كينيا: مكافأة نقدية كبيرة للإدلاء بمعلومات عن «سفاح النساء» الهارب

قائد في الشرطة الكينية يزور مقر احتجاز كاليماني التابع للشرطة في نيروبي (صفحة الشرطة الكينية على «فيسبوك»)
قائد في الشرطة الكينية يزور مقر احتجاز كاليماني التابع للشرطة في نيروبي (صفحة الشرطة الكينية على «فيسبوك»)
TT

كينيا: مكافأة نقدية كبيرة للإدلاء بمعلومات عن «سفاح النساء» الهارب

قائد في الشرطة الكينية يزور مقر احتجاز كاليماني التابع للشرطة في نيروبي (صفحة الشرطة الكينية على «فيسبوك»)
قائد في الشرطة الكينية يزور مقر احتجاز كاليماني التابع للشرطة في نيروبي (صفحة الشرطة الكينية على «فيسبوك»)

أعلنت الشرطة الكينية عن «مكافأة مالية كبيرة» مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على مشتبه به في جرائم قتل متسلسلة هرب من الاحتجاز.

وهرب «كولينز جوميسي خالوشا» مع 12 مشتبهاً آخرين من مقر الاحتجاز في مركز شرطة «جيجيري» في العاصمة نيروبي، الثلاثاء.

وأعلنت السلطات الكينية إيقاف ثمانية ضباط شرطة عن العمل، وتوجيه الاتهام لخمسة ضباط بسبب عملية الهروب، التي قالت الشرطة إنها تمت بمساعدة من الداخل.

في الشهر الماضي، أفادت الشرطة بأن «خالوشا» اعترف بقتل 42 امرأة، من بينهن زوجته، وذلك منذ عام 2022، لكن محاميه قال إنه تعرض للتعذيب ليدلي بهذا الاعتراف.

وأصدرت مديرية التحقيقات الجنائية (DCI)، الخميس، إعلاناً تطلب فيه معلومات تساعد في إعادة القبض على خالوشا. وقالت إن المشتبه به كان من المقرر أن يواجه تهمة القتل.

وأعلنت مديرية التحقيقات الجنائية عن تقديم مكافأة مالية كبيرة لأي شخص يقدم معلومات موثوقة تؤدي إلى القبض على المشتبه به، لكنها لم تحدد قيمة المكافأة.

وألقي القبض على «خالوشا» بعد اكتشاف جثث تسع نساء مشوهة، الشهر الماضي، في منجم مهجور يستخدم كمكب نفايات في نيروبي.

وتتراوح أعمار الضحايا بين 18 و30 عاماً، وقد قُتلن جميعاً بالطريقة نفسها، وفقاً للشرطة.

وأثار هروب مشتبه به بهذه الخطورة، حيث وصفته الشرطة بأنه «قاتل متسلسل مجنون»، استياء العديد من الكينيين.

وذكر تقرير عن حادثة الهروب أن 13 محتجزاً هربوا من مركز الشرطة بعد قطعهم لشبكة سلكية في السقف وتسلقهم جداراً جانبياً. ويقع مركز شرطة جيجيري على بعد 10 كم من وسط المدينة في منطقة تستضيف المقر الإقليمي للأمم المتحدة وعدة سفارات.

في فبراير (شباط)، خرج كيفن كانجيتي، المشتبه به في جريمة قتل، والذي كان مطلوباً في الولايات المتحدة، من مركز شرطة آخر في نيروبي، حيث كان محتجزاً دون أن يوقفه أحد. وألقي القبض عليه مرة أخرى لاحقاً، وأمرت المحكمة بترحيله إلى الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

الادعاء الفرنسي يوصي بإحالة الممثل جيرار ديبارديو للمحاكمة بتهمة الاغتصاب

أوروبا الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو في 24 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)

الادعاء الفرنسي يوصي بإحالة الممثل جيرار ديبارديو للمحاكمة بتهمة الاغتصاب

قال مكتب الادعاء في باريس، اليوم الخميس، إن الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو يجب أن يواجه محاكمة أمام محكمة جنائية بتهمة اغتصاب ممثلة شابة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا شرطي روسي في أحد شوارع موسكو 21 أغسطس 2024 (رويترز)

روسيا تعتقل أجنبياً مطلوباً لدى أميركا بتهمة الاحتيال

قالت محكمة مدينة سان بطرسبرغ الروسية، مساء أمس الأربعاء، إن شرطة المدينة اعتقلت سائق سيارات سباق مطلوباً القبض عليه من الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الخليج الإمارات تسلم رجل الأعمال الإيطالي المدان بجرائم مالية

الإمارات تسلم رجل الأعمال الإيطالي المدان بجرائم مالية

قالت الإمارات إنها سلمت إلى السلطات الإيطالية المواطن الإيطالي دانيلو كوبولا، المدان بارتكاب جرائم مالية والمطلوب للعدالة بناءً على طلب رسمي. وأكد عبد الله…

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
العالم أرشيفية لرجال أمن في المكسيك يشرفون على إحراق مخدرات صودرت من أحد الكارتيلات

