قتل 42 شخصاً في هجوم جديد، ليل الأربعاء - الخميس، في منطقة «بيني» بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، نسب إلى متمردين مرتبطين بتنظيم «داعش»، وفق حصيلة جديدة أوردتها السلطات المحلية.
وقال الكولونيل آلن كيويوا ميتيلا الحاكم الإداري لمنطقة لوبيرو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه تم العثور على 42 جثة بعد الهجوم. وكانت السلطات المحلية أشارت في وقت سابق إلى مقتل أكثر من 25 شخصاً في الهجوم.
وقتل مسلحون متربطون بتنظيم «داعش»، الأسبوع الماضي، ما لا يقل عن 60 شخصاً في منطقة «بيني» في إقليم نورث كيفو.
وقال كامبالي جيرفي، أحد قادة المجتمع المدني في «بيني»، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، السبت: «هذا الأسبوع فقط، قتل المهاجمون 29 مدنياً يوم الثلاثاء في ماموف، ثم أعدموا أمس الجمعة 28 مدنياً آخرين بالقرب من ماساو».
وقال مصدر من الصليب الأحمر في كينشاسا إنه «تم نقل نحو 60 جثة... بينما جثث أخرى ملقاة على الأرض في مناطق لا تزال غير آمنة».