مالي تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا

أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)
أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)
TT

مالي تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا

أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)
أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)

أعلنت مالي الأحد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بعدما أقر مسؤول أوكراني رفيع، وفق باماكو، بـ«ضلوع» كييف في تكبّد الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية خسائر فادحة في معارك مع انفصاليين وجهاديين وقعت في أواخر تموز/يوليو.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة المالية الكولونيل عبدالله مايغا، أن الحكومة الانتقالية في مالي قرّرت «قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بمفعول فوري».


مقالات ذات صلة

ترمب وبوتين يتفقان على «هدنة محدودة» في أوكرانيا

أوروبا 
ترمب وبوتين (أ.ف.ب)

ترمب وبوتين يتفقان على «هدنة محدودة» في أوكرانيا

اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما أمس (الثلاثاء) على «هدنة محدودة» في أوكرانيا.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة مدمجة تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

زيلينسكي يؤيد هدنة تشمل منشآت الطاقة لكنه يريد «تفاصيل» من واشنطن

أعلن الرئيس الأوكراني، الثلاثاء، تأييده مبدأ هدنة مع روسيا لثلاثين يوماً تشمل عدم استهداف منشآت الطاقة، لكنه شدد على ضرورة الحصول على «تفاصيل» من واشنطن.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) يصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون وشولتس يتعهّدان مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا

تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
مظاهرات داعمه لبوتين بعد توقيعه على ضم المناطق الأوكرانية (أ.ب)

بوتين وترمب اتفقا بعد حوار «مثمر وبنّاء» على السعي لهدنة محدودة

بوتين وترمب اتفقا بعد حوار «مثمر وبنّاء» على هدنة محدودة، وتدابير لتعزيز الثقة، وقررا تشكيل لجنة خبراء من الطرفين لدفع التسوية، وبحثا تحسين العلاقات الثنائية.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا صورة مدمجة تظهر الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحادثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)

الكرملين: بوتين وافق على وقف استهداف البنية التحتية الأوكرانية لمدة 30 يوماً

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اقتراح من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن تتوقف روسيا وأوكرانيا عن استهداف البنية التحتية للطاقة لكل منهما لمدة 30 يوماً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

نجاة رئيس الصومال من هجوم لـ«الشباب»


سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)
TT

نجاة رئيس الصومال من هجوم لـ«الشباب»


سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)

أفادت مصادر صومالية بأن الرئيس حسن شيخ محمود نجا بعد هجوم شنته حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» استهدف موكبه في العاصمة مقديشو أمس (الثلاثاء).

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول حكومي وآخر عسكري أن الرئيس شيخ محمود «بأمان» في أعقاب الهجوم، فيما كتب المستشار الرئاسي زكريا حسين في منشور على «إكس» أن الرئيس «بخير وفي طريقه إلى الخطوط الأمامية». وأكد جنود وسكان محليون شهدوا الهجوم إصابة موكب الرئيس، فيما تحدثت «رويترز» عن مشاهدتها جثث أربعة أشخاص قُتلوا في الهجوم بالقرب من القصر الرئاسي.

وقالت حركة «الشباب» في بيان نُشر على قناة «تلغرام» التابعة لها: «استهدف مقاتلونا موكباً من المركبات يقل حسن شيخ محمود خلال مغادرته القصر الرئاسي متجهاً إلى المطار».

وبينما تعتاد «حركة الشباب» شن هجمات في الصومال في إطار حملتها المستمرة منذ عقود لإطاحة الحكومة، فإن هجوم أمس يعد أول هجوم يستهدف الرئيس شيخ محمود بشكل مباشر منذ 2014، خلال فترة ولايته الأولى، عندما قصفت الحركة فندقاً كان يتحدث فيه. وبعد ساعات من هجوم أمس، عرضت وسائل الإعلام الرسمية صوراً للرئيس في منطقة عدن يابال في شبيلي الوسطى بالصومال، حيث تواجه القوات الحكومية هجوماً مستمراً منذ ثلاثة أسابيع لـ«حركة الشباب».