مصدر: رئيس النيجر المخلوع بخير ومع عائلته

رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مصدر: رئيس النيجر المخلوع بخير ومع عائلته

رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال أحد أقارب رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الرئيس الذي أطاحه انقلاب، بخير وبرفقة عائلته، وذلك بعد إعلان القادة العسكريين الجدد، في وقت سابق هذا الأسبوع، أنه حاول الهرب.

وأكد المصدر، اليوم الأحد، أن بازوم «في المقر الرئاسي (في نيامي) مع زوجته وابنه، وهو بخير» وسُمح له بإجراء اتصال هاتفي، مضيفاً أن طبيبه تمكّن من زيارته و«إحضار الطعام له».

وأعلن النظام العسكري، الذي وصل إلى السلطة في انقلاب يوليو (تموز)، مساء الخميس، أن بازوم، المسجون منذ الانقلاب، حاول «الهرب»، لكن محاولته «باءت بالفشل».

وقال المتحدّث باسم النظام الجديد، أمادو عبد الرحمن، إن خطة الهروب كانت تقضي أولاً بنقله «إلى مخبأ في ضواحي نيامي»، على أن يستقلَّ بعدها مع مرافقيه «مروحيات تابعة لقوة أجنبية» باتجاه نيجيريا. وأكد المتحدث إلقاء القبض على «الجُناة الرئيسيين وبعض المتواطئين معهم».

ورفض محامو بازوم «الاتهامات الملفّقة»، وقالوا إنه «محتجَز في عزلة».

وعبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، عن «قلقه إزاء الوضع الغامض» لبازوم، داعياً إلى «إطلاق سراحه مع زوجته وابنه بشكل فوري».

وما زال بازوم يرفض الاستقالة، وهو مسجون في مقر إقامته داخل القصر الرئاسي مع زوجته عزيزة، ونجله سالم.

وفي الشهر الماضي، قال محامو بازوم إنهم قدّموا دعوى لدى محكمة تابعة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» ضد قادة الانقلاب، مطالبين باستعادة النظام الدستوري.

ولوّحت «إيكواس» باحتمال تدخلها عسكرياً في النيجر، في حال فشل الجهود الدبلوماسية لإعادة بازوم إلى السلطة.

واتفقت فرنسا، القوة المستعمرة السابقة في النيجر، والداعمة لبازوم في معركة مكافحة المجموعات المسلّحة، مع قادة الانقلاب على سحب عدد من عناصرها البالغ 1500، بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول).

وسحبت فرنسا، في وقت سابق، جنودها من مالي وبوركينا فاسو اللتين شهدتا انقلابات في السنتين الماضيتين.


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

الولايات المتحدة​ قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، إنهاء سحب كل قواته من قاعدته الأخيرة في النيجر؛ تلبية لمطلب قادة الانقلاب العسكري في الدولة الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)

مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو

قتل 15 جنديا في النيجر على الأقل أمس (الاثنين) خلال معارك في منطقة تير (جنوب غرب) قرب بوركينا فاسو.

«الشرق الأوسط» (نيامي)
أفريقيا مجموعة أفراد يحملون شبكة صيد في طريقهم لبحيرة الثعبان لجمع الأسماك بمالي (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدعو إلى «تحرك دولي فوري» لحل أزمة منطقة الساحل الأفريقي

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى تحرك دولي فوري لوضع حد للنزوح القسري للمدنيين في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد أزمة إنسانية تزداد سوءا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أفريقيا جنود فرنسيون يتأهبون لركوب طائرة عسكرية بعد انسحابهم من النيجر في 22 ديسمبر 2023 (رويترز)

السماح للجيش الألماني بالاحتفاظ بقاعدة جوية في النيجر

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني سيتمكن من الاحتفاظ بقاعدته للنقل الجوي في النيجر في إطار «اتفاق مؤقت» أبرم مع الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ صورة عامة للعاصمة نيامي (أرشيفية - رويترز)

أميركا تستكمل سحب قواتها من النيجر بحلول 15 سبتمبر

قالت النيجر والولايات المتحدة في بيان مشترك إنهما توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (نيامي )

انقلاب زورق قبالة سواحل «مايوت» وغرق عدد من ركابه

إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)
إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)
TT

انقلاب زورق قبالة سواحل «مايوت» وغرق عدد من ركابه

إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)
إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (أرشيفية - إدارة أمن السواحل)

انقلب زورق خشبي يستخدمه مهربو مهاجرين قبالة ساحل مايوت؛ ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، حسبما أعلنت، السبت، قوات الدرك في الأرخبيل الفرنسي الواقع في المحيط الهندي.

وأكد المصدر أنه خلال ليل الأربعاء - الخميس «رصدت طائرة جثة في البحر، ثم بدأ مركز المراقبة والإنقاذ التشغيلي الإقليمي في جزيرة لا ريونيون عمليات إنقاذ».

وكانت الضحية قد صعدت على متن الزورق القادم من أنجوان، ولقيت حتفها بعد انقلابه قبالة ساحل بيتيت تير في جزيرة مايوت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة من خرائط غوغل تظهر موقع جزيرة «مايوت»

يبدو أن المأساة خلّفت العديد من الضحايا، وقد أكدت قناة محلية أنه «تم انتشال 3 جثث» منذ الخميس. وما زال البحث مستمراً عن معظم الركاب الذين غادروا من أنجوان في جزر القمر، من دون معرفة عددهم.

وقال أوليفييه كاستيس، المسؤول في قوات الدرك في مايوت: «في هذه الحالات، لا يعرف سوى مهربي القارب عدد الركاب الذين كانوا على متنه». وأكدت القناة المحلية أنه لم يتم العثور على المهربين بعد.

يعد المسار البحري البالغ طوله 70 كيلومتراً، الذي يفصل جزيرة مايوت عن جزر القمر، أحد أخطر المسارات البحرية في العالم.

وفي عام 2012، قدر تقرير رسمي فرنسي أن بين 7 آلاف و12 ألف شخص قضوا أو فقدوا خلال عبورهم هذا المسار منذ عام 1995.