42 قتيلاً في مواجهات بين مجموعتين سكانيتين محليتين شرق تشاد

فتى على هضبة مشرفة على مخيم للاجئين قرب الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)
فتى على هضبة مشرفة على مخيم للاجئين قرب الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)
TT

42 قتيلاً في مواجهات بين مجموعتين سكانيتين محليتين شرق تشاد

فتى على هضبة مشرفة على مخيم للاجئين قرب الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)
فتى على هضبة مشرفة على مخيم للاجئين قرب الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)

قُتل 42 شخصا على الأقل في مواجهات بين «مجموعتين سكانيتين محليتين» في شرق تشاد، وفق ما أعلن وزير الأمن العام في منطقة صحراوية تشهد عادة نزاعات على الأراضي بين المزارعين ومربي المواشي الرحّل أو مجموعات أخرى.

وأدت المواجهات، التي لم يحدد بيان الوزارة المجموعتين اللتين دارت بينهما ولا مدّتها، إلى «توقيف 175 شخصا في مسرح الجريمة» حيث «أضرم مسلحون النار» في قرية تيليغوي في إقليم وداي، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوجّه وزير الأمن العام الجنرال محمد شرف الدين مارغي إلى المنطقة على رأس وفد من الحكومة والجيش. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تحت السيطرة لكنني أسعى لتحقيق مصالحة بين الطرفين» المتنازعين.

يتكرر هذا النوع من المواجهات الدامية في شرق وجنوب تشاد الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي.

وتدور عادة بين مربّي ماشية عرب رحّل ومزارعين محليين عندما يرعى هؤلاء قطعانهم في حقول المزارعين، أو المجتمعات المحلية التي تتنافس على ملكية الأراضي.



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.