في السنغال بدكار في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
وفي السودان، الذي تعصف به حرب أهلية منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي، نزح أكثر من 10 ملايين شخص، وهناك مخاوف من انتشار المجاعة. وقد تضرر نحو نصف مليون شخص الآن من الفيضانات، كما تفشى مرض الكوليرا.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 735 ألف شخص تضرروا من الفيضانات في جنوب السودان، وأصبح ما لا يقل عن 65 ألف شخص دون مأوى في واحدة من أفقر دول العالم.
أعلن وزير الاتصال الجزائري محمد مزيان عن العمل على إعداد خطة للتصدي «للأنباء المضللة»، وذلك خلال اجتماع عقده «مكتب التنسيق الأمني لشمال أفريقيا» في الجزائر.
تقارير بشأن نشر تركيا جنوداً بالصومال لدعم جيشه ضد «حركة الشباب»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5135902-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%AC%D9%8A%D8%B4%D9%87-%D8%B6%D8%AF-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8
تقارير بشأن نشر تركيا جنوداً بالصومال لدعم جيشه ضد «حركة الشباب»
جانب من اجتماع الرئيس التركي إردوغان ونظيره الصومالي شيخ محمود على هامش «منتدى أنطاليا الدبلوماسي»... (الرئاسة التركية)
كشفت مصادر صومالية عن نشر تركيا 500 جندي في مقديشو، ضمن مرحلة أولى من عملية أوسع تشمل إرسال 2500 عسكري؛ لتعزيز قدرات القوات الحكومة في مواجهة هجمات متصاعدة من «حركة الشباب» الإرهابية المسلحة.
وأفادت مواقع إخبارية صومالية، الخميس، بأن طائرتين عسكريتين تركيتين حَطّتا في مطار مقديشو، هذا الأسبوع، محملتين بالأفراد والمعدات، وكان في استقبالهما مسؤولون رفيعو المستوى من وزارة الدفاع الصومالية.
وأضافت أن التحرك التركي جاء في إطار تعزيز التعاون الأمني مع الصومال بناءً على طلب رسمي من حكومته في أعقاب نكسة كبيرة للقوات الصومالية، بسيطرة مقاتلي «حركة الشباب» على قاعدة القيادة المركزية في منطقة آدان يابال بإقليم شبيلي الوسطى الأسبوع الماضي، بعد التقدم في عشرات البلدات والقرى؛ مما أثار مخاوف من توسع نفوذ الجماعة الإرهابية.
ولفتت إلى أن القوات التركية من المتوقع أن تركز على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو؛ بما فيها المنشآت الحكومية والبنى التحتية الحيوية، ومن المرجح أن تتحرك بحذر؛ لتجنب تورط أنقرة في الصراع بالصومال، مع مواصلتها دعم جهود استقرار البلاد.
جانب من تدريب قوات صومالية بالقاعدة العسكرية التركية في مقديشو (إعلام تركي)
ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانب أنقرة على التقارير الصومالية، كما لم تتطرق إليها وسائل الإعلام التركية.
وسقطت قذائف «هاون» في 5 أبريل (نيسان) الحالي، بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو؛ ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين على الأقل.
وأعلنت شركتا «مصر للطيران» و«الخطوط الجوية التركية»، في 6 أبريل الحالي، تعليق رحلاتهما إلى العاصمة الصومالية مقديشو، عقب قصف محيط مطارها الدولي بقذائف «هاون».
وسبق أن أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، في 18 مارس (آذار) الماضي، عن إحباط هجوم من «حركة الشباب» استهدف موكب الرئيس حسن شيخ محمود، وأسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
ويشهد الصومال صراعاً دامياً منذ سنوات بين القوات الحكومية ومسلحي «حركة الشباب» التي تسعى لإقامة حكم متشدد وفق تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.
وتكثف السلطات الصومالية في المدة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد معاقل «الحركة»، في إطار جهودها لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي الصومالية وضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية، منذ عام 2022، حملة عسكرية لطرد عناصر «حركة الشباب» من المناطق الوسطى بالبلاد، رغم استمرار التنظيم في تنفيذ هجمات واسعة النطاق.
أنقرة ومقديشو وقّعتا اتفاقية للتعاون الدفاعي والاقتصادي في فبراير 2024 (وزارة الدفاع التركية)
ووافق البرلمان التركي، في 28 يوليو (تموز) من العام الماضي، على مذكرة رئاسية بشأن نشر عناصر من القوات المسلحة في الصومال بما يشمل المياه الإقليمية لمدة عامين، في إطار «الاتفاقية الإطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي» الموقعة بينهما يوم 8 فبراير (شباط) 2024؛ ومن أجل دعم أنشطة ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى.
وأقامت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج بالصومال عام 2017، وتتولى قواتها المسلحة تدريب الجنود الصوماليين؛ سواء على الأراضي التركية وفي قاعدتها بالصومال.
والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في 12 أبريل الحالي، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على هامش «منتدى أنطاليا الدبلوماسي» الرابع في جنوب تركيا.
وأكد إردوغان العمل على تطوير العلاقات بين تركيا والصومال، ومواصلة اتخاذ خطوات لزيادة التعاون بين البلدين، وأنه يولي أهمية لتحقيق المصالحة الوطنية في الصومال عبر الوحدة والتكاتف والتضامن، وأن تركيا ستواصل دعم ذلك.