نيجيريا: مسلحون يخطفون 35 امرأة خلال عودتهن من زفاف

الشرطة تجري عملية تفتيش للعثور على المخطوفات

دورية للجيش النيجيري (أرشيفية- رويترز)
دورية للجيش النيجيري (أرشيفية- رويترز)
TT

نيجيريا: مسلحون يخطفون 35 امرأة خلال عودتهن من زفاف

دورية للجيش النيجيري (أرشيفية- رويترز)
دورية للجيش النيجيري (أرشيفية- رويترز)

​خطف رجال مسلّحون ما لا يقلّ عن 35 امرأة، كنّ عائدات من حفل زفاف في ولاية كاتسينا بشمال غربي نيجيريا، حسبما أفادت مصادر أمنية «وكالة الصحافة الفرنسية» الاثنين.

وتُعدّ هذه العملية أكبر عملية خطف جماعي في إطار سلسلة عمليات خطف شهدها البلد في الفترة الأخيرة.

وقال الناطق باسم الشرطة، أبو بكر عليو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نصب أشخاص يُشتبه في أنهم قطّاع طرق مسلّحون كميناً، وخطفوا 35 امرأة تقريباً» في طريق عودتهنّ من حفل زفاف في منطقة سابوا، ليل الخميس- الجمعة.

ولفت مفوض الأمن الداخلي في ولاية كاتسينا، نصير معاذ، إلى أن عدد الأشخاص الذين تم اختطافهم خلال مرافقتهم العروس إلى منزلها قد يكون أعلى.

من أضرار الإرهاب في نيجيريا (أرشيفية)

وقال معاذ لوكالة «وكالة الصحافة الفرنسية»: «ذهب المسؤولون إلى القرية، وقيل لهم إن 53 شخصاً اختُطفوا».

وأضاف: «من الخطير جداً بالنسبة لقافلة تقلّ عروساً أن تسير في الظلام، في منطقة معرّضة لخطر قطّاع الطرق. اغتنم قطّاع الطرق هذه الفرصة وخطفوهنّ».

وتجري الشرطة عملية تفتيش للعثور على المخطوفات، كما أعلنت القوات الأمنية.

ويمثل الخطف من أجل الحصول على فدية مشكلة كبيرة في نيجيريا؛ حيث تنفذ عصابات عمليات خطف على الطرق السريعة، أو في المنازل، أو حتى في المدارس.

وتنشط هذه العصابات من قواعد في غابات الولايات الشمالية الغربية والوسطى في البلاد.

وباتت عمليات الخطف مشكلة شديدة الوطأة في نيجيريا، مطلع الألفية الثالثة. غير أن خبراء يعزون الارتفاع الأخير في هذه الحوادث إلى الأزمة الاقتصادية التي دفعت البعض إلى القيام بأعمال إجرامية لكسب المال.


مقالات ذات صلة

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.