السجن 50 عاما في المكسيك لقتلة 122 راكب حافلة

أعلن القضاء المكسيكي الأربعاء أنّه حكم على 11 عضواً سابقاً في كارتيل للمخدرات بالسجن لمدة 50 عاماً لكل منهم بعدما أدانهم بقتل 122 راكب حافلة في شمال غرب البلاد.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
أفريقيا كولينز جوميسي تصفه الشرطة الكينية بأنه «مصاص دماء ومضطرب ذهنياً» (أ.ب)

كينيا تبحث عن «سفاح نساء» اعترف بقتل وتقطيع 42 امرأة وهرب من السجن

أطلقت الشرطة الكينية، الثلاثاء، عملية مطاردة واسعة، بعد هروب رجل تقول إنه اعترف بقتل 42 امرأة وتقطيع جثثهن، من زنزانة سجن تابع للشرطة في نيروبي.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

هجوم إرهابي في مقديشو يسفر عن مقتل 11 شخصاً

جندي صومالي يسيطر على الحشد بينما يحضر آلاف الأشخاص مسيرة احتجاجية في مقديشو الأربعاء 3 يناير 2024 ضد الاتفاق الموقع بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية (أ.ب)
جندي صومالي يسيطر على الحشد بينما يحضر آلاف الأشخاص مسيرة احتجاجية في مقديشو الأربعاء 3 يناير 2024 ضد الاتفاق الموقع بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية (أ.ب)
TT

هجوم إرهابي في مقديشو يسفر عن مقتل 11 شخصاً

جندي صومالي يسيطر على الحشد بينما يحضر آلاف الأشخاص مسيرة احتجاجية في مقديشو الأربعاء 3 يناير 2024 ضد الاتفاق الموقع بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية (أ.ب)
جندي صومالي يسيطر على الحشد بينما يحضر آلاف الأشخاص مسيرة احتجاجية في مقديشو الأربعاء 3 يناير 2024 ضد الاتفاق الموقع بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية (أ.ب)

لقي 11 شخصاً على الأقل حتفهم، جراء هجوم إرهابي على مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما ذكرت الشرطة المحلية، السبت. وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم. ووفقاً للشرطة تم تفجير قنبلة عن بعد في المنشأة. وأضافت الشرطة أن معظم القتلى من المدنيين، وأن 4 أشخاص أصيبوا.

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

وأشارت الشرطة إلى أن المطعم يحظى بشعبية بين قوات الأمن. وأصدرت الأمم المتحدة مؤخراً تحذيرات أمنية لأفراد الأمم المتحدة، من هجمات إرهابية وشيكة في الصومال. لذلك تم نصح طاقم الأمم المتحدة بتجنب أماكن التجمعات العامة والمكاتب الحكومية.

وعلى صعيد آخر، نفَّذت محكمة القوات المسلحة الوطنية في الصومال حكماً بالإعدام بحق 10 من «ميليشيات الخوارج». ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا): «جرى تنفيذ الحكم في مدينة جالكعيو بحق المتهمين الذين ارتكبوا جرائم قتل في وقت سابق داخل المدينة». ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيات الخوارج» إشارة إلى حركة «الشباب».

واتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، السبت، إثيوبيا بأنها «ترفض الاعتراف بالصومال دولة ذات سيادة»، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين توتراً، منذ أن وقعت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.

ففي يناير (كانون الثاني)، أبرمت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى البحر، مع التزامها الاعتراف باستقلال هذه المنطقة التي انفصلت أحادياً عن الصومال؛ لكن مقديشو نددت بالاتفاق ووصفته بأنه «غير قانوني». وزعمت السلطات الانفصالية في أرض الصومال أنه في مقابل هذا الوصول إلى البحر، ستصبح إثيوبيا أول دولة تعترف بها رسمياً، وهو أمر لم تفعله أي دولة منذ أن أعلنت المنطقة الانفصالية الصغيرة البالغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة استقلالها أحادياً عن الصومال عام 1991.

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في خطاب إلى الأمة، السبت، إن «إثيوبيا ترفض الاعتراف بالصومال دولة مجاورة ذات سيادة». وأضاف أنه ما دامت إثيوبيا «لا تعترف بسيادة الصومال، فلن نتمكن من الحديث (عن الوصول إلى البحر) أو أي شيء آخر». وأكد حسن شيخ محمود أيضاً أن «إثيوبيا انتهكت أمس القانون الدولي، ولا تزال ترفض اليوم الامتثال للقوانين الدولية كي يصبح ممكناً إجراء مفاوضات».

وتتوسط تركيا في القضية التي تثير خلافاً بين الجارتين اللتين تجمع بينهما علاقات متوترة، وذلك بهدف السماح لإثيوبيا بالوصول إلى المياه الدولية عبر الصومال؛ لكن من دون المساس بسيادتها الإقليمية.

وعُقدت محادثات في الأول من يوليو (تموز) في العاصمة التركية. ووفقاً لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أحرز البلدان «تقدماً كبيراً» خلال الجولة الثانية من المحادثات في 13 أغسطس (آب). ومن المقرر عقد جولة ثالثة من المحادثات في 17 سبتمبر (أيلول) في أنقرة. وتشير أنقرة إلى أن إثيوبيا تعد الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم التي لا تملك منفذاً على البحر، منذ انفصال إريتريا عام 1991